أغادير جوهرة نُزِعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للسيَّاح
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

بامتيازات طبيعيَّةٍ وعمرانيَّة ضاربة في جدور التاريخ

أغادير جوهرة نُزِعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للسيَّاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغادير جوهرة نُزِعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للسيَّاح

أغادير جوهرة نُزِعت من تاج الطبيعة
أغادير - أحمد إدالحاج

شَكَّلَت السياحة الركيزة الأساسية والعمود الفِقرِي الذي يستقيم عليه اقتصاد المدينة، وذلك راجع إلى مؤهلاتها الطبيعية والسوسيو اقتصادية والثقافية، وبفضل هذه المؤهلات أضحت أغادير محطة سياحية مهمة، أو النموذج المثالي للسياحة في المغرب، وعلى اعتبار المقاربة ومقارنة الأرقام التي صرَّحت بها مندوبية وزارة السياحة، فتعرف المدينة عددًا كبيرًا من الوافدين، مما يعطيها إقلاعًا سياحيًا يُضاهي المدن السياحية الكبرى دوليًا.

أغادير جوهرة نُزِعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للسيَّاح
وجاء في الأرقام أن السوق الروسي سجَّل أكبر نسبة في عدد الوافدين (+73.90 في المائة) وليالي المبيت (79.04 في المائة)، متبوعًا ببولونيا (+28.77 و +42.25 في المائة على التوالي)، ثم إيطاليا (11.87 و 10.54 في المائة)، وبريطانيا (17.69 و15.22 في المائة)، وهولندا (11.15 و 9.55 في المائة)، وبلجيكا (7.87 و 11.96 في المائة)، والعربية السعودية (5.59 و 2.30 في المائة)، والسوق الوطني (5.12 و 3.50 في المائة)، علمًا بأن السوق الفرنسي كان هو الوحيد الذي سَجَّل تراجعًا بنسبة -3.18 في المائة في عدد الوافدين و 1.23 في عدد ليالي المبيت.
فالمحطة السياحية في أغادير تهيمن عليها الفنادق الكبيرة من فئة 4-5 نجوم بمعدل 41 % بينما يظلّ المجال ضيق بالنسبة إلى الفنادق 1-2 نجوم، إذ لا تمثل سوى 36 % يشار إلى أن الفنادق المصنَّفة في أغادير، التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 26 ألف و 890 سريرًا، سَجَّلت خلال سنة 2013 نموا بنسبة 9.48 في عدد الوافدين (887 ألف و 407)، في مقابل 10.29 في المائة في عدد ليالي المبيت "4 مليون و 504 و 717" وبينما عرف معدل إقامة السياح الأجانب تحسنا في السنة الماضية، حيث بلغ 5.08 في مقابل 5.04 خلال سنة 2012، سجلت نسبة الملء في الفنادق المصنَّفة في المدينة ارتفاعًا بنسبة 12.73 في المائة، إذ بلغت 54.74 في المائة في مقابل 48.56 في المائة في سنة 2012.
وتمتد أغادير على ساحل يزيد على 40 كلم بدءًا بشاطئ اغروض امي ودار، مرورًا بتاغازوت وامسوان، وصولاً إلى شاطئ المدينة، حتى تفنيت جنوبًا، وتزخر المدينة بدورها بمناخ معتدل وشمس مشرقة "30 يوم في السنة"، وجدير بالذكر أن أغادير تتمتع بمؤهلات ثقافية لا تقل أهمية، إذ شكلت اللولب الرئيسي الذي تدور عليه عجلة التنمية السياحية في المدينة، الى جانب الثراث العمراني واللامادي الذي يظلّ حاضرًا بامتياز، ويتعلق الأمر بالمهرجانات التي تنظمها المدينة كل سنة، والتي لها وزن على الساحة الوطنية والدولية كمهرجان "تميتار" منذ سنة 2004.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغادير جوهرة نُزِعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للسيَّاح أغادير جوهرة نُزِعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للسيَّاح



GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab