ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار
آخر تحديث GMT10:21:52
 العرب اليوم -

يسعى إلى تصوير رحلته في أميركا الجنوبية

ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

القطارات حول العالم
لندن ـ ماريا طبراني

تحدث الصحافي البريطاني ميشال بورتليو، عن تجربته وحبه للقطارات والتي استخدمها ليتجول حول العالم، قائلا "يولد بعض الناس بحبهم للقطارات، والبعض الآخر يحبونها بعد تجربتها، ولحسن الحظ، أنا من بين الفئة الأخيرة، حيث أحببت القطارات حين كنت صبيا، وبدأت علاقتي المهنية بهم في عام 1998، بعد مغادرتي للبرلمان بوقت قصير، وحينها كان هنام مسلسل لهيئة الإذاعة البريطانية يسمى "رحلات السكك الحديد العظيمة"، والتي كان يقدمها مذيع مختلف كل أسبوع، وطلب مني أحدهم تقديم أحد الحلقات".

وويضيف" كانت حلقتي عبارة عن سيرتي الذاتية مع التركيز إلى حد كبير على مشاركة والدي في الحرب الأهلية الإسبانية، وسفري بالقطار حول إسباني والحديث مع أعمامي الذين قاتلوا ضد والدي، وأثناء تقديم البرنامج سيطرت علي العاطفة، وكشفت جانبا مختلفا عن ذلك الذي عرفه الناس من مسيرتي المهنية كسياسي لمدة 30 عاما، وأعتقد أن البرنامج عالق في ذاكرة العديد من المشاهدين".ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

ويشير" بعد عشر سنوات، تقرر إنشاء سلسلة جديدة حول السفر عبر السكك الحديدة والتاريخ، وجاء اسمي بسبب البرنامج الإسباني، وكان من حسن حظي، فأنت لا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك"، مضيفا "يمكن أن تقول إن كل ذلك بسبب تدفقات الحرب الأهلية الإسبانية، وبدون ذلك، لم يتمكن والدي من مقابلة والدتي الاسكتلندية، وفرا إلى بريطانيا بعد النزاع، وبدون الحرب لم أكن لأتمكن من صناعة 300 برنامج ووخريطة للسكك الحديدة عبر بريطانيا وأميركا وأوروبا والهند، اذهب في القطارات 100 يوم في السنة، أتجول في المملكة المتحدة واستمتع بوقتي".

ويوضح "يقول البعض أحيانا إنه من المدهش قليلا أن تصبح القطارات جزءا كبيرا في حياتي، لأن حكومة المحافظين التي كنت عضوا فيها لم تكن مغرمة بالسكك الحديدية، ولكن هذا خطأ كبير، فعلى سبيل المثال، كنت الوزير الذي أنقذت خط سيتل كارلايل، وهذا يعني أنني رفضت تصريح السكك الحديدية البريطانية لإغلاقه، وقامت نفس الحكومة أيضا بتزويد الخط الرئيسي للساحل الشرقي بالكهرباء، وبناء نفق القنال، ومحطة هيثرو اكسبرس، وإعادة بناء محطة شارع ليفربول، وتمديد خط يوبيل إلى دوكلاندز، وبناء محطة دوكلاندز لايت للسكك الحديدية".

ويلفت "خصخصة خطوط السكك الحديدية، التي دعمتها تعني أنها انتقلت من نقل 700 مليون مسافر سنويا إلى 1.7 مليار، وكانت هناك نهضة هائلة في السفر بالسكك الحديدية"، ويوضح" أخذتني سلسلتي الأخيرة إلى أميركا وكان من المثير النظر إلى حالة السفر هناك، الكثير من عمليات الشحن عن طريق السكك الحديدية، أكثر بكثير من بريطانيا، ولكن خدمات الركاب لمسافات طويلة وقعت ضحية المنافسة مع شركات الطيران، وليس هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم قضاء ثلاثة أيام في القطار بدلا من ست ساعات على متن طائرة للذهاب من الساحل إلى الساحل، وواحدة من أطول الرحلات التي أكملتها كانت من سانت لويس إلى جراند كانيون، والتي يمكنني أن أوصي بها تماما، وومع ذلك، ستكتشف أن خدمات المسافات الطويلة هذه لا تكون دائما دقيقة للغاية، وعموما هناك قطار واحد في اليوم، لكن القطارات رائعة بشكلها القديم، حيث سيارات الطراز القديم".ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

ويضيف" وهناك متعة أخرى هناك مطعم حيث يتم طهي شرائح اللحم الخاصة بك من قبل رئيس الطباخين، وهناك معايير عالية جدا من الإقامة، فالكبائن الجميلة مع الحمامات الداخلية،. بالنسبة للسياح الدوليين، ربما بسبب برامجنا التي ترى في جميع أنحاء العالم، هناك اهتمام متزايد بسفر القطارات الأميركية، ومع ذلك، لا تقتصر البرامج على السكك الحديدية فحسب، بل تتعلق بالتاريخ أيضا، في نيو إنغلاند، على سبيل المثال، شاركت في حدث في حفل شاي بوسطن للسياح، فأنت تذهب على متن سفينة وتقرر ما إذا كنت ستأخذ الشاي في الميناء أم لا، ومن المثير للاهتمام أن حفل شاي بوسطن، الذي نفهمه بأنه فعل احتجاج ضد الملك جورج الثالث لفرضه الضرائب، حدث بالفعل لأن البريطانيين خفضوا الضرائب على الشاي، مما يعني أنه أصبح غير مربح للمهربين!".

ويقول "كان القطار أيضا مفتاحا في قصة الهند الوطنية، حيث ساعدت السكك الحديدية البريطانية الصنع في الهند البريطانيين لكسب المال والحفاظ على النظام، لكن كمنتج ثانوي عملت على توحيد البلاد، وجعلها ناضجة للاستقلال، واليوم  يعيش مئات الملايين من الهنود في أكبر ديمقراطية في العالم، واستكشاف شبه القارة الهندية بالسكك الحديدية اليوم كشف لي عن حيويتها الاستثنائية، واللون والضوضاء والحياة في الهند الجديدة ذات التقنية العالية أيضا".

وذكر "نحن نخطط لمزيد من المغامرات وسيتم تصويرها في أستراليا قريبا، كان هناك أيضا حديث عن سلسلة حول أميركا الجنوبية، حيث قطارات باتاغونيا إكسبرس القديمة والتي تبدو جذابة للغاية، ولكن هناك أشياء عملية يجب وضعها في الاعتبار قبل إطلاق عرض جديد، على سبيل المثال، فقدت العديد من الدول في أميركا الجنوبية الكثير من شبكة السكك الحديدية، وفي المقابل، استثمرت دول مثل اليابان والصين بكثافة في السكك الحديدية، ولذلك من الأسهل تصويرها هناك، لذلك ليس هناك نهاية في الأفق لرحلات سكة حديدية، ويسعدني أن أخبر قصص التاريخ باستخدام القطار".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab