القاهرة - العرب اليوم
لا بد أنك طالما سمعت أو قرأت وشاهدت في التلفزيون أفلام الرعب التي تحكي قصصاً عن بيوت أو مدن مسكونة بالأشباح والعفاريت. لكن، ربما لم يدر بخلدك وجود مثل هذا الأمر على أرض الواقع، ولا نجزم نحن بوجوده لكن السكان المحليين لهذه المناطق وبعض الأساطير التي دارت حولها جعلت من هذه المناطق شهيرة في العالم بأنها مسكونة بالأشباح. تالياً، أبرز هذه المواقع السياحية التي تحيط بها السرية والكثير من الغموض وتروى حولها القصص المتوارثة منذ قرون.
منزل رايانهام هول في إنجلترا
يروى أن هذا المنزل يحمل ماضياً مرعباً، وحسب ما تقول الأسطورة الخاصة به، فقد تم الإبلاغ عن صورة "السيدة براون" الغامضة، التي يشاع أنها السيدة دوروثي والبو، حسبما نقلت مجلة "Conde Nest Travel". وتم تصوير هذه السيدة في فيلمٍ صدر عام 1936، حمل عنوان "Country Life"، ويمكن للسياح زيارة هذا المنزل على مدار العام.
جزيرة بوفيليا في إيطاليا
تقع هذه الجزيرة قرب فينيسيا "البندفية"، وتوصف بأنها جزيرة جميلة وخلابة، واستخدمت سابقاً مكاناً للحجر الصحي للمصابين بالطاعون، وملاذاً للمجانين أوائل القرن الماضي. ويدعي عدد من الناس أن نشاطات خارقة تمارس على هذه الجزيرة، ويرجعون هذا الأمر لوجود الأشباح فيها، وقد كانت الجزيرة متاحة للزيارة سابقاً، وتم منع زياتها حالياً.
مقبرة لاريكوليتا في الأرجنتين
روي الكثير من القصص حول هذه المقبرة، ومن أشهرها قصة حفار قبور سابق اسمه "ديفيد إلينو"، عمل في المقبرة 30 عاماً قبل أن ينتحر، ويبلغ الناس عن سماعهم مفاتيح حفار القبور، بينما يسير شبحه في الممرات عند الفجر.
كما تضم المقبرة آلاف التماثيل والأضرحة وعدداً من الكهوف، وتروى حولها القصص الخيالية كما توجد بها بقايا لأشهر الشخصيات في الأرجنتين "إيفا بيرون". وتوصف الممرات الحجرية ومتاهة الأضرحة بأنها غريبة جداً، لكنها فائقة الجمال.
قصر بريساك في فرنسا
هو المكان الذي قُتلت فيه "شارلوت دي بريزي"، وحسب الأسطورة المتداولة فقد قتلت الابنة غير الشرعية للملك تشارلز السابع، على يد زوجها بعد اكتشاف علاقتها الغرامية. ويزعم الزوار أنهم شاهدوا "السيدة الخضراء"، التي سميت باسم لون فستانها، وهي تتجول في قاعات هذا المبنى الشاهق أثناء فتحها أمام الزوار.
قلعة ولفز إيغ في ألمانيا
يؤمن السكان المحليون بأن هذه القلعة، التي شيدت قبل 800 عام، في بلدية ولفز إيغ بألمانيا، تطاردها امرأة تخيف أي زائر عابر، وحسب الروايات الأسطورية فإن الشبح يعود لسيدة تحمل اسم "كلارا فون هيلفينشتاين" قُتلت على يد زوجها الغيور، وفق ما نقل موقع Travel and Leisure. أما اليوم، فتحولت القلعة المهجورة إلى وجهة سياحية للراغبين في التقصي عن الأمر مباشرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك