مدريد - العرب اليوم
تقع غرناطة عند سفح سلسلة جبال سييرا نيفادا، في قلب الأندلس، التي حكمها المور لقرون. وتقدم لزائريها الكثير من القصص الضاربة جذورها في التاريخ عبر مبانيها الأخاذة والجديرة بالزيارة، من دون الإغفال عن مزيج الثقافات الممثلة في شوارع المدينة القديمة والشوارع المرصوفة بالحصى الملتوية. هناك عدد من الأماكن السياحية التي توفر مناظر خلابة للمدينة، وعلى رأسها قصر الحمراء الذي كان آخر معقل مغاربي في أوروبا. مع تصاميمه المعقدة، والمنحوتات الجذابة، والهندسة المعمارية المذهلة، هو يقدم صورة عن الحضارة المغربية في الأندلس.
"جينيراليف"
"جينيراليف"، هو القصر الصيفي السابق ومقر إقامة الحكام النصريين، يتمتع بعمارة رائعة، حيث القناطر والحدائق المورقة والمشذبة، والنوافير التي تنطلق بفرح وسط عدد كبير من النباتات.
يوفر جينيراليف بعض الإطلالات على حي البيازين في الجزء القديم من المدينة.
"كارمن دي لوس مارتيريس"
للباحثين عن مكان هادئ، فإن "كارمن دي لوس مارتيريس" عبارة عن حدائق يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وتتمتع بوجود مزيج من العناصر الإنجليزية والفرنسية والمغربية.
وهي كثيرة الأشجار والنباتات والزهور والبرك، وتغري بالجولة فيها، مع ملاحظة برج صغير جميل يوفر إطلالات جذابة على الحدائق المحيطة وغرناطة.
ساحة "بيب رامبلا
مع وجود الكثير من المطاعم والمقاهي، تدور الحياة الاجتماعية في غرناطة حول ساحة ساحة "بيب رامبلا" المثالية لتناول الطعام أو الاستراحة لبعض الوقت أثناء الجولة في المعالم السياحية. هناك، تبدو نافورة جميلة من القرن التاسع عشر.
"كاريرا ديل دارو"
من الممتع السير على طول الطريق، بمحاذاة نهر دارو، ومعاينة المباني القديمة من عصري النهضة والمغاربة والزهور والأشجار المنتشرة حولها.
تضيف الجسور الحجرية القديمة التي تعبر النهر هناك، في "كاريرا ديل دارو"، الجاذبية على المشاهد في المكان.
قد يهمك ايضا:
تجربة سياحية لا تُنسى لعشّاق المغامرة في الرياض واحذر مِن حافة نهاية العالم
تزخر المملكة السعودية بمقومات طبيعية على امتداد مساحتها الشاسعة
أرسل تعليقك