مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم
آخر تحديث GMT17:52:23
 العرب اليوم -

وزير التَّعليم العالي لحسن الداودي إلى "العرب اليوم":

مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم

وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي
الرباط ـ محمد عبيد

أكَّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، على هامش افتتاح الدورة 23 لـ"الملتقى الدولي للطالب"، في الدارالبيضاء، أن "ما يقارب من 18%، من خريجي المعاهد المغربية، وكليات الطب، اندمجوا في أسواق العمل، ولاسيما في أميركا وأوروبا"، موضحًا، أن "الجامعة المغربية تُلبِّي الاحتياجات المتزايدة للسوق في مجال المعرفة والكفاءات، عكس ما يتم تداوله عبر الخارج"، مشيرًا إلى أن "غالبية الكفاءات المسيرة لمجالس الإدارات في بلدان الخليج مغربية".
وأوضح الداودي، أن "الكثير من الإجراءات تم اتخذها في ذلك الاتجاه، لتوفير حلول فعالة، وإجابات مناسبة، لتحسين جودة التعليم العالي في المغرب"، معتبرًا أن "عدد الطلبة في المغرب، لا يزال منخفضًا، إذ لا يتجاوز 615 ألف طالب، علمًا أن المغرب، هو بلد لا يتجاوز عدد سكانه 35 مليون نسمة".
وردًّ على سؤال بشأن تفشي ظاهرة العنف في الجامعة المغربية، ومقتل الطالب المغربي، عبدالرحيم الحسناوي، في جامعة فاس، قال الداودي، إن "الطلبة المعتدين على الطالب، في الجامعة المهراز في فاس، مُغرر بهم"، مُوضِّحًا أن "التحقيق القضائي من شأنه الوصول إلى من يقفون وراءهم ويُغررون بهم".
وبشأن ما تداولته الصحافة المغربية، عن الإجهاز على مجانية التعليم، أكَّد الوزير، أن "الأمر تمت المزايدة فيه من قِبل بعض وسائل الإعلام المحسوبة على تيار المعارضة"، مُؤكِّدًا أن "الدولة ستفرض مبلغ 2000 درهم كرسم على التحاق الطالب بالجامعات، ودفع الطالب لذلك المبلغ، رمزي من أجل تحصيل العلم والالتحاق بمعاهد التعليم العالي، وهو إجراء سعت الوزارة إلى تفعيله، من أجل تساوي الفرص بين الطلبة"، مشيرًا إلى أن "ذلك القرار لا يعني أن الحكومة، ستلغي مجانية التعليم في المغرب، فمبدأ المجانية خط أحمر لدى الحكومة، ولا مساس به".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab