اكتشف سر تفوق خدمة توصيل الوجبات في الهند بدون كمبيوتر
آخر تحديث GMT17:29:59
 العرب اليوم -

لا يرتكبون أخطاء ويستخدمون أرجلهم ودرجاتهم والقطارات

اكتشف سر تفوق خدمة توصيل الوجبات في الهند بدون كمبيوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشف سر تفوق خدمة توصيل الوجبات في الهند بدون كمبيوتر

خدمة توصيل الوجبات في الهند
نيودلهي ـ علي صيام

عرفت الهند خدمة توصيل الوجبات منذ عام 1890، ومنذ ذلك الحين يقوم عمال التوصيل في مومباي بخدمة نحو 200 ألف شخص حيث إيصال الوجبات المصنوعة في المنزل يوميا، في أكثر مدن الهند اكتظاظا بالسكان، وهناك 5 آلاف حاوية تحتوي على الوجبات، التي سيوصلها العمال إلى مومباي، ومن ثم يعودون بالصناديق فارغة في المساء.

وبإيصال حوالي 120طن من الطعام يوميا، يقدم هؤلاء العمال أفضل مثال على خدمة التوصيل، دون استخدام نظام الحاسب الآلي، فهم لا يرتكبون أي أخطاء، فمعدل الخطأ 1 لكل 8 مليون حالة، يتم نقل الوجبات على الأقدام وعلى الدراجات والقطارات، ولا يوجد وقت ليضيعه العمال فهم يعملون مثل عقارب الساعة دون تقديم أو تأخير.

ويرتدي عمال التوصيل زيا موحدا باللون الأبيض، وقبعات على رؤوسهم، ويضع العمال عند محطة القطار، الصناديق الحديدية باللون الأصفر، وتحتوي الواحدة على حوالي 200 وجبة، ووضع بعضهم الوجبات في أكياس معزولة، وبعضهم صمم صناديق تيفينية مخصوصة لهذا الغرض، وتحمل كل حاوية طعام رمزا أو رقما أو حرفا، حسب المكتب المقصود، وعند الوصول إلى المحطة، تنتظر دراجات العمال يتوجهون إليها سريعا لإيصال صناديق الطعام إلى أصحابها في المكاتب المختلفة، قبل أيصال الوجبات، يتم فرزها على الرصيف لمعرفة أصحابها.

اقرأ ايضًا:

معالم سياحية "ساحرة" وآثار "تراثية" لن تراها إلا في الهند

ومثل الملايين الذين يأتون إلى مومباي للعمل يوميًا، فإن حياة سانتوش أبتي مملة إلى حد ما، في الحقيقة ربما تنتعش حياته قليلا، فهو يعمل في أحد المدن التجارية في الهند في أحد المصانع التي تصدر الساري، الزي الهندي. كان أبتي جالسا في مكتب صغير أمام جهاز الحاسب الآلي، لا يوجد في المكتب نوافذ، حتى أن الإضاءة في الداخل خافتة، تقع غرفته في الطابق الأول، مساحتها تشبه الخزانة، وهو على بعد مسافة قصيرة من محطة السكة الحديد في المدينة.

تطهو زوجته يوميا على الغذاء بكل الحب، العدس ولكنه لا يذهب إلى المنزل لتناوله، لأنه منزله يبعد نحو ساعتين بالقطار عن مقر عمله، كما أن زوجته لا تذهب إليه، إذ يصل طعامه مع طعام 200 ألف شخص آخر، من خلال خدمة توصيل، وهي الخدمة الأشهر في العالم.

تتم هذه العملية بكل سلاسة وسهولة، وربما تستغرق وقتا أقل من طلب وجبة سريعة من مطعم ما، كما أن عملية التوصيل هذه نابضة من الثقافة الهندية فعمرها 130 عاما، فوجبة الطعام هنا ليست مهمة، ولكن المفهوم هو المهم حيث إيصال الأطعمة الطازجة المطبوخة في صباح ذلك اليوم. إنها رسالة حب. هذه الخدمة تبدأ تكلفتها من 5 إلى 15 جنيها إسترلينيا، ويحصل العامل الذي يوصل الوجبات على 200 جنيه إسترليني شهريا.

وقد يهمك ايضًا:

6 أسباب تجعل مِن تركيا فرصة ذهبية للسفر خلال الشتاء

أوستند أفضل الوجهات الشاطئية لمحبي الأطعمة اللذيذة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشف سر تفوق خدمة توصيل الوجبات في الهند بدون كمبيوتر اكتشف سر تفوق خدمة توصيل الوجبات في الهند بدون كمبيوتر



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab