تعدّ لارنكا منتجعاً ساحليًّا رئيساً في قبرص؛ وبالقرب من الشاطئ ثمة متنزه على الواجهة البحرية، تصطفّ على جانبيه أشجار النخيل المتمايلة.لارنكا مكان يتميز بأجواء مميزة وهادئة بخلاف المراكز الصاخبة في بافوس وليماسول، ويضمّ بعض أفضل شواطئ الجزيرة والقرى ومناطق الجذب في منطقة غابات ماهيراس. في الآتي، أشهر العناوين السياحية في لارنكا.
يتصدر الموقع قائمة الوجهات التي يجب زيارتها، إذ يقع هذا المسجد والضريح على الجانب الغربي من بحيرة لارنكا المالحة، وتحديداً على بعد ثلاثة كيلومترات غرب وسط لارنكا.يعتبر المسجد ذو رمزيّة للمسلمين، لأنه يكرّم ممرضة النبي محمد (صلعم)، أم حيرام، التي قيل إنها ماتت في هذا الموقع بعد سقوطها من حمارها، وتم تكريس ضريح لها سنة 645 م.
بٌني المسجد الحالي من قبل العثمانيين، ويعود تاريخه إلى سنة 1816.بحيرة لارنكا المالحة هي محمية طبيعية، وفي الربيع يمكن رؤية أسراب كبيرة من طيور النحام والبط بسهولة. في الصيف، تتبخر المياه تمامًا، تاركة طبقة بيضاء قشرية من الملح المتلألئ في مكانها.
يحيط بالمنطقة ممر للمشي يقود أيضاً إلى المسجد، ويجعل من النزهة رائعة بعد الظهر.نظراً لنظام النقل العام الفوضوي إلى حد ما في لارنكا، فمن الأسهل الوصول إلى البحيرة والمسجد عن طريق وسيلة نقل خاصة.
المتحف الأثري
يعد المتحف الأثري في لارنكا موطناً لمجموعة من الاكتشافات من جميع أنحاء المنطقة المحيطة التي يرجع تاريخها من العصر الحجري الحديث إلى العصر الروماني.تعرض الغرفة الأولى منحوتات، والثانية مجموعة من الفخار والحفريات في كيتيون (الاسم القديم للارنكا) وليفاديا، وهي قرية تقع شرق لارنكا، وفيها مزهريات ميسينية ومجموعة متنوعة من الزخارف البرونزية والطين والزجاج.
هناك أيضاً بعض القطع الأثرية من العصر الحجري الحديث من تشيروكويتيا وبعض الزجاج من العصر الروماني.على الرغم من أن المجموعة يمكن أن تكون عشوائية بعض الشيء ولا تحمل علامات جيدة للتعريف بها، إلا أنه من المفيد التوقف هناك، بخاصة لمشاهدة تماثيل التيراكوتا الجميلة.
على حافة كورنيش لارنكا الساحلي، يقع هذا الحصن الذي يعود تاريخه إلى العصر العثماني، فكان شُيّد سنة 1625 كخط دفاع عثماني رئيس عن المدينة.يقف الحصن في موقع آخر أقدم من العصور الوسطى لم يبق منه أثر. خلال فترة الاستعمار البريطاني، تم تحويل الحصن إلى سجن.
راهناً، هو موطن لمتحف صغير من القرون الوسطى يعرض مجموعةً صغيرةً من الأسلحة، بالإضافة إلى بعض الصور الرائعة بالأبيض والأسود للمنطقة المحلية.يوفر التسلق على الأسوار إطلالات جيدة عبر البحر الأبيض المتوسط.يقع على الجانب الآخر من الطريق مسجد لارنكا الكبير، والذي كان في السابق صرحاً دينيّاً لاتينيّاً يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.
الشواطئ
تمتلئ شواطئ لارنكا من مايو إلى سبتمبر، عندما يتدفق السكان المحليون والسائحون على السواء إلى مياهها.في هذا الإطار، شاطئ Finikoudes يمتدّ على طول الكورنيش الرئيسي، وعلى الرغم من موقعه الملائم، إلا أنه مكتظّ في موسم العطلات.إذا كان لديك وسيلة نقل خاصة بك، فيفضّل أن تتجه جنوباً إلى شاطئ كيب كيتي (15 كيلومتراً جنوبي لارنكا) أو شاطئ بيريفوليا (كيلومتر واحد جنوبي شاطئ كيب كيتي) المنعزل بين الخلجان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص
إغلاق مطار لارنكا في قبرص بسبب الطائرة المصرية المخطوفة وتحويل الرحلات
أرسل تعليقك