بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة
آخر تحديث GMT07:36:04
 العرب اليوم -

أصبحت باريس الشرق عنوان التسامح الديني والرفاهيّة

بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة

أنحاء من العاصمة اللبنانية بيروت
بيروت ـ فادي سماحة

تمثل العاصمة اللبنانية بيروت، في العصر الحديث، تحديًا لماضيها الدموي، فالأسواق في العاصمة لا تعني الأعمال الحرفية وبيع الحلي الرخيصة، ولكنها تعدّ مركزًا للتسوق الحديث مع "فيرساتشي"، و"تيفاني" و"بولغاري"، كما يمكنك أن تجلس في المدينة لترى عارضات الأزياء اللاتي اتجهن إلى المزيد من الغربية.

وتمنح بيروت لمحبي الرومانسية، عطلة متميّزة، حيث المشي على الكورنيش، والنظر إلى الواجهة البحرية من جانب الشرق الأوسط، في باريس الشرق.

وتحقق بيروت رقمًا قياسيًا، حيث المباني الجديدة، التي شهدت في السابق ويلات الحرب الأهلية، التي استمرت حتى عام 1990، واختارها غوردن كامبل غراي لو جراي، لبناء فندقه الفخم، المكون من ستة طوابق، بتصميم حفيف، مع وجود حوض سباحة على السطح وسبا في الطابق السفلي.

ويعرب الموظفون عن فخرهم بهذا الاستثمار الجريء، إلا أنهم لا يفضلون الحديث عن الماضي والحرب، حيث اعتبرت إحدهن "يجب علينا أن نتحدث عن المستقبل، ولكن بعد ذلك وجدنا أنفسنا نقولها مرارًا وتكرارًا، أثناء الحرب، وفي ذروتها".

داخل الفندق يوجد غرفة معاصرة، تحتوي على تلفاز وحمام وآلة إسبرسو، إضافة إلى الإضاءة العصرية، وتظهر في المدى ساحة الشهداء، قرب منطقة الصيفي، التي أطلق عليها الخط الأخضر، الذي قسم المنطقة إلى إسلامية غربًا ومسيحية شرقًا.

في الخارج، يمكن رؤية مسجد الأمين الواسع، ومع إضائته يبدو وكأنه المسجد الأزرق في إسطنبول، وهو بجانب كاتدرائية الروم الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، والكنيسة الأنجليكانية، وهنا يظهر الإيمان بالتسامح الديني.

كان هناك ملصق ضخم في الساحة في العام 2010، لرئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، والذي اغتيل في عام 2005، ولوحة للسياسي بيير الجميل، وهو سياسي مسيحي قتل في العام 2006.

ومضات السيارات داخل وخارج حركة المرور مع عدم وجود اتيكيت، يبدو أن معظم الناس يدخنون، ويتم تقديم المشروبات الكحولية في كل مكان.

ويضمّ المتحف الوطني الرائع مجموعة أثرية يعود تاريخها إلى 6 الآلاف عام، وقد أغلق في بداية الحرب عام 1075، وتمّت تغطية الأجسام الكبيرة بالأسمنت لحمايتها.

وتعتبر بيروت أفضل أماكن التزلج، حيث الجبال في الصباح، والسباحة في البحر الأبيض المتوسط، في فترة ما بعد الظهر.

ويعدّ مطعم بيبي، الذي أسسه بيبي عابد، ويديره ابنه روجير، الأفضل لتناول الأسماك، أما الغداء يوم الأحد فيأتي على تدريج ألوان سان تروبيه.

وافتتح حديثًا فندق "فور سيزونز"، مرة أخرى في وسط بيروت، وفندق آخر يأمل في كسب سمعة متوهجة في المدينة، أما نبيذ "شاتو موزار"، النبيذ اللبناني الرائع، يجب أن يخضع سبعة أعوام على الأقل لعملية التخمير.

بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة



GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab