باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

تتميز بالمعابد وكهوف القرون الوسطى

باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى "مدينة الأحلام" مومباي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى "مدينة الأحلام" مومباي

"مدينة الأحلام" مومباي
مومباي - ليال نسر

كشفت محررة صحيفة "اكسبريس" راتشيل باتشى بعد ساعات قليلة من الهبوط في مومباي، في حافلة سياحية، عن رغبتها في استكشاف "مدينة الأحلام"  حيث المعابد وكهوف القرون الوسطى، والهندسة المعمارية الاستعمارية، وشاطئ جوهو العالمي و مدينة بوليوود الساحرة.

وفي طريق راشيل لاستكاف المدينة وجدت مكان مزذحم بالسكان المحليين وهم يقومون بغسل ملابسهم، وهذا المكان هو "غوبي جيت " وهو أكبر مغسلة في الهواء الطلق في العالم ، تم بناؤها عام 1890 ، حيث يتم تنظيف ما يقرب من 7000 قطعة  يدويًا بواسطة السكان المحلين  بمعدل نصف مليون قطعة يوميًا.

وامتلأت المغسلة بجميع أنواع الملابس من مفروشات وشراشف بيضاء إلى سراويل وأقمشة مصنوعة من الجنيز وتنانير وعدد لا باس به من اللباس الهندي التقليدى المعروف بالسارى الهندي، وتقع المغسلة على مساحة 15 فدانًا وهي مجرد بداية للمدينة المتناقضة النابضة بالحياة.

وتعرف مومباي باسم بومباي حتى عام 1995، وهي أكبر مدينة في الهند (وهي في الواقع مجموعة من سبع جزر)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة، وتعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم ونشات مومباي القرن السابع عشر وكانت حصن بناه البريطانيون لحماية مصالحهم التجارية لكنها أصبحت  اليوم مركز التجارة والصناعة والاقتصاد المزدهر في البلاد مع ذلك في مومباي تتسع الفجوة بين بين الأغنياء والفقراء يقوم أباطرة المليارديرات ببناء ناطحات السحاب الشاهقة إلى جانب أكبر وأكثر الأحياء فقرا

ويتضح هذا في المنزل المزهل البالغ تكلفته 2 مليار دولار، المكون من 27 طابقًا لأغنى رجل في الهند، موكيش أمباني، والذي يقع، بجانب مسكن غاندي المتواضع، الذي أصبح الآن متحف "ماني بهافان، وكان وعاش غاندي في المنزل  من عام 1917 إلى عام 1934 عندما كان يقود معركة الحكم الذاتي ،والآن يمتلئ  المنزل بالكتب والكتابات الرائعة ، بما في ذلك رسالة صاغها غاندي لهتلر في عام 1939 يطلب منه تجنب حرب من شأنها أن " تدفع الإنسانية إلى الوحشية "، ويحتوي المتحف على عجلة الغزل الذي كان يستخدمها الزعيم الراجل لغزل أثوابه البسيطة.

وعلى الرغم من بساطة منزل غاندي إلا انه كان يتمتع  بهندسة معمارية جيدة  مثل محطة فيكتوريا القديمة، وهي الآن مطار تشاتراباتي شيفاجي تيرمينوس، التي تستقبل 2.5 مليون مسافر يوميًا، دار الأوبرا ومتحف أمير ويلز وجامعة موباي، حديقة أوفال مايدان الضخمة.

وقد يهمك ايضًا:

معالم سياحية "ساحرة" وآثار "تراثية" لن تراها إلا في الهند

معالم سياحية عليكم زيارتها خلال رحلتكم الى العاصمة النرويجية "أوسلو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab