نهدف إلى بلوغ 7 ملايين وافد إلى البلاد هذا العام
آخر تحديث GMT10:19:34
 العرب اليوم -

وزير السياحة التونسي لـ"العرب اليوم"

نهدف إلى بلوغ 7 ملايين وافد إلى البلاد هذا العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نهدف إلى بلوغ 7 ملايين وافد إلى البلاد هذا العام

وزير السياحة التونسي جمال بن قمرة

تونس ـ أزهار الجربوعي   أكد أن أحداث جبل الشعانبي الأخيرة التي أدت إلى وفاة جنديين تونسيين جراء انفجار لغم أرضي لم تؤثر على الموسم السياحي الحالي، مشددًا على أنه لم يتم تسجيل حالات إلغاء حجوزات في صفوف الوافدين إلى تونس،  فيما أوضح أن الحكومة وضعت خطة إستراتيجية كفيلة بإعادة إحياء قطاع السياحة الذي يشكل عصب الاقتصاد في البلاد، مشيرًا إلى أن الهدف المرسوم لهذا العام هو بلوغ نسبة 7 ملايين وافد أجنبي على تونس، وأكد أن بلاده نجحت في اقتحام أسواق سياحية جديدة على غرار السوق الروسية والتركية والخليجية.
وقال الوزير في حديث إلى "العرب اليوم" "إن أرقام الحجوزات لهذا العام حققت ارتفاعا بنسبة 0,5 بالمائة مقارنة بـ2012 ، مضيفا "هدفنا بلوغ أرقام 2010 التي مازال يفصلنا عنها 12 % فقط "، مشددًا على أن الوزارة تخطط لاستقطاب 7 ملايين سائح وتحقيق مدخلات بحجم 3400 مليار عملة صعبة.
وأكد الوزير التونسي أن الحكومة قامت بإعداد خطة تهدف لإنجاح الموسم السياحي للعام الحالي 2013 ، وتعمل الخطة بالتوزاي على محاور أربع هي الجانب البيئي ، الأمني ، الجودة والترويج، مشددا على أنه تم تركيز مجلس وطني للسياحة بإشراف وزراء الداخلية والتجهيز والسياحة، فضلا عن أحداث فروع إقليمية لهذا المجلس في جميع المحافظات التونسية حرصًا على تطبيق الخطة الموضوعة في الغرض.
ولفت  بن قمرة إلى أنه تم رسم إستراتيجية كفيلة بمراقبة الجانب البيئي ترمي إلى القضاء على مشكل تراكم الفضلات بعد الثورة عبر مراقبة عمل البلديات والنيابات الخصوصية ، فضلا عن رصد موازنة خاصة لتنظيف الشواطئ وتركيز لوحة قيادة بوزارة الداخلية لمتابعة هذه الخطط.
أما فيما يتعلق بالجانب الأمني ، أكد جمال بن قمرة أن تونس حريصة على ضمان أمن مواطنيها وزوارها على حد سواء، مشددا على أنه أحداث الشعانبي الأخيرة التي أدت إلى وفاة عسكريين اثنين في انفجار لغم أرضي لم تؤثر على القطاع السياحي، على اعتبار أن الجيش، والأمن التونسي يحاصر الوضع في الشعانبي وقادر على تخطي هذه الأزمة.
و بين الوزير التونسي أنه تم تشكيل 4 لجان أمنية لتأمين نقاط الهبور البرية والبحرية والجوية، إلى جانب تعزيز المنظومات الأمنية بالنزل التونسية، وفي السياق ذاته فقد تم إرساء برامج تكوينية أمنية لفائدة حراس النزل و الأدلاء السياحيين وسائقي الحافلات السياحية وقد نجح هذا البرنامج الذي وضع بالتنسيق مع وزارة الداخلية في تكوين لأكثر من 500 متدخل في قطاع الأمن السياحي حتى الآن.
وبشأن المحور الثالث المتعلق بالجودة أكد وزير السياحة التونسي أن هذا القطاع يتميز بجودته وبمعقوليته أسعاره مقارنة بدول أخر،ى مشيرا إلى وضع إجراءات مشددة لمراقبة تطبيق معاير الجودة في المنتوج السياحي التونسي ، فضلا عن وضع برنامج جديد يحمل عنوان "عالسلامة" يرمي إلى ضمان حسن استقبال الزوار الوافدين إلى تونس في المطارات ، عدا عن تخصيص مركز نداء للإعلان عن أي خروقات حاصلة.
وبالنسبة لخطة الوزارة للنهوض بسياحة المؤتمرات والسياحة الاقتصادية خاصة في محافظة صفاقس التي تغيب عنها الأنشطة السياحية رغم أنها تعتبر أهم مركز للاقتصاد في تونس، قال الوزير لـ"العرب اليوم" "إن الوزارة تشتغل على تنويع المنتوج السياحي رغم أن تونس عرفت بالسياحة الشاطئية إلا أنها تسعى للتركيز على السياحة الرياضية والصحية باعتبارها ثاني وجهة في العالم في السياحة الاستشفائية بعد فرنسا"، وأكد بن قمرة أن سياحة المؤتمرات عنصر هام في تنويع وتطوير القطاع في تونس، لافتا إلى  رصد حوافز في الاستثمار في هذا المجال الذي ستكون مدينة صفاقس رائدة فيه نظرا لاعتبارها قطبا ماليا واقتصاديا مهمًا في البلاد.
وردًا على سؤال بشأن تحسين صورة تونس بالخارج التي تضررت بسبب الأحداث الأمنية المتعاقبة بعد ثورة 14 يناير ، أكد الوزير أنه تم رسم ملامح  إستراتيجية للتسويق لصورة تونس كوجهة سياحية آمنة ومريحة،بدأت بالتعاقد مع شركة فرنسية أوروبية مكلفة بالترويج للوجهة التونسية "بيبلي 6"، إضافة إلى دعم وكلاء الأسفار في تنظيم حملات ترويجية مخصصة أكثر لدعم التسويق للسياحة في تونس.
وأضاف بن قمرة "من مسؤوليتنا إيجاد المادة الإعلامية للوسائل الأجنبية للتحدث على تونس في كل المجالات وليس في النواحي السلبية فقط، ونحن بصدد التركيز على انشطة مكثفة في أوروبا في هذا المجال، وفي هذا الإطار فسنعهد بتنظيم  سهرة كبرى في الاولمبياد في باريس اليوم الاثنين،  أما الأسبوع المقبل فسيكون في لندن، إلى جانب انتهاز فرصة احتفالية الأسبوع التونسي في فرنسا للترويج للمنتوج السياحي التونسي، ثم الأسبوع الثقافي في الأوربي، ومن بعده سنستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تونس.
وأوضح وزير السياحة التونسي أن بلاده نجحت في اقتحام أسواق جديدة مثل روسيا التي تجاوزت نسبة النجاح فيها  أكثر من 30 بالمائة، فضلا عن وضع برامج لغزو السوق التركية و الخليجية عبر استقطاب الجاليات العربية المقيمة في الخليج،  مشددا على أن الوزارة وضعت عرضا خاصا للسياح لشهر رمضان يحمل اسم " رمضان في تونس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهدف إلى بلوغ 7 ملايين وافد إلى البلاد هذا العام نهدف إلى بلوغ 7 ملايين وافد إلى البلاد هذا العام



GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab