هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى

أحد المطاعم في هولندا
أمستردام ـ العرب اليوم

تقع هولندا غرب أوروبا، وهي دولة صغيرة الحجم، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، حيث تبلغ مساحتها حوالي 41,500 كيلومتر مربع.وتعد هولندا وعاصمتها أمستردام وجهة سياحية تتميز بالطبيعة الساحرة، والتي تضفي ذكريات لا تُنسى.وجميل أن تبدأ الرحلة من أمستردام، عاصمة هولندا، التي تعيدك شوارعها وأرصفتها إلى المشي؛ لتعيش كل لحظة دون أن تضيّع ثانية واحدة، فكيف إذا كان عنوانها زهرة التوليب، وتلك القنوات المائية، التي تعبر البيوت والمقاهي، فهناك يدهشك سكان المدينة، الذين يتنقلون على دراجات هوائية، جامعين بين الرياضة وهواء المدينة، الذي تفوح منه رائحة الورود.

حينما تدخل هذه المدينة تشعر كأنك تفتح كتاباً على معالم أمستردام الساحرة، ومنها: القنوات، والجسور، والبيوت التاريخية، والوجوه المرحبة التي يتميز بها الشعب الهولندي، وزيارات المتاحف ومنها متحف «فان جوخ»، والمقاهي، و«سوق الزهور العائم» الوحيد في العالم، فهناك كل شيء يبتسم؛ لهذا لا يصدق من يدخلها أنها تحتفي بأكثر من 300 مهرجان في السنة، وتتنوع هذه المهرجانات بين الطعام، والفنون، والرقص، وغيرها. إنها مدينة المنتزهات والمتاحف والأماكن الترفيهية والفنادق الراقية والمطاعم، وكل ما يخطر ببالك؛ ليجعل من سياحتك في أمستردام زيارة لا تُنسى.

وكذلك من أهم معالمها السياحية: القصر الملكي، والملعب الأولمبي، والنصب التذكاري الوطني، وميدان المتاحف الذي يضم 4 متاحف مهمة، هي: متحف المدينة، ومتحف أمستردام الوطني، ومتحف فان جوخ، ومتحف المجوهرات الهولندي.
السفر إلى أي مكان يعني التفكير في مكان الإقامة، وبالتأكيد تتمتع أمستردام بخصوصية الفنادق، مثل فندق «حياة ريجنسي أمستردام»، الذي يقع وسط المدينة التي تنبض بالحياة، وبالقرب من الحي الشرقي العصري، ما يجعله الوجهة المثلى للاستمتاع بإقامة هادئة. وتشمل المعالم الثقافية المحيطة بالفندق: حديقة «أوستربارك»، وحديقة حيوان «آرتيس» الملكية، وحديقة «هورتوس بوتانيكوس»، التي استوحى الفندق منها ديكوراته. كذلك، يقع الفندق بالقرب من مناطق التسوّق الشهيرة، وأماكن الترفيه في هذه المدينة، ما يضمن بيئة متوازنة، تتيح العمل والترفيه عن النفس في الوقت نفسه.

ويضمّ الفندق 211 غرفة وجناحاً، مستوحاة من عالم النباتات، و5 مساحات عصرية لاستضافة المناسبات، ومطعم «ماما مكان» الإندونيسي الحيوي، بالإضافة إلى مركز لياقة بدنية، يفتح على مدار الساعة، ويتميز بمفهوم عصري لمعنى الاستدامة وعلم النبات، وتكفي الراحة التي يمنحها لكل نزيل.

والبيئة هنا عنوان، بما في ذلك المساحات الخضراء، والديكورات، فكل شيء صديق للبيئة، ويكرّس الفندق جهوداً كبيرة في سبيل خفض بصمته البيئية، وإظهار تقديره لحي «بلانتاج» الأخضر؛ ففي هذا الجو هناك مساحة للموسيقى لتنشيط المخيلة، ومنح السعادة لكل من يدخل هذا المكان، الذي يفوح بعطر الورد، ورائحة القهوة التي تتداخل مع رائحة المطر، والخشب، في تجربة توقظ الحواس.

وتمتاز غرف الفندق بمساحتها الفسيحة، وتصميمها الذي يسمح بدخول الضوء الطبيعي، وتستوحي تصميمها من حي «بلانتاج»، الذي يشتهر بشوارعه المورقة، وقربه من الحدائق النباتية، ما يوفر للضيوف إقامة ممتعة وسط أجواء منعشة، فضلاً عن الأثاث الأنيق، والألوان التي تحاكي الطبيعة، في أجنحة تمنح الرفاهية والراحة.
أما خصوصية الأطعمة، فيوفرها الفندق من خلال تعدد المطاعم، وتنوع الوجبات التي تقدمها، والتي ترضي النزلاء كافة من مشارق الأرض ومغاربها، كما أن قوائم الطعام التي تقدّمها استراحات القهوة، والغداء، والعشاء، تمتاز بتنوّعها، واعتمادها على المنتجات والمكوّنات الطبيعية الطازجة، فمثلاً «ماما مكان» مطعم مستوحى من «الأسلوب الأمستردامي»، وأطباقه الفريدة غنية بالتوابل الطازجة، وديكوراته تحمل الهوية الإندونيسية، فهنا يمكن الاستمتاع بالنكهات الغنية للأطباق الإندونيسية التقليدية، أو تجربة طاولة الأرز المميزة مع الكوكتيلات الممزوجة بالتوابل والأعشاب، والنباتات المستوردة من جنوب شرق آسيا.

تمتاز ردهة الفندق بأنها أكثر من مجرد مدخل نموذجي، فهي قلب الفندق الذي يجتمع فيه الضيوف للعمل، أو للترفيه عن أنفسهم، أو للاستمتاع بالديكور الحائز جوائز عدة، والمستوحى من غرف الجلوس. وتقدّم مساحات العمل المشتركة والمرنة مزيجًا رائعًا من الالتزامات المهنية والأجواء المرحة، ما يسمح للضيوف بالانتقال بسهولة من أجواء العمل إلى أجواء المتعة.

يقولون: إن الذي يزور هولندا؛ لابد له أن يتوقف عند متحف فان جوخ، ويرى احتفاء البلاد بكتابها وفنانيها، ومنهم فان جوخ، الذي تتوزع لوحاته بين أهم متاحف العالم، والذي أبدعت الأفلام في حكايته.
في متحف «فان جوخ»، نطلع عن قرب على الكثير من أعماله، وتفاصيل حياته، فالمتحف من المعالم المهمة في أمستردام، فهو الرسّام الذي كتب أسطورته، وترك لنا أعمالاً ولغزاً محيراً.

ويكفي أن تتجول بين الطوابق الثلاثة للمتحف، وأن تقف أمام لوحات تشكل عليها وردة دوار الشمس ملمحاً أساسياً، وأن تحمل معك هدية، مثل: دفتر، أو فنجان، أو أي شيء آخر، طبعت عليها رسوم وبروفايل هذا الفنان، وحكايته مع شقيقه «ثيو». الجميل في هذه الزيارة أنك تتمنى أن تحمل هدايا لكل من تحب، وأن تزين بيتك ببعض ما حملته من هذا المتحف.
تتميز العاصمة بأحيائها المتعددة، فمن يمر بها لابد أن يتوقف عند حي «جوردان»، هذا الحي الذي يتوسط المدينة، والذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر. ويكفي أن تتمشى فيه، لتتمتع برؤية البيوت القديمة، والقنوات المائية، فتلك البيوت تعيدنا إلى روايات كلاسيكية، فتسأل عمن سكن هذه البيوت التي لاتزال شامخة منذ أكثر من قرنين، كأن التاريخ يقف، والحكايات تكتب. كما أن المشي في شارع «جوردان» يعني أن تدخل المقاهي، والمطاعم، وأن تتذوق الأجبان الهولندية، والوجبات في المطاعم المطلة على القنوات المائية، إلى جانب التسوق وسط العديد من المحال التجارية، والمنتجات المحلية والعالمية. ويكفي أن تركب القوارب، وتقوم برحلة نهرية وسط أروع المناظر في هذا الحي بمعالمه الساحرة، وأن تلتقط صوراً تذكارية؛ لتقول: «لقد مررنا من هنا».

قد يهمك أيضا:

أفضل وجهات شهر العسل في الخريف 2020 تعرفي عليها
أفضل الوجهات السياحية في "ميشيغان" الأميركية لخريف 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab