السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

شركات السفر البريطانية تطالب برفع الحظر

السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني

السياحة الإيرانية تأمل في الانتعاش مع روحاني

طهران ـ مهدي موسوي   أعربت شركات السفر في بريطانيا، عن أملها بأن يؤدي انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني إلى إحياء رحلات السفر إلى طهران، ورفع نصيحة وزارة الخارجية بعدم التوجه إليها. وعرضت بعض الشركات مثل "وايلد فرونترز" و"ورلد اكسبيديشنس" القيام برحلات إلى إيران، حيث تعتقد بأن الرئيس روحاني يريد بناء جسور التعاون مع الغرب، ويأملون بأن انتخابه سيجدد المصالح المتوقفة في البلاد، ويبني الثقة لزيارة إيران.
وأكد المدير العام لشركة "وايلد فرونتيرز" السيد بيلبي، أنه "من الواضح أن الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني تريد الاصلاح، ومن المبكر جدًا أن نتوقع شيء، فنحن لانعرف ما إذا كان الرئيس الجديد سيفضل ذلك، أو إذا كان يرغب في الحصول على استحسان المرشد الأعلى للبلاد أية الله علي خامنئي، ولكننا نأمل فقط بأن يؤدي ذلك إلى بيئة تدعم السياحة".
وقال بيلبي، "إن الوضع على الأرض الآن أكثر هدوءًا، ومن غير العدل أن يشمل الحظر البلد بأكملها، وأن شركته كانت تحث وزارة الخارجية أن تفكر في رفع الحظر جزئيًا".
وعلقت شركة "ورلد اكسبديشنز"، ومقرها أستراليا، جميع رحلاتها إلى إيران، حينما نصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إليها، وقد أعرب مدير فرع الشركة في بريطانيا جوردون ستير، عن الآمال نفسها في التغيير، وقال "يمكننا فقط أن نأمل بأن يحدث هذا التغيير تحسنًا في الموقف، وإذا عدلت وزارة الخارجية نصيحتها، سنستأنف بالتأكيد رحلاتنا إلى إيران، وجميع من كانوا معنا في إيران أُصيبوا بالدهشة حينما شاهدوا كم أن الشعب مرحب وودود، وكم أنها دولة جميلة ومثيرة للاهتمام من الناحية الثقافية".
وتُعدّ إيران موطنًا لواحدة من أقدم الحضارات في العالم، وتضمن معالم الجذب السياحي فيها برسبوليس، عاصمة الإمبراطورية الفارسية القديمة، التي يعود تاريخها إلى القرن 6 قبل الميلاد، واصفهان وهي موطن لعدد من أفضل العمارة الإسلامية في العالم الاسلامي، و شيراز مدينة الشعراء والورود والعنادل، وكانت عاصمة البلاد طهران، واحدة من أكثر المقاصد السياحية لشركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار في فترة الستينات، وجيل كامل من المسافرين والرحالة البريطانيين، وإيران واحدة من الدول الرئيسة التي يصل إليها الرحالة "الهيبيز" أثناء سفرهم إلى الهند.
وانخفض عدد الزائرين البريطانيين إلى إيران بشكل كبير، في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، ومنذ ذلك الحين وقد قلت الرحلات السياحية لسبب فترات طويلة من التوتر السياسي الذي شهدته إيران، وكان آخرها خلال فترة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية حاليًا بعدم السفر إلى إيران، وتقول "إنه تم اعتقال المواطنين البريطانيين بشكل تعسفي في 2010 و 2011، وهناك خطر مستمر أن يحدث هذا مرة أخرى، وخلال تظاهرة 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تم مهاجمة السفارة البريطانية في طهران، وأُشعلت بها النيران، والسفارة مغلقة الآن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني



GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab