دليلك لزيارة المتاحف في العاصمة البرتغالية لشبونة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

من الفنون الجميلة والتاريخ الملكي إلى تكنولوجيا القرن الـ21

دليلك لزيارة المتاحف في العاصمة البرتغالية لشبونة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دليلك لزيارة المتاحف في العاصمة البرتغالية لشبونة

مدينة لشبونة
لندن ـ ماريا طبراني

تعد مدينة لشبونة ثاني أقدم مدينة في أوروبا، وتلقب بـ "مدينة التلال السبعة" فقد تم بناء المدينة القديمة على 7 تلال شديدة الانحدار لتطل بذلك على ساحل المحيط الأطلسي، وهي واحدة من عواصم أوروبا الأكثر إثارة، إذ تقدم ثروة من المعالم السياحية والمتاحف ذات المستوى العالمي، فمن الفنون الجميلة والتاريخ الملكي إلى تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين، تستعرض صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أفضل المتاحف في العاصمة البرتغالية في التقرير التالي...

قلعة ساو خورخي castle of sao jorge : وهي قلعة من القرون الوسطى تقع على قمة تلة في وسط المدينة التاريخي، وتطل على المدينة بأكملها وكذلك نهر التاجة وتوفر إطلالة رائعة على المدينة، فضلًا عن زيارة إلى نصب تذكاري تاريخي، كما تعد واحدة من أقدم المباني في لشبونة. ويرجع تاريخ هذه القلعة المترامية الأطراف إلى أكثر من ألف عام. وقد تم ترميمها على نطاق واسع في أوائل القرن 20، وهي الآن موطن للمتحف الأثري الرائع بالمدينة. تم تصميم هذا الهيكل الحديث الأبيض من قبل المهندس المعماري جواو لويس كاريلهو دا غراسا، ويعرض ثروة من المعروضات المكتشفة من العصر الحديدي.دليلك لزيارة المتاحف في العاصمة البرتغالية لشبونة

 
متحف "Museu Nacional dos Coches"
يعتبر متحف "Museu Nacional dos Coches" أحد أكبر المتاحف في لشبونة، ويضم أكبر مجموعة من العربات التاريخية في العالم، ويضم مجموعة واسعة من العربات مثل بيرامبولاتورس العتيقة للمدربين الملكيين والتي صنعت من الذهب بنسبة كبيرة، بالاضافة إلى واحدة من أبرز العربات النادرة في القرن السابع عشر التي استخدمها الملك فيليب في البرتغال في عام 1670، فلا تفوت نظرة خاطفة على وسائل النقل الملكية التي حملت الملك البرتغالي كارلوس وابنه دوم لويس فيليب عندما قتلوا في تيريرو دو باكو في عام 1908.

متحف "Palácio Nacional da Ajuda"

للحصول على نظرة ثاقبة في حياة العائلة المالكة البرتغالية السابقة، تحقق من هذا القصر الكلاسيكي الجديد الكبير، وكان متحف "Palácio Nacional da Ajuda" مقر إقامة العائلة المالكة البرتغالية في القرن التاسع عشر، قبل أن تنهار في عام 1910 خلال الثورة. الآن هو مفتوح للجمهور، ويمكنك التجول في الغرف الفخمة والشقق الملكية، ومشاهدة المفروشات الذهبية والمفروشات العتيقة. دليلك لزيارة المتاحف في العاصمة البرتغالية لشبونة

المتحف الشرقي
كان البرتغاليون من أوائل الأوروبيين الذين استقروا في آسيا، والبرتغال لها تاريخ طويل مع الشرق الأقصى. يستكشف هذا المتحف الرائع علاقة البلاد مع آسيا من خلال سلسلة من العروض، فلا تفوت مجموعة "شادو أوف إجا بيبيت ديسبلاي"، أو مجموعة واسعة من الفن الياباني في القرن السابع عشر والرابع عشر، وفي الطابق العلوي من المتحف الشرقي، ستجد مطعمًا آسيويًا مع مناظر شاملة للمدينة، ويستضيف أيضًا سلسلة من دورات اللغة والمطبخ، فضلًا عن الحفلات الموسيقية العالمية . 

المتحف الوطني للفنون القديمة
يقع المتحف الوطني للفنون القديمة في قصر كبير يعود إلى القرن 17 ويضم مجموعة واسعة من المعارض التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن الثاني عشر، وهو موطن لأحد أشهر الأعمال الفنية في المدينة، وهي "لوحات سانت فنسنت"، من قبل الفنان البرتغالي الشهير نونو غونكالفس، الذي رسم له سلسلة شهيرة من صور المجتمع في القرون الوسطى في عام 1470. 

متحف "Museu de Marinha"
ستحب استكشاف المتحف البحري التاريخي في المدينة، موسيو دي مارينيا. تقع مجموعة مذهلة في الجناح الغربي لدير جيرونيموس، وتستكشف العلاقة البرتغالية الطويلة والمضطربة مع البحر. حيث تأسس من قبل الملك لويز في عام 1863، ويضم مجموعة واسعة من التذكارات البحرية، بما في ذلك الأحياء الخشبية المصقولة لليخت الملكي، أميليا.
وواحدة من أكثر المعروضات الرائعة هي الكرات العتيقة التي تعود إلى القرن السابع عشر والتي تفشل في إبراز أستراليا، وتغيير خشبي محمول كان يملكه المستكشف البرتغالي في القرن الخامس عشر، فاسكو دا غاما. 

متحف البلاط الوطني
ألقي نظرة على هذه المجموعة الملونة من البلاط بمتحف البلاط الوطني في لشبونة، في دير مادر ديوس الذي يعود للقرن السادس عشر. ويضم مجموعة واسعة من بلاط السيراميك الزخرفي، والمعروف في البرتغال بـ "أزوليجوس"، وكثير منه يعود إلى القرن الخامس عشر، ويمكنك مشاهدة  الجدارية المغطاة بالبلاط التي تصور الحياة في لشبونة قبل زلزال 1755 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليلك لزيارة المتاحف في العاصمة البرتغالية لشبونة دليلك لزيارة المتاحف في العاصمة البرتغالية لشبونة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab