واشنطن ـ رولا عيسى
صُممت طائرة "هوندا جيت إيليت" الخاصة، بشكل مستوحى من زوج من الأحذية ذات كعب عال. وتبدأ تكلفة شراء هذه الطائرة من 5.25 مليون دولار أميركي (3.98 مليون جنيه استرليني) ويتمُّ تسليمها حالياً الى العملاء على مستوى العالم .
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تضم كابينة الطائرة التي يبلغ طولها 12 قدما، مطبخا كاملا مع ماكينة صنع القهوة وأربعة مقاعد جلدية فاخرة وطاولات ومرحاضا خاصا، كما يمكن للضيوف البقاء على اتصال مع الإنترنت من خلال خدمة "واي فاي" مدمجة تعمل حتى أثناء تحليقها في الجو.
وفي قمرة القيادة ، هناك مقعدان إضافيان إلى جانب مجموعة من أحدث الأدوات التقنية التي تسمح لإقلاع الطائرة فقط عن طريق ضغط زر. كما تضم شاشات تعمل باللمس.
وعلى الصعيد التقني ، تعد طائرة "هوندا جيت إيليت" أسرع طائرة في فئتها ، كما يمكنها تحقيق سرعة قصوى تبلغ 486 ميلا في الساعة وإرتفاع يصل إلى 43 ألف قدم - وهي بذلك أسرع وأعلى من أي طائرة خاصة أخرى بنفس الحجم.
أقرأ أيضاً :العاصفة هيرمين تقتل شخصين في فلوريدا و "كارولينا الشمالية"
وأشاد رجل الأعمال كوتارو تشيبا بطائرة "هوندا جيت إيليت"، والذي كان أول عميل من اليابان تسلمها في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قائلا: "الهدوء والقوة والسلاسة والسلامة والاستقرار جميعها تميز هذه الطائرة المذهلة".
وأضاف: إن "تصميم هذه الطائرة أكثر من رائع.. عندما تصبح الطائرات النفاثة مستخدمة على نطاق واسع ، ستصبح دولة اليابان بأكملها كمنطقة حضرية واحدة، مما سيعجل من الأنشطة الاقتصادية الجديدة".
"إيليت" ، التي تم كشف النقاب عنها في شهر مايو/أيار من العام الماضي ، هي نسخة محدثة من طائرة هوندا جيت HA-420 ذات المحركين والتي دخلت الإنتاج في عام 2015. ويمكن للعملاء الاختيار من بين ثلاثة ألوان ،بما في ذلك "الأزرق الثلجي" ، "البرتقالي الملكي" و "الأحمر الياقوتي".
كانت عملية تصميم الطائرة بقيادة ميتشاسا فوجينو الرئيس التنفيذي لشركة هوندا، التي يقع مقرها في ولاية كارولينا الشمالية. لقد رسم التصميم قبل أكثر من عقدين من الزمن قبل أن تصبح فكرته حقيقة واقعة ، ويبدو أن تصميم الطائرة مستوحى من زوج من الأحذية ذات الكعب العالي المصممة من قبل سالفاتور فيراغامو التي اكتشفتها فوجينو في متجر السوق الحرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
متاجر في اليابان تتوقف عن بيع المجلات الإباحية
رئيس حكومة اليابان يتعهّد بالتصالح مع الصين وكوريا الشمالية
أرسل تعليقك