أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

عماري عبدالعظيم لـ"العرب اليوم":

أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة

عماري عبدالعظيم
القاهرة ـ محمود حماد

حذَّر رئيس شعبة السِّياحة والطَّيران في الغرفة التِّجاريَّة للقاهرة عماري عبدالعظيم عماري، من هيمنة الشّركات الأجنبيَّة على شركات السِّياحة المصريَّة، خاصَّة بعد قيام بعض أصحاب الشّركات ببيعها، نتيجة تعثُّرهم بسبب الأزمة التي تمرّ بها البلاد منذ ثلاث سنوات، موضحًا أنَّ هناك نحو 20% من الشّركات تمّ بيعها لمستثمرين غير مصريِّين أغلبهم سعوديُّون.
وأوضح في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنه لو تم السير في طريق بيع الشركات، سيتحول المصريون إلى عمال لدى الغير، فضلاً عن أن هذا يدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بمستقبل شركات السِّياحة المصريَّة.
وأشار عماري إلى أن هناك العديد من الشركات السياحية اتجهت إلى السِّياحة الدينية، لعدم القدرة على جذب السِّياحة الخارجية وذلك بسبب الاحتكار الذي تمارسه الشركات الكبرى في مصر بالتعاون مع بعض الشركات الخارجية، ممّا أدى إلى انحسار الحركة السياحية ودفع هذه الشركات إلى العمل في  السِّياحة الدينية هروبًا من الإغلاق، وهو ما تسبب بدوره في زيادة أعداد الشركات المنظمة للحجّ إلى 2100 شركة حاليًّا من إجمالي 2500 شركة سياحية عاملة في السوق، بما يمثل نحو 84% من إجمالي الشركات العاملة بالسوق، مقارنة بنحو 600 شركة منذ 10 أعوام.
وأوضح عماري أن الشركات السياحية في مصر تعاني من سوء التوزيع الجغرافي، فمثلاً القاهرة يوجد بها 1100 شركة والجيزة 400 شركة وبقية المحافظات الموجود بها شركات سياحية تتراوح بين 60 إلى 100 شركة، موضحاً أن زيادة عدد الشركات الدينية تسبب في حرق الأسعار، وبالتالي قلة هامش الربح للشركات، فضلاً عن تضرر الشركات الصغيرة والمتوسطة من سياسات الشركات الكبرى والتي تهيمن على مجريات الأمور، كما أن غالبية الشركات التي لديها فروع، نراها موجودة في منطقة واحدة.
وطالب بضرورة وضع دراسات تعمل على ضبط تنظيم الحج والعمرة للشركات، ومواجهة الفكر النمطي الذي تعاني منه البلاد، والذي تسبب في تأخُّر مصر في العديد من المجالات وعدم قدرتها على المنافسة على الساحة العالمية.
وذكر أنه منذ إنشاء الشعبة وهي تقوم بطرح الآراء والمناقشات ووضع الحلول المهنية والتجارية لعرضها على الجهة الإدارية في وزارة السِّياحة وغرفة الشركات للتواصل من أجل الصالح العام، ولكن المقترحات تتحطم على أبواب الوزارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة



GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab