الخبيرة إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" ماهية حملتها التنموية للطفل

الخبيرة إيمان الريس تطلق "معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبيرة إيمان الريس تطلق "معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية"

خبيرة التنمية البشرية إيمان الريس
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية إيمان الريس لـ "العرب اليوم" عن إطلاقها لحملة تهدف إلى تعليم الأطفال التنمية البشرية كمادة رئيسية تدرس في المدرسة وخلال مراحل عمرية مختلفة .

وقالت "الريس" وهي مدرب عام في التنمية البشرية معتمدة من جامعة كندا، إنها أطلقت "حملة وأسميتها " معا لتعليم الطفل التنمية البشرية " من أجل تدريس التنمية البشرية في المدار نظرًا لأهميتها الكبرى".

وأضافت أن "من أهداف التنمية البشرية بناء إنسان قادر على مواجهة الحياة والتغيرات التى تحدث حوله بشكل ريجابى وفعال ، ومساعدة الفرد على التفكير بشكل إيجابى وإبداعى وتغير نظرته من نظرة سطحية إلى نظرة أكثر عمقًا وبشكل مختلف للحياة من حوله، و محاولة إثراء تواصل الفرد بالمجتمع بشكل أخلاقى ومؤثر يعبر فيه الفرد عن نفسه ويتولد شئ من الارتياح بينه وبين أسرته وأصدقائه وزملاء العمل وقائديه، ومساعدة الفرد لإيجاد الوظيفة المناسبه له وكيفية الحصول عليها، وما يحتاجه لذلك من مؤهلات ودورات سمات فى الشخصية، وكيفية تعامله مع فريق العمل ورب العمل".

ولفتت إيمان الريس إلى وجوب "أن نعلم جيدًا أن الفرد كالترس سواء كان الترس الرئيسي أو الصغير فى الماكينة، ونرمز بها للمؤسسة أو المجتمع بصفه عامة.  وحتى أن الترس الكبير لن يدور من دون الترس الصغير، لذلك يجب أن يتفهم الفرد أنه مهما كان دوره فإنه سيكون مؤثرًا إذا ما قام به على النحو الأمثل وعمل على رظهار إبداعاته الخلاقه به".

وأكدت خبيرة التنمية البشرية أن "الفرد قائد المهمة التى يقوم بها مهما صغرت، ويجعل الإنسان يدرك ما هي أهمية الوقت وما هي أهمية دوره وكيفية استغلال طاقاته ومواهبه ووضع أهداف لحياته ، و.كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه الفرد بشكل إيجابي،  فلا يتعامل مع المشكلة وكأن فوهة مدفع مصوبة لرأسه".

وتتابع الريس معتبرة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم  ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )" أن ، تربية الأبناء فن وعلم وما انحرف الأبناء وانجرفوا في تيارات الضلال إلا بعد أن استقال الآباء والأمهات عن الإلمام بقواعد هذا الفن والعلم. والأدهى والأمر أن يجاهلوا أهمية فهم العملية التربوية  ".

وأشارت إلى أن الذكاء وحده ليس سببًا لنجاح الإنسان في حياته "لذلك تطالب الدراسات الحديثة الوالدين بالاهتمام باكتشاف قدرات الأبناء الإبداعية بدلاً من التركيز فقط على قياس مستوى ذكائهم, لأن تنمية القدرات الإبداعية تقودهم إلى التفوق والتميز. وتؤكد الدراسات أن لدى كل طفل موهبة تختلف عن غيره وهي قدرات حركية أو فنية أو علمية . إن المناخ المدرسي الملائم لإبراز قدرات الطالب الإبداعية تعتمد وبشكل كبير، على المعلم الذي يأخذ زمام المبادرة وتتضح لديه المسؤولية لتحقيق أهداف الرفع من مستوى الطالب وتنمية قدراته الإبداعية."

ولفتت الريس النظر إلى أن فريقها الإستشاري والتدريبي صمم حقيبة تدريبية مبنية على خبراتهم التدريبية والاستشارية ومدعمة بالمنهجيات العالمية الحديثة في مجال تنمية القدرات الإبداعية لدى الأطفال، وتلبي حاجات الفئات المستهدفة من التربويين، "وركزنا فيها على التطبيقات العملية والمشاغل التدريبية لإكساب المعارف والخبرات والمهارات. كما تنمية مهارات تطوير القدرات الإبداعية لدى الأطفال من خلال اختيار وتوفير الأنشطة والتمرينات التي تنمي الإبداع وتصميم وتنفيذ برامج تنمية القدرات الإبداعية بالعمل الفردي والجماعي مع الأطفال."

وأبدت تمنياتها بأن "تحقق تلك الحملة الهدف المنشود منها وأن يسمع المسؤولين هذا النداء من أجل مصلحة أطفالنا في المستقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبيرة إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية الخبيرة إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab