مدريد عاصمة حديثة تُعرف بمطبخها اللذيذ و محطَّاتها الجذابة
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

لا تضاهي مدنًا إسبانيّة أخرى ذات رمزيّة تاريخيّة

مدريد عاصمة حديثة تُعرف بمطبخها اللذيذ و محطَّاتها الجذابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدريد عاصمة حديثة تُعرف بمطبخها اللذيذ و محطَّاتها الجذابة

مدينة مدريد
مدريد - العرب اليوم

مدريد عاصمة حديثة، معروفة بمطبخها اللذيذ، وتوفير محطَّات جذابة للسائحين، لو أنَّها لا تضاهي مدنًا إسبانيّة أخرى ذات رمزيّة تاريخيّة للسائحين، كالأندلس، أو حتَّى برشلونة.

إليك الأماكن السياحية في مدريد، في الآتي.

"بالاسيو ريال"

يضمُّ "بالاسيو ريال" في مدريد أكثر من 2500 غرفة مُزيَّنة، بشكلٍ باذخٍ. كان القصر شُيِّد سنة 1764، وكان مقرًّا لإقامة الملك كارلوس الثالث، علمًا أنَّ آخر أفراد العائلة المالكة الذين أقاموا في المكان شملوا ألفونسو الثالث عشر وفيكتوريا يوجيني، وذلك في أوائل القرن العشرين. لا يزال القصر يُستخدم في الاحتفالات الرسميَّة، كما أنَّ خمسين من الغرف الأنيقة فيه مفتوحة للجمهور، بما في ذلك مستودع الأسلحة، والصيدليَّة وغرفة العرش.

"بلازا مايور"

يرجع تاريخ "بلازا مايور"، أشهر ساحات مدريد، إلى سنة 1619، عندما كان يُستخدم لاستضافة مباريات مصارعة الثيران. في جوانب الساحة المرصوفة بالحصى، ومستطيلة الشكل، صفوف طويلة من الشقق المكوَّنة من ثلاث طبقات يرجع تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر. تتزيَّن المباني بلوحات جداريَّة، وتحمل شرفات مُحاطة بدرابزين من الحديد المطروق، وتعلوها أراجيح أنيقة. ويتوسّط الساحة تمثال لفيليب الثالث على ظهر الخيل. يواجه Casa de la Panadería الساحة، وهو مركزٌ للمعلومات السياحية.
متحف برادو

يعدُّ متحف برادو، من مناطق الجذب السياحي الشهيرة، بمدريد. يضمّ المبنى العائد تاريخه إلى القرن الثامن عشر، والمُصمَّم من المعماري Juan de Villanueva واحدة من أفضل المجموعات الفنيَّة في العالم، تشمل أكثر من سبعة آلاف عمل فنِّي تُمثِّل الثقافة والتاريخ، من القرن الثاني عشر حتَّى أوائل القرن التاسع عشر، لذا من المستحيل رؤية كل المعروضات في زيارة. عند الزيارة، يُفضِّل بعض السائحين التركيز على مجموعة المتحف من  أعمال الفنَّانين الإسبان، بما في ذلك Goya وEl Greco وda Ribera وVelázquez، الأعمال التي تُصنَّف بأنَّها أفضل مجموعة من اللوحات الإسبانيَّة في العالم.

"ريتيرو بارك"

تُعرف الحديقة باسم Parque del Buen Retiro أو El Retiro، وهي تمتدُّ على مساحة 350 فدَّانًا، وتحتوي على نوافير جذَّابة، وتطلُّ على المباني الواقعة على حافة وسط المدينة. كان "ريتيرو بارك" ديرًا سنة 1500. ثمَّ توسَّع، وتغيَّرت وظيفته إلى إلى حديقة ملكيَّة، وذلك عندما نقل فيليب الثاني ملعبه إلى مدريد، سنة 1561. وأصبحت الحديقة جزءًا من المجال العام منذ سنة 1868، وهي مفضَّلة راهنًا للمحليين والسائحين، وتضمّ بركة اصطناعية كبيرة ما يمكن الزائرين من استئجار قوارب الـ"كاياك" للنزهة، أو السير على الممشى حيث مجموعة من التماثيل والنصب.

"بويرتا ديل سول"

يقع "بويرتا ديل سول" في وسط مدريد، وهو مفترق طرق يجتمع الآلاف فيه في مناسبات عدة، ومنها ليلة رأس السنة. وقد شهد تحسينات قيّدت حركة السيَّارات، فتحوّل المكان إلى نقطة التقاء شعبيَّة أمام المقر الحكومي للمدينة. يعتبر تمثال الدب وشجرة الفراولة، اللذان يقفان على جانب واحد من "بويرتا ديل سول" رمزًا لمدريد.

قد يهمك أيضا

إليكَ قائمة بأكثر 10 وجهات أمانًا حول العالم من بينها "أستراليا والسويد"

العثور على كهف فيه آثار مذبحة قديمة في إسبانيا والعلماء يدرسونها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدريد عاصمة حديثة تُعرف بمطبخها اللذيذ و محطَّاتها الجذابة مدريد عاصمة حديثة تُعرف بمطبخها اللذيذ و محطَّاتها الجذابة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab