كاتب أميركي يحكي عن زيارته المميَّزة لأهرام الجيزة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

بيَّن أنّ المعابد والقطع الأثرية تُجبرك على التأمُّل

كاتب أميركي يحكي عن زيارته المميَّزة لأهرام الجيزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتب أميركي يحكي عن زيارته المميَّزة لأهرام الجيزة

أهرامات الجيزة
واشنطن ـ يوسف مكي

استهل موقع "بيزنيس إنسايدر" مقالا للكاتب هاريسون جاكوبس، يحكي فيه عن زيارته لأهرام الجيزة، قائلا: "ربما لا يوجد أي نصب تاريخي في الشرق الأوسط يمكنه أن يجسد ذلك التاريخ الطويل الأمد مثل أهرام الجيزة، والذي يعود إلى ما يقرب من 5000 عام، ولا يزال يحتفظ بمكانته حتى الآن".

بدأ جاكوبس مقاله قائلا: "مصر مليئة بالآثار التاريخية والمعابد القديمة والقطع الأثرية التي تجبرك على التفكير والتأمل في مدى قصر عمرنا على الأرض، بينما تبقى تلك المعالم على قيد الحياة لآلاف السنين دون أي تلف ودون أن تفقد مكانتها"، مضيفا أنها "الوحيدة من عجائب الدنيا السبع القديمة في العالم التي لا تزال قائمة"، وأشار إلى أنه في عام 2007 صوت 100 مليون شخص لاختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم.

وأضاف: "كرائد في التاريخ قرأت المزيد من الكتب عن مصر القديمة وشاهدت العديد من الصور ومقاطع الفيديو عن الأهرام، أكثر مما أتذكر. حتى إنني صنعت ديوراما (مشهد ثلاثي الأبعاد مصغر) لأهرام الجيزة لمشروع في المدرسة الإعدادية"، وتابع: "لكن عند وصولي إلى الجيزة بعد أسبوع في القاهرة، رأيت الأهرام للمرة الأولى، وهو مشهد كنت أنتظره منذ الطفولة. كنت أتوقع تماما أن أصاب بخيبة أمل. كيف يمكن أن ترقى هذه الأهرام إلى أهرام أحلام طفولتي؟ لكني أدركت أنها موجودة بالفعل. وهي حقيقية وكبيرة جدا. وشعرت كأن الزمن توقف بي للحظات".

وأضاف جاكوبس: "عندما نظرت من شرفة غرفتي في Pyramid Loft، وهو فندق في الجيزة يطل على الأهرام، رأيت الهرم الأكبر الذي يرتفع نحو 500 قدم والذي يعد بمثابة تذكير هائل عن الثروة والقوة التي كان عليها القدماء المصريين"، مشيرا إلى أن بعض الشكاوى الشائعة بشأن زيارة الأهرام أنها لا تشبه الصور، ذلك لأنها تقع مباشرة أمام مدينة الجيزة المزدحمة، قائلا: "البعض يصيبه الإحباط  لأنه لا يصل إلى الأهرام سوى عن طريق الصحراء بواسطة الجمال، لكن بالنسبة إليّ فإن وجود الأشخاص الذين يعيشون وسط الأهرام أمر رائع حيث يعيشون وسط إنجاز هائل من الهندسة القديمة التي أسهمت في تقدم الحضارة الحديثة".

ولفت: "بالنسبة إلي، هذا الأثر لم يكن مجرد مقبرة مخصصة لدفن ملوك الفراعنة وحسب، بل إن الأمر أكثر تعقيدا من هذا بكثير إلى الحد الذي يمكن أن تتدخل فيه تلك المباني الهندسية الرائعة في تقدم الحضارة الحديثة"، وأشار إلى أنه في كل ليلة، يكون هناك عرض للصوت والضوء لمدة ساعتين، حيث تضيء الأهرام بجميع الألوان المختلفة، ويحكي الصوت قصصا عن مصر القديمة.

وأضاف جاكوبس: "في الليلة الثانية لي في الجيزة، قمت بزيارة Pyramid Loft Homestay، وهو عقار شقيق لبيت الضيافة، لمشاهدة عرضا للأهرام والتي أضيئت فجأة باللونين الأخضر والأحمر والأرجواني.. بالنسبة إلي لن أستطيع نسيان ذلك المنظر الرائع طيلة حياتي".

وقد يهمك أيضًا:

اكتشاف جديد يُسلط الضوء على سر بناء الأهرامات

مجلس الوزراء يرد على 9 شائعات منها بيع الأهرامات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب أميركي يحكي عن زيارته المميَّزة لأهرام الجيزة كاتب أميركي يحكي عن زيارته المميَّزة لأهرام الجيزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab