الرياض - العرب اليوم
لمناسبة ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية في 22 فبراير، نقدّم لكم جولة على أجمل المناطق التاريخية في السعودية لزيارتها في يوم التأسيس.تحتفظ العلا بالكثير من جاذبيتها التاريخية، لا سيما في قرية العلا التراثية، حيث يمكن للسائحين مشاهدة بعض أفضل البيوت المبنية من الطوب اللبن والحجر المحفوظة في العالم. يعتقد علماء الآثار أن 800 منزل عمرها 2000 عام على الأقل. إلى جانب قرية العلا التراثية، يجب على الزوار أيضًا التخطيط للتوقف في متحف العلا لمعرفة المزيد عن تاريخ المنطقة وثقافة الإسلام والنباتات المحلية في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
تقع مدائن صالح على بعد 30 دقيقة فقط بالسيارة، وهي أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يسافرون إلى العلا. يعرض الموقع الأثري القديم بقايا محفوظة جيدًا.
يقع متحف سكة حديد الحجاز خارج مدائن صالح مباشرة، والذي يسلط الضوء على جزء من شبكة السكك الحديدية العثمانية التي كانت تمر من قبل غرب المملكة العربية السعودية. يمكن للضيوف معرفة مدى أهمية نظام النقل بالنسبة للإسلام ومشاهدة بعض بقايا محطة العلا، بما في ذلك المسارات والقطارات الأصلية.
يوفر جبل الفيل القريب (الذي يُسمى أحيانًا صخرة الفيل) مناظر مفتوحة للتكوينات الجيولوجية القديمة في الرمال المتدحرجة في المقاطعة الغربية. تقع المنطقة ذات المناظر الخلابة بين العلا ومدائن صالح.
للحصول على منظر تاريخي لواحدة من أكثر المناطق الفريدة في المملكة العربية السعودية، يجب على المسافرين وضع خطط لزيارة أبها في منطقة عسير. تشتهر المدينة بمناظرها الجبلية وأنماط الطقس المتناقضة، ولكنها أيضًا محبوبة لبيوت الطين التاريخية. يبلغ ارتفاع بعض المساكن القديمة أكثر من ثلاثة طوابق، وقد تم الاحتفاظ بالعديد من الجدران السميكة، مما يتيح للزوار تصور كيف عاشت الحضارة القديمة بسهولة. تقع العديد من المنازل في ضواحي مدينة أبها، وبينما يتمتع الزوار بحرية استكشاف الموقع بمفردهم، فإن الاستعانة بدليل قد يكون خيارًا أفضل لاستكشاف هذه المعالم الرائعة في المملكة العربية السعودية. يعرف المرشدون المحليون تاريخ المنازل ويمكنهم شرح بنائها، لا سيما المواد والتقنيات المستخدمة.
قرية المفتاحة للفنون، التي تقع خارج قلب وسط مدينة أبها، هي لقاء مع القديم والجديد. تتميز المنطقة الفنية الملونة بلوحات جدارية وأعمال إبداعية لطلاب الفنون المحليين، وكل ذلك في حدود مريحة لقرية تقليدية يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثامن عشر. يمكن للزوار التنزه في متاهة المباني للاستمتاع بالهندسة المعمارية، وكذلك الأعمال الفنية، في طريقهم إلى قرية المفتاحة والسوق التقليدي، حيث تباع المزيد من اللوحات والسلع اليدوية والأدوات المحلية.يقع قصر شدا الأثري على بعد 15 دقيقة فقط سيرًا على الأقدام من قرية المفتاحة للفنون، وينبغي تضمينه في أي جولة تاريخية في أبها.
أرسل تعليقك