هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء
آخر تحديث GMT02:05:25
 العرب اليوم -

أوضَحت أنها تمتاز بأجوائها المليئة بالحيوية والترحيب

هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء

مدينة كيبيك الكندية في الشتاء
لندن - كاتيا حداد

وجدت كاتبة كتاب "الشيكولاتة"، المرح والموسيقة الفلوكرية وأصداء ماضيها في مدينة كيبيك في مهرجان الشتاء، وتغامر في المقاطعة لتكتشف قلبها الروحي.

هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء

روت محررة صحيفة "الغارديان" البريطانية، جواني هاريس، رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في فصل الشتاء، وقالت: "وصلت وسط الاستعداد للمهرجان، كان ذلك أمرًا آخر غير متوقع تسبب في حدوث فوضى في جميع أنحاء المدينة، وحمل مع أسوأ عاصفة ثلجية في فصل الشتاء، فقد سقط أكثر من 30 إنشًا من الثلج على مدينة كيبيك بين عشية وضحاها، ويبدو وكأنه نقش يعود إلى وقت أكثر بدائية، عندما تعبر الذئاب الأنهار المجمدة والطيور بين المباني".

وأضافت: "إنه المكان الذي أردت زيارته منذ سنوات، نشأت في يوركشاير، طفلة لرجل بريطاني وامرأة فرنسية، تعلمت أن أفهم ثقافتي المزدوجة عن طريق الأغاني والفولكلور، تحتوي الأغاني الشعبية الفرنسية والإنكليزية على الكثير من الأشياء المشتركة، وعبر القرون، عبروا البحر إلى العالم الجديد، تركوا أجزاء من أنفسهم أينما وصلوا إلى الأرض".

هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء

وأشارت: "كان هناك أغنية باللغة الفرنسية تعني (هكذا تذهب الرياح)، والتي عادة ما كانت تغنيها أمي لي، ذكرتها في بعض كتبي بما في ذلك (الشيكولاتة)  آخر كتاب لي، وقد جاءت إلى كيبيك، هذه المدينة الكندية الفرنسية، في كرنفال الشتاء، لأجد أصداء طفولتي موجودة في كل مكان".

هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء

وأوضحت: "يعد مهرجان كيبيك تقليديًا يعود تاريخه إلى عصر ما قبل النهضة، حيث عام 1894، وهو احتفال بالشتاء من خلال التراث الشعبي والموسيقى والولائم، وهو أحد أكبر الكرنفالات الشتوية في العالم، يُقام كل عام في منتصف شهر فبراير/ شباط، في سهول أبراهام في المدينة، وقصر الجليد ومسيرات الفانوس ونحت الثلوج والألعاب والرياضيات في الهواء الطلق (سباقات الجليد بالزورق والتزلج على الجليد وهوكي الجليد والتزحلق على الجليد والتزحلق على الجليد) والكرة تنكرية في(شاتو فرونتيناك)، أحد فنادق السكك الحديدية الكبرى في كندا، والتي تهيمن على المدينة العليا في كل مجدها القوطي.

وتُغذى الاحتفالات بقطات دافئة من كاريبو (مشروب تقليدي من الميناء والويسكي وشراب القيقب)، ويرأسه بونهوم، كابتن الاحتفال منذ عام 1955، وهو رجل ثلج عملاق يرتدي قبعة حمراء توكو وشاح شيفرون تقليدي".

هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء

وذكرت: "يحضر آلاف الناس كل عام، الجو هنا مليء بالحيوية والترحيب، يتزلج الآباء والأطفال في حلية بلاس ديوفلي، أو يمارسون رياضة الرماية، أما الشجعان بالقدر الكافي يذهبون إلى (أو 1884)، وهي عبارة عن زلاجة توغوجانية تاريخية، والجيد في هذه المدينة أنها تتحدث اللغة الإنكليزية، رغم أن اللغة الرسمية هي الفرنسية".

ولفتت: "ويبدو هذا المكان مألوفًا جدًا، على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أزوره، ولكن يتم تشغيل الموسيقى الشعبية من خلال مكبرات الصوت التي تصطف على جانبي الشوارع، وعلى الرغم من حجمها، إلا أن كيبيك تحتفظ بشعور قروي تحت الثلوج، وأجواء دافئة وبهيجة".

  أقرأ أيضا : تمتعي بالمناظر الطبيعية الرومانسية في كندا

وقالت: "يأتي اسم كيبيك من كلمة ألغونكوين، كيبيك، وهذا يعني "حيث يضيق النهر"، ويُشير إلى جزء من المدينة القديمة حيث يتدفق نهر سانت لورانس إلى فجوة مبطنة، ويوجد في المدينة فوكس كيبيك، وهي متاهة من المباني الحجرية والشوارع المتعرجة التي تصطف مع المقاهي والمطاعم، ويُعد بورت سان لويس وبورت سان جيان البوابات الرئيسية، تربط المدن العليا والسفلى برحلات حجرية شديدة الانحدار تذكرني بمونتمارتر في باريس، يسير قطار جبلي مائل من شارع تشامبلين، وسط العديد من محلات البوتيك الصغيرة، إلى المدينة العليا، المباني لا تزال مزينة لعيد الميلاد، أنها تعطي البلدة القديمة شعور دائم، عالم عالق في عالم ثلجي".

هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء

وأضافت: "تكثر الكنائس والأديرة في المدينة الكندية، مما يعكس التراث الكاثوليكي القوي للمدينة، فندقي "هو لي مونسر ديس أوغسطينيس"، وهو دير سابق، يحتفظ بالعديد من معالمه الأصلية، بما في ذلك الكنيسة وقاعة الطعام والمتحف والعديد من غرف الراهبات القديمة تم تحويلها إلى غرف ضيوف، نظيفة وجميلة ومريحة، لا تزال مجموعة صغيرة من راهبات "أوغسطينيس" تعيش هنا، عند تناول وجبة الإفطار (التي تجري في صمت) أسمعهمن يغنين في الكنيسة، هذا، جنبًا إلى جنب مع جلسات الشفاء واليوغا، كلها تساهم في جو العزلة والسلام".

وأوضحت: "في مكان آخر، لا يزال تاريخ كيبك القوي للكاثوليكية واضحًا، يأخذني مرشدي السياحي، ديفيد مندل، مؤلف العديد من الكتب بشأن العمارة والتاريخ في المدينة، في جولة في كنائسها، بما في ذلك نوتردام دي كيبيك، ذات الذهب المدهش، وكاتدرائية الثالوث الأقدس، ومدرسة كيبيك، التي أعدت الشباب للكهنوت".

وأختتمت بقولها: "كان الاحتفال دائمًا جزءًا من تقاليد كيبيك، المطاعم الممتازة تكثر، بما في ذلك في فندقي، حيث يقدم الشيف سيلفستر هيرفوكس قوائم تذوق رائعة من ستة أطباق بما في ذلك شرائح البيسون والبرغر المشوي والشوكولاتة اللاذعة".

وقد يهمك أيضاً :

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

بحيرة الدب الكبير أشهر المناطق السياحية في كندا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء هاريس تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في الشتاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab