خان الخليلي أهم وأقدم أسواق مصر والشرق الأوسط النابضة بالحياة
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

خان الخليلي أهم وأقدم أسواق مصر والشرق الأوسط النابضة بالحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خان الخليلي أهم وأقدم أسواق مصر والشرق الأوسط النابضة بالحياة

سوق خان الخليلي
القاهرة ـ العرب اليوم

خان الخليلي، يُعتبر واحدًا من أهم أسواق مصر والشرق الأوسط الصاخبة والنابضة بالحياة. إذ لا يزال يحتفظ بمعماره القديم منذ عصر المماليك. ويتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار العاصمة القاهرة. حيث يتميز بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية، أعتاد السياح على زيارتها. وهو عبارة عن شارع طويل تحيطه ممرات جانبية تتكدس بالدكاكين المصممة التي يفوح من بينها عبق التاريخ. وتبيع كل شيء بدءًا من التوابل إلى المجوهرات والأقمشة والهدايا التذكارية.
جانب من خان الخليلي
ما هو أفضل وقت لزيارة سوق خان الخليلي؟


بالنسبة لأولئك الذين يريدون تجنب الحشود، فإن أفضل وقت للزيارة هو الصباح الباكر. بحلول الساعة 9 صباحًا، تكون معظم المتاجر مفتوحة وجاهزة للعمل. يعد هذا أيضًا وقتًا رائعًا لالتقاط صور للأكشاك الملونة دون وجود أشخاص فيها. إذا كنت تبحث عن تجربة أكثر أصالة، فإن وقت متأخر بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء هو أفضل رهان لك.
يأخذ السوق إحساسًا مختلفًا تمامًا مع غروب الشمس وإضاءة الأضواء. يصبح الجو أكثر استرخاءً عندما يتجول المتسوقون في أكشاك السوق وينادي البائعون ببضائعهم. يمكنك أيضًا عقد بعض الصفقات الرائعة خلال هذا الوقت حيث يكون أصحاب المتاجر على استعداد للتفاوض على الأسعار قبل إغلاق المتجر ليلاً.

تاريخ السوق

تأسس سوق خان الخليلي عام 1382 على يد الأمير جهاركس الخليلي، بسبب رغبته في إنشاء مركز تجاري يجمع التجار من جميع أنحاء مصر وأجزاء أخرى من العالم. وسرعان ما أصبح السوق أحد المراكز التجارية الرائدة في القاهرة. ومع مرور الوقت، نمى ليصبح واحد من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط. وفي عام 1511، قام السلطان قانصوه الغوري بتوسيع السوق من خلال إضافة المزيد من المحلات التجارية والأكشاك والميزات الجديدة مثل النوافير والحدائق.

معالم السوق

بنى السلطان قانصوه الغوري في عهده عام 1511 العديد من المساجد داخل السواق. والتي ولا تزال لقائمة حتى اليوم وتشكل نقطة جذب رئيسية لسياح القاهرة. وإلى جانب هذه المساجد أضيفت عدة مباني أخرى، منها مكتبة بناها محمد علي باشا عام 1818، وهي الآن موطن لكثير من الكتب النادرة عن الفن والثقافة الإسلامية.


مقهى الفيشاوي

يعد السوق بمثابة مركز ثقافي مهم حيث يمكن للناس مشاركة القصص عن حياتهم أو الاسترخاء مع الأصدقاء لتناول الشاي أو القهوة في أحد المقاهي أو المطاعم العديدة الموجودة في منطقة السوق. وأشهرها مقهى الفيشاوي، الذي يزيد عمره عن مائتي عام. يُعتبر من أقدم مقاهي القاهرة ويحظى بشهرة كبيرة. يمكنك هناك الاستمتاع بالأجواء التاريخية وتذوق الطعام المصري التقليدي.
ما هي المعالم الأخرى القريبة من السوق؟

يحيط بموقع السوق عشرات الأماكن التاريخية، مثل الجامع الأزهر، الذي يقع على بعد مسافة قصيرة من السوق، وهو أحد أقدم مساجد القاهرة وأشهرها. بالإصافة إلى مساجد الإمام الحسين، وابن طولون، وقلعة القاهرة، والمتحف المصري، وشارع المعز، وحديقة الأزهر بارك.

ما هي الهدايا التذكارية التي يمكنكك شرائها من السوق؟

 
                                                                                         الهدايا التذكارية منوعة في خان الخليلي

 

واحدة من الهدايا التذكارية الأكثر شهرة في السوق هي المجوهرات. يمكنك العثور على قلائد وأقراط وخواتم جميلة مصنوعة من الأحجار شبه الكريمة مثل الفيروز واللازورد في خان الخليلي. عادة ما تكون المجوهرات مصنوعة بأساليب تقليدية ذات تصميمات معقدة ستذكرك بوقتك في مصر. عنصر آخر شائع في السوق هو الفخار، المرسوم يدويًا بألوان زاهية وأشكال مثيرة للاهتمام. يمكنك العثور على المزهريات والأطباق والأوعية والأكواب وغيرها التي تمثل هدايا أو ديكورات رائعة لمنزلك. وإذا كنت تبحث عن شيء فريد من نوعه، من الممكن التقاط لوحة من ورق البردي.
أما أولئك الذين يريدون شيئًا أكثر عملية. يمكنك العثور على أوشحة خفيفة الوزن مصنوعة من القطن أو الكتان لتبقيك منتعشًا خلال الأيام الحارة في القاهرة. هناك أيضًا سلع جلدية مثل الحقائب والمحافظ التي تقدم هدايا رائعة للأصدقاء بعد عودتك لمدينتك.

الأطباق المصرية في السوق

سيجد المسافرون من عشاق الطعام أيضًا الكثير مما يحبونه في سوق خان الخليلي. مع وفرة أكشاك الطعام والمقاهي التي تقدم المأكولات المصرية التقليدية مثل الكشري، وساندوتشات الفلافل والكبدة والسجق ولفائف الشاورما. كما يمكنك شراء التوابل مثل الكمون والهيل لإعداد الأطباق المصرية في المنزل أو شراء بعض الحلويات التقليدية مثل البقلاوة أو الكنافة لتناول الحلوى بعد العشاء.

قد يهمـــــــــك ايضا :

الأجانب ينعشون السياحة في مصر من شرم الشيخ إلى أسوان

حملة عالمية تروج للسياحة في مصر عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنطلق خلال أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خان الخليلي أهم وأقدم أسواق مصر والشرق الأوسط النابضة بالحياة خان الخليلي أهم وأقدم أسواق مصر والشرق الأوسط النابضة بالحياة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab