قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

تتزيَّن خارطة العالم بالعديد مِن الأماكن المحاطة بالغموض

قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة

جزيرة بولينيزيا الفرنسية
لندن - العرب اليوم

تملك أماكن عديدة على الأرض تاريخا مثيرا للاهتمام يختبئ وراء أسمائها التي يعود بعضها إلى اسم مكتشفها، لكن بعضها الآخر يخفي وراءه قصصا مثيرة للاهتمام.
وتتزين خارطة العالم بالعديد من الأماكن المحاطة بالغموض والتي قد تثير أسماؤها الكثير من الفضول، وفي ما يلي قائمة قصيرة ببعض الأماكن التي تحمل أسماء غريبة وحزينة وعجيبة، والقصص التي تكمن وراءها:

1- جزر "خيبة الأمل" (بولينيزيا الفرنسية)
سُمّيت هذه الجزيرة الصغيرة في وسط المحيط الهادئ من قبل المستكشف البرتغالي، فرديناند ماجلان، الذي اكتشفها وهو في طريقه إلى الفلبين، في عام 1520. ومع ذلك اختار اسما أقل "إثارة للاشمئزاز"، واصفا إياها بـ"الجزر المؤسفة" (Islas Infortunadas)، لأنه لم يكن يبدو أن لديها مصدرا للمياه العذبة، وبعد ذلك بقرنين ونصف القرن من الزمان، وفي عام 1765 قدم ضابط البحرية البريطانية، جون بايرون، لقبا أقل إيجابية للجزر، وأعلن أن اثنتين من الجزر المرجانية، وهي "نابوكا" و"تيبوتو"، ستكونان "جزر خيبة الأمل"، لأن سكانها أظهروا "نزعة عدائية" نحوه.

2- جزر القرار (كندا)
يعود اسم هذه الجزيرة إلى مستكشف أوروبي يدعى السير توماس باتون من ويلز، والذي قاد محاولة فاشلة لكسر الممر الشمالي الغربي في عام 1612 على رأس سفينة بحرية تدعى "القرار"، ولهذا حملت الجزيرة الأميركية (وهي أول جزيرة واجهها باتون تقريبا، وتقع في الجانب الشرقي من الممر)، اسم السفينة التي بنيت على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.

اقرأ أيضا:

امتلك جزيرتك الخاصة في بولينيزيا الفرنسية

3- جزيرة الحجر المحير (أنتاركتيكا)
تفتقر هذه الجزيرة إلى أي نوع من السكان الدائمين، وتقع في قناة المياه العميقة قبالة قبالة جزيرة ستونينغتون، وحصلت على اسم "الجزيرة المحيرة" خلال مشروع بحثي أجرته هيئة المسح البريطاني لأنتاركتيكا عام 1947، بسبب قدرتها المحيرة على ما يبدو على الاختفاء عن الأنظار، حيث تكون مرئية فقط عند ارتفاع المد، وهو ما يجعلها خطيرة على الباحثين.

4- جزيرة الخداع (جزر شاتلاند الجنوبية)
تعد الجزيرة جزءا من عالم القطب الجنوبي، وحملت هذا الاسم الغريب بفضل البحار الأميركي، ناثانيل بالمر، الذي جاء جنوبا في رحلة صيد في عام 1820، ويشير الاسم إلى حقيقة أنه رغم أن الجزيرة تبدو للوهلة الأولى عادية فإنها خادعة حيث تخفي في الواقع بركانا غارقا هائلا.
والجدير بالذكر أن البركان نشط، وأطلق انفجارات شديدة خاصة في عامي 1967 و1969، أعاقا الدراسات الجارية حينها.

5- جزر الخطر (أنتاركتيكا)
هي مجموعة من الجزر الواقعة على بعد 24 كلم شرق جنوب شرق جزيرة غوانفيل بالقرب من القارة القطبية الجنوبية، وتم اكتشافها في 1842، من قبل البعثة البريطانية برئاسة المستكشف البريطاني، جيمس كلارك روس، الذي أطلق عليها الاسم لأنها تختفي عن طريق شبه الجزيرة الجليدية التي تحيط بها، بشكل يجعلها غير مرئية لأي سفينة تقترب منها.

قد يهمك أيضا:

"تيتياروا" تتمتع بالشعاب المرجانية وتطل على المياه الفيروزية الخلابة

"بولينيزيا" للباحثين عن التشويق والغوص في أعماق البحار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab