تجربة الغوص في القطب الجنوبي متعة لا تسمع عنها
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تحاط بسلاسل الكائنات الحية ورخويات ما قبل التاريخ

تجربة الغوص في القطب الجنوبي "متعة لا تسمع عنها "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربة الغوص في القطب الجنوبي "متعة لا تسمع عنها "

تجربة الغوص في القطب الجنوبي
لندن - كاتيا حداد

هناك أخطاء يجب على الشخص أن يفعلها مرة واحدة فقط، مثل عدم اللحاق بالطائرة، والاستماع إلى استطلاعات رأي الانتخابات وطلب بيتزا هاواي، إلى تلك القائمة، يمكنك الآن إضافة: الغطس في القارة القطبية الجنوبية دون بذلة جافة محكمة الإغلاق، فمنذ لحظة هبطوك من البروج إلى المياه القريبة المجمدة قبالة جزيرة غوردين، تعرف أنك في ورطة، حيث يصبح التسرب كالفيضانات، ما قد يهدد حياتك، حيث أن درجة حرارة المياه تصل إلى -1.5 درجة، ما قد يوقف نشاط القلب.

ويعد الغطس، واحدًا من حفنة من الأنشطة التكميلية المتاحة على متن "أورورا إكسيديشنز" القطبية بايونير، إنها السفينة الأكثر بريقًا التي تبحر من القارة البيضاء،وعلى بعد 235 قدم فقط، بعد عبور الصخور في ممر دريك من كيب هورن، هناك فرصتان في اليوم للغوص، من إكسيديتيونس للماء ودورسان وغيوم إوينز، بالنزول إلى الماء، بدلًا من مجرد النظر إلى أسفل من سطح السفينة، يعطيك فرصة لرؤية واحدة من الأماكن البكر في العالم، ففي بعض النزهات، تحاط بسلاسل الكائنات الحية التي تبدو مثل زخارف عيد الميلاد، ورخويات ما قبل التاريخ التي تمر عبر المنحدرات البركانية المجمدة.

وتشاهد قبالة القاعدة البريطانية من بورت لوكروي، تدخل إلى المياه فوق فوضى عظام الحيتان القديمة، في ميناء باراديس، ملاك البحر بيولومينسنت ترفرف أجنحتها الصغيرة والحساسة أمام طبقات قوس قزح من الصخور، فالحياة البرية في أنتاركتيكا غير عادية، فقد كان لديها الفرصة لتتطور لفترة طويلة دون تدخل من البشر، حيث الطبيعة البكر التي لا تشوبها شائبة.

وتجد في جزيرة إنتيربريس، حطام السفينة غوفرنورن التي غرقت جزئيًا، وهي سفينة انتشال الحيتان التي اشتعلت فيها النيران في عام 1915، وبالنسبة للغواصين القطبيين، كان هذا يمثل واحدة من أكثر التجارب المرضية في رحلتهم، ولكن بالنسبة للسباحين المزدهرين، يعلقون بالقرب من السطح، الذي كان أكثر قليلًا من كتلة من المعدن الصدئ.

وبعد 15 دقيقة من التفتيش الدقيق في الأحشاء الميكانيكية للسفينة، تنتقل المركب إلى شبه جزيرة أخرى، حيث ترصد بعض الفقمة، وبالعودة إلى السفينة الأم، لم تكن الأنواع الأخرى من الفقمة غير مؤذية، فقمة الليوبارد هي القلق الحقيقي، البشرية ببساطة لم تسبح طويلًا بما فيه الكفاية مع تلك الحيوانات المفترسة لتوقع سلوكهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة الغوص في القطب الجنوبي متعة لا تسمع عنها تجربة الغوص في القطب الجنوبي متعة لا تسمع عنها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab