جولة في الأحساء أكبر واحة في السعودية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

جولة في "الأحساء" أكبر واحة في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة في "الأحساء" أكبر واحة في السعودية

محافظة الأحساء الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

اشتهرت بأشجار النخيل الباسقة وأجواءها الصافية التي تشجع على الاسترخاء والراحة، مدينة عريقة تضم 30 مليون نخلة، تزخر بالعديد من المعالم التاريخية والتراثية العريقة مما جعلها ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني لليونسكو، وبعيداً عن أجواء المدينة الصاخبة تعتبر محافظة الأحساء الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وجهة مثالية من الوجهات السياحية لقضاء وقت ممتع والاحتفال باجازات اليوم الوطني السعودي الـ92، لذلك تأخذكم "سيدتي" في جولة بين أبرز معالم الأحساء العريقة.
من أهم المعالم التي يمكن زيارتها بصحبة العائلة جبل القارة المعروف بكهوفه ومغاراته الكلسية، والتي تتميز عن أية كهوف أخرى في المملكة في أنها تشكلت بفعل عوامل التعرية التي منحتها شكلها وبنيتها التي هي عليها الآن وحولتها إلى إحدى عجائب الطبيعة التي لا غنى للسائح عن رؤيتها عند زيارة المنطقة الشرقية.
وتقدم قمم تلال القارة الجيرية مناظر مذهلة على المناطق المجاورة من ارتفاع 200 متر فوق مستوى سطح البحرحيث الفرصة المناسبة للاستمتاع بأروع المشاهد واستكشاف متاهة الكهوف والممرات التي حُفرت في الصخر.
قصر إبراهيم الأثري أو قلعة إبراهيم أو قصر الكوت أو قصر القبة يعتبر من أهم آثار مدينة الأحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، ويقع شمال الكوت والذي شيد إبان العهد العثماني في عام 1521م. و قد كان المقر الرئيسي كما كانت الأحساء في ما مضى مقر إقامة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، وبالتحديد بيت الملا الذي يضم الغرفة التي نزل فيها الملك ومازالت تحوي بعض ملابسه ومقتنياته الشخصية.
انهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مراحل الترميم في جميع أجزاء ومرافق القصرفي مارس 2019م ، والتي شملت إعادة بناء الأجزاء المتساقطة ، و دهان المباني و تصليح و تسوية الساحة المقابلة للقصر حتي تكون مقراً لإقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية. و يغطي قصر إبراهيم مساحة كبيرة جدا تبلغ حوالي 16900م، و تمزج بين البناء الإسلامي والعسكري. ويعطيها بناؤها الضخم ، ومشارفها العلوية شكل القلاع العريقة. والمسجد رائع في نقوشه و بناءه . ويتألف طراز القصر المعماري من الطراز الديني والطراز العسكري.
يعتبر قصر أو قلعة صاهود واحدة من أعظم التحف الأثرية والمعمارية التي تقع في مدينة المبرّز وأحد أشهر معالم السياحة في منطقة الأحساء بالمملكة . تم بناء قلعة صاهود ما بين 1790 ـ 1800م على مساحة ضخمة حوالي 10,000م . وقد بنيت قلعة صاهود بهدف صد أي هجوم خارجي يستهدف المدينة أو مخيمات البدو، و تحولت في عهد الملك عبد العزيز إلى سكنات عسكرية للجنود ، ثم تحولت إلي مزار سياحي وموقع أثري عتيق يحمل اسم أشهر مدافعها العتيقة. يمكنكم الاستمتاع بمشاهدة وتصوير بناء القلعة المهيب والمعقد والفريد من نوعه حيث الأسوار الطينية المتينة وجدران القلعة المُتصلة بألواح من جذوع النخل و الأحبال الليفية أو زيارة أبراج المُراقبة الدائرية الست التي يتميّز بها حصن صاهود العملاق والتي تتميّز ببنائها المُعقّد وقدرتها على كشف المدينة بالكامل مما يمنح السائح إطلالة بانوراميه رائعة و مُختلفة على الأحساء من أعلى كل برج.
هو أول مسجدٍ بني في المنطقة الشرقية، ويعود تاريخه إلى السنة السابعة للهجرة، حيث تحكي الروايات التاريخية أن قبيلة بني عبد القيس أقامت فيه أول صلاة جمعةٍ في الإسلام بعد المسجد النبوي في المدينة المنورة. وعلى الرغم من تهالك أغلب بنيانه الأصلي، إلا أنه رمم وأصلح مراتٍ عديدة؛ لتُعقد فيه الصلوات الخمس، ويستقبل زواره في كل وقت.
لا يمكنكم زيارة مدينة الأحساء دون الذهاب إلى عيون المياه الطبيعية في المنطقة، والتي تزيد عن 100 عينٍ من المياه الدافئة، والساخنة، والباردة، تتوزع على أراضي المنطقة، وتُعد "الجوهرية"، و"أم سبعة"، و"الخدود" أبرز عيونها وأكثرها ازدحاماً بالزوار، فيشتهر عن أغلب عيون الأحساء أن لها مميّزات علاجية تُعزى إلى التركيز العالي للمعادن في الماء؛ فلا تتفاجأ برؤية بعض الزوار يغطسون داخلها ويشربون من مائها!
وتعرف أيضًا باسم "البحيرة الصفراء" على أطراف المدينة، والتي تقع على امتداد 12 كم عبر الكثبان الرملية، وتعدّ وجهةً مفضلةً للعائلات، وملاذاً مثاليًّا للاستمتاع بنزهةٍ على ضفاف البحيرة، كما تُعتبر موطناً لبعض أغرب وأجمل الحيوانات البرية في المنطقة.
على الرغم من اسمها إلا أنها ليست صفراءَ في الواقع، حيث تتشكّل مياهُها اللازوردية على مشارف مدينة الأحساء بسبب التجمعات السطحية القادمة من ٢٢٠٠٠ مزرعة تنعمُ بها منطقة الأحساء المورقة، أحد أكبر الواحات في العالم، ولأن الطريق إلى البحيرة غير معبّد؛ يفضل الاستعانة بخدمات مرشدٍ سياحيٍّ بسيّارة دفع رباعي (SUV)، ليعبر بكم الكثبان الرمليّة حتى تصل إلى مياهها الخلابة المليئة بالسّراخس، وتستكشف التلال المطلة حول البحيرة. وتعدّ البحيرة ملاذاً لعددٍ من أنواع الطيور خلال فصل الشتاء، والتي تتوافد عليها للتّكاثر داخل أغطيتها النباتيّة، مثل النسر المرقط، وهازجة أم شارب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة في الأحساء أكبر واحة في السعودية جولة في الأحساء أكبر واحة في السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab