صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

طار مركبه نحو السماء ووجد نفسه يجّدف في الهواء بشكل مخيف

صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا

شلالات فيكتوريا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف روب ماك فارلاند، محرر صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل رحلته إلى زامبيا، وتحديدًا إلى شلالات فيكتوريا، حيث قال "لا يبدو هذا جيدًا، نحن نتجه إلى حائط شاهق من المياه، نتجاذب بقوة ونحفر في عمق النهر، ولكن ضربنا مربع الموجة، وطار المركب الصغير نحو السماء، وفجأة وجدت نفسي أجّدف في الهواء، لم أعد في المركب".

وأضاف"نجح الجميع في الإمساك بحبل السلامة، ولكنني قفزت قفزة سريعة تصل إلى الفئة الخامسة، كنت على السطح، اتسعت عيناي من الخوف، ولحسن الحظ، ظهر رجل إنقاذ، وسحبني وأعادني إلى القارب، حيث يوجد تيمبو، مرشدنا، فقد كان هناك ليحيني. وقال الرجل لي في المرة الثانية امسك الحبل"، وتابع "وبعد الرعب الهائل على شلالات فيكتوريا البالغ ارتفاعها 5604 أقدام، ظهرت زبد نهر زامبيزي، في الطريق عبر وادي من الصخور البازلتية المتعرجة، مما يخلق 25 منحدرا، تشبه الفك، والذي يسمى فك الموت The Gnashing Jaws of Death."

 اقرا ايضَا:

أجمل الشلالات الطبيعية حول العالم لقضاء عطلة رائعة

وأوضح "وابحر تيمبو أكثر من 3 الآلاف مرة قي نهر زامبيزي، ولكنه لا يمكنه التنبؤ بما سيفعله النهر، وبعد مرور 15 دقيقة، كنا جميعا في المركب، من فئة Class 5 Oblivion، وكانت الموجات الجبلية تقلب القارب، وبعد ثلاث ساعات من الخوف، تعثرنا بالطوفات، وذهبنا إلى التلفريك، الذي يخرجنا من الوادي"، ولفت "وبعد قضاء وقت طويل في Gnashing Jaws of Death، تم الترحيب بنا في الأماكن السياحية أكثر من فندق Livingstone، والذي يقع على الجانب الزامبي من نهر زامبيزي، على بعد بضع مئات من الأمتار من أعلى الشلالات، إنه ملاذ من الحقبة الاستعمارية للمفروشات العتيقة، ويقدم خدمة لا تشوبها شائب."

وذكر فارلاند "وفي حين أن شلالات فيكتوريا ليست الأعلى أو الأوسع في العالم، ولكنها أكبر مكان للمياه الهابطة، إذ في موسم الأمطار، تتدفق 3000 طن من الماء في الثانية إلى الوادي العميق البالغ 354 قدما، مما يخلق ضبابا دائريا من البخار يمكن مشاهدته على بعد 31 ميلا"، كما أضاف "وفي صباح اليوم التالي، تجولت في اتجاه الشلالات، مرورا بسلسلة من نقاط المراقبة قبل السقوط بفعل الرياح على جسر Knife Edge، الذي يربط النهر. ويعد البقاء بالقرب من الشلالات أمر مثير للإعجاب بطريقة لا يمكن إنكارها، فأنت تقترب من تقدير حجمها وعظمتها."

وقال المحرر "وفي اليوم التالي، قمت بالذهاب إلى مدرج العشب المؤقت بمركب شراعي، وكان معي شاب ألماني ضخم، وبعد ثلاثين ثانية، مررنا فوق نهر زامبيزي، وبعد مرور خمس دقائق، تقلبنا على شلالات فيكتوريا، ومن هنا، استطيع أن أرى كيف أن الشلالات قد تحركت في اتجاه المنبع على مدى آلاف السنين، فكان أول موقع لها على بعد ستة أميال"، وأشار "وكانت آخر مواجهة هي "دخان الرعد" كما أطلق عليه قبيلة محلية في القرن الـ19، فقد تم أخذي من الفندق بقارب سريع عبر نهر زامبيزي، وفي طريق صغير، أعدت إنشاء الرحلة التي قام بها أول أوروبي، وهو المستكشف الاسكتلندي، ديفيد ليفينغستون، حين أتى إلى هنا بزورق في عام 1855، وذهب إلى الجزيرة التي تحمل اسمه، أحاول أن اتخيل شعوره."

ولفت فارلاند  ققوله"كان مرشدي في هذه الرحلة، يوستاس، كان يأخذ بيدي نحو الحافة، لا يوجد درابزين، ولا شبكات أمان، فقط مجرد سيل غزير من الماء بتدفق إلى سحابة ضباب لا يمكن اختراقها، التقط صورة بعصبية وأنا على عجلة قبل الانسحاب، لم يكن لدي أي فكرة عن ما يمكن حدوثه بجانب الحافة"، وأوضح "ورغم أن يوستاس لديه الكثير من خطط المغامرات، مشينا إلى الجانب الآخر من الجزيرة، ذهبت وكان هناك الرعب عند تدفق الشلالات، كنت على بعد أقدام من تدفق الشلالات، نتجه إلى جاكوزي طبيعي محمي بالصخور، ولكن لحسن الحظ كان النهر مرتفع بحيث يصعب الوصول إليه من عند Devil’s Pool، وهو مكان أقرب كثيرا إلى الحافة."

قد يهمك ايضَا:

إليك أفضل وجهات سفر في العالم للاستمتاع بتجربة المغامرة في الهواء

"مسبح الشيطان" على حافة شلالات فيكتوريا الأكثر خطورة في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab