تمت مراجعة جوازات الحج بحياديَّة وشفافيَّة كبيرة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الخبير السِّياحي أحمد سلامة إلى "العرب اليوم":

تمت مراجعة جوازات الحج بحياديَّة وشفافيَّة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمت مراجعة جوازات الحج بحياديَّة وشفافيَّة كبيرة

الخبير السِّياحي أحمد سلامة
القاهرة – محمود حماد

أكَّد عضو الجمعية العمومية، في غرفة شركات السياحة، وعضو لجنة مراجعة جوازات الحج، أحمد سلامة، الأربعاء، أنه "تمت مراجعة جوازات كل شركة على حدا، وبحيادية كاملة، دون أدنى اعتبارات، حيث تمت مراعاة استخدام أقصى درجات المرونة، وفق معايير ثابتة ومحددة".

أوضح سلامة، في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنه "تم التمسك بمبدأ عدم الإضرار بأي شركة إلا في حالات الاختراق الكبيرة والواضحة، وعلى الرغم من اتخاذ قرارات بالحذف في بعض الحالات، كما أن العدد الإجمالي للحذف ليس كبيرًا، إلا أن هدفنا الأول، تمثَّل في إرساء قواعد المساواة والعدل، والتأكيد على توصيل رسالة مفادها؛ أن الجمعية العمومية، وغرفة الشركات والوزارة، قادرة على ضبط الأمور، وإحكام السيطرة على أية تجاوزات".

وأشار إلى أن "الأمر المهم، هو وقوع المخطئ في المصيدة، والذي استطاع منهجة اختراقاته بحرفية، بالإضافة إلى المحاسبة الحقيقية لكل من تجاوز، وسيكون قبل استلام نموذج المعاينة"، لافتًا إلى أن "أعمال اللجنة مستمرة حتى الانتهاء من موسم الحج".

وفي تعليقه على تأجيل الانتخابات الخاصة بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، حتى وجود برلمان في البلاد، وتأثير ذلك على القطاع، أوضح أنه "لن يكون حال القطاع السياحي أفضل من غيره بالمقارنة بباقي قطاعات الدولة، ولاسيما في ما يخص العملية الانتخابية المقبلة لغرفة شركات السياحة".

أوضح الخبير السياحي، سلامة، أنه "بدأ الاستعداد مبكرًا جدًّا لخوض العملية الانتخابية، وذلك من خلال تكوين التكتلات المختلفة لعمل الدروع الواقية ضد احتمال ظهور آية اتجاهات جديدة من الممكن أن تغير السياسات المتبعة للعملية الانتخابية".

ولفت إلى أن "الجلسات الودية بدأت في جو عائلي يسوده المحبة المصطنعة والإشادات الواهية تحت قيادة الزعامات الزائفة، حيث تسمع أحلى الكلام للإشادة بشخص من تم على شرفه الدعوة، لأنه في الغالب تكون الدعوة من "الكومبارس" حيث أنه الواجهة المزيفة للدعوة، ولا يظهر الداعي الرسمي إلا بعد الجلسات التمهيدية، والتي تعتبر بمثابة تمهيد الطريق للجلسة النهائية".

وأوضح أن "هذا لا يمنع من قيام المرشح الرئيس بدعوة من يراه يملك من المقومات التي تجعله يستطيع أن يؤثر على الآخرين لمحاولة استمالته وترويضه، من أجل استثماره في تنفيذ دعوات مصغرة للزملاء من أجل العمل على تجميع أكبر قدر من الأصوات، مؤكدًا أنه لا توجد أية معايير أو برامج انتخابية للمرشح، ولكن فقط الموضوع برمته يخضع للمجاملات والتربيطات المختلفة والتي تعد بكل دقة مسبقًا".

وطالب الجميع، بـ"أن يعملوا لصالح السياحة، حتى ننهض بالقطاع الذي يعاني منذ سنوات، إذ أنه لا يتحمل البحث عن مصالح شخصية، لأن الجميع تضرر مما شهدته مصر منذ ثورة كانون الثاني/يناير وحتى الوقت الراهن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمت مراجعة جوازات الحج بحياديَّة وشفافيَّة كبيرة تمت مراجعة جوازات الحج بحياديَّة وشفافيَّة كبيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab