السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

بسلسلة فنادقها المميزة ومتحف باردو والحضارات القديمة

السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية

السياحة في تونس
تونس - العرب اليوم

تشهد حركة السياحة في تونس تزايدًا ملحوظًا بعد الهجمات الإرهابية في عام 2015، ولكن الزوار الدوليين لا يزالون في حالة ركود في العاصمة ، تاركين أنقاضها الرومانية ومناطق الجذب الرئيسية فيها فارغة إلى حد كبير.السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية

هناك نقص في عدد السياح الأوروبيين في تونس بعد ثلاث سنوات من الهجمات الإرهابية المزدوجة على سوسة وعلى متحف باردو في تونس ، على الرغم من أنهم بدأوا بالعودة إلى المنتجعات الشاطئية في المدن الكبيرة مثل مدينة الحمامات.

مع توماس كوك وغيرها من الشركات السياحية التي تدعم الزيارة إلى تونس مرة أخرى، من المحتمل أن يحدث تحولًا كبيرًا في النشاط السياحي بالبلاد.

ويقول بيتر بومونت محرر السفر بصحيفة "الجارديان" البريطانية "إنها المرة الأولى التي أعود فيها إلى المدينة منذ ثورة 2011، وإلى بلد حقق نجاحًا أفضل بكثير من بقية الربيع العربي، أنا في تونس لأن زوجتي تعمل في البلاد مع الأحزاب السياسية المحلية للانتخابات البلدية المقبلة، حيث سيكون نصف المرشحين من النساء. بالنسبة لها ، فإن عطلة نهاية الأسبوع هي أول فرصة لرؤية المعالم السياحية بالبلاد".السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية

البقاء في مدينة المرسى في الشمال الشرقي ، بدلاً من وسط البلاد مع سلسلة فنادقها في شارع محمد الخامس وجادة بورقيبة، هذا الأخير يرمز إلى الحبيب بورقيبة وهو أول زعيم في البلاد بعد الاستقلال، ومع المقاهي والمحلات والمناطق الفنية التي تتجمع حول الكورنيش والشاطئ المواجه للبحر، يعتبر تجربة مميزة، حيث تطل المدينة على الواجهة البحرية.

وتحتوي نوافذ متاجر الكتب على مقالات كتبها كامو وروايات مصورة، كما ان المقاهي بالمدينة مثل "لو غورميه" والمخبز الفرنسي "ميزون كايسر" يقوموا بتقديم وجبة الإفطار على الطريقة الفرنسية، ميزة واحدة للبقاء في المرسى هي أنها على بعد 25 دقيقة سيرًا على الأقدام إلى سيدي بوسعيد، واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية، وبينما يمكن للجولات المنظمة أن تترد على أغلب مواقع تونس ، أحيانًا في يوم واحد.السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية

كما أن سيدي بو سعيد هو المكان الذي يأتي فيه التونسيين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع من أجل المقاهى أو المطاعم المذهلة، بعد ذلك ، يستمرون للوصول التلة المنحدرة لشارع 14 جانفييه - وهو واحدا من العديد من الشوارع والميادين التي تنسب لثورة عام 2011 التي جرفت بزين العابدين بن علي - ثم إلى المطاعم والمقاهي في قلب سيدي بوسعيد نفسها.

ويقول  بومونت "في أحد المحلات التجارية يشكو صاحبه من عدم وجود السياح الأوروبيين مضيفًا أنه قبل الهجمات في عام 2015 كان يبيع سجاده مرة واحدة على الأقل في اليوم ، وهي شكوى شائعة لأولئك الذين يعتمدون على السياحة".

كما أن زيارة متحف باردو الوطني من التجارب الممتعة بتونس، حيث يعد أول المتاحف التي اختصت بفن الفسيفساء الرومانية القديمة في العالم، ويضم متحف باردو بين أروقته آلاف اللوحات الفسيفسائية الرومانيّة التي تعود إلى القرن الثّاني قبل الميلاد.

ويحتوي المتحف على العديد من القاعات والأجنحة المختلفة، وأهمها قاعة قرطاج الرومانيّة، وقاعة فيرجيل، وقاعة دقة وقاعة الفسيفساء المسيحية إضافة إلى العديد من الأجنحة والقاعات الأخرى. يمتاز المتحف بشكل خاص بمجموعة الفسيفساء التي يحتويها، وتعتبر الأثرى والأكثر تنوّعًا وتفنّنًا في العالم أجمع، فتضمّ هذه المجموعات رسومات للشّاعر الشّهير فيرجيل الذي أطلق اسمه على إحدى قاعات المتحف، كما يستعرض متحف باردو مجموعة غنيّة من التّماثيل والمنحوتات التي تعود فترات وحضارات قديمة مختلفة مثل الحضارة البيزنطيّة وغيرها، وبذلك أصبح المتحف مزارًا لمحبّي التّاريخ والسّيّاح من كلّ البقاع.

أخيرًا وليس آخرًا ، المدينة القديمة في تونس، وهي موقع تراث عالمي تابع لليونسكو ويرجع تاريخه إلى فترة الموحدين والحفصيين، في الفترة ما بين القرنين 12 و 16، وكانت تونس تعتبر واحدة من أهم وأغنى المدن في العالم الإسلامي، وهي عبارة عن مجموعة من الشوارع والممرات ، وهي مدينة داخل مدينة تنافس القدس القديمة ، ومراكش ، أو البازار الكبير بطهران ، وهو مكان يضم القصور التاريخية والمساجد والمدارس الدينية التي تتخللها المقاهي والمحلات التجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية السياحة بتونس تكشف أسرار هذه المدينة التاريخية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab