جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء
آخر تحديث GMT17:49:18
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن تطوير التعليم يحتاج إلى 120 مليار جنيه

جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء

الدكتور جمال شيحة
القاهرة - حسن أحمد

أكد رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب الدكتور جمال شيحة، أن مصر دولة كبيرة، بها الآلاف من المدارس، وبها تعليم متنوع ما بين أزهري وعام ، قائلاً "عندما نتحدث عن نماذج الدول الناجحة في العالم، يجب أن يتذكر الناس بعض المعلومات المعروفة، مثل أن مساحة سنغافورة تساوي محافظة دمياط، ومساحة فنلندا تكاد تكون أقل من مساحة محافظة الدقهلية، فمصر بلد ضخم، والتعليم فيها يحتاج موارد كبيرة جداً لتغطية المنشآت التعليمية، من حيث الإدارة وعدد المعلمين والطلاب".

وأضاف شيحة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن التعليم به مشاكل وأزمات متراكمة عبر السنوات، ولا أحد راضٍ عن أحوال المدارس، سواء من ناحية مستوى التعليم أو الانضباط أو أداء المعلمين لاسيما بعد انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية أو الإدارة المدرسية أو المنتج التعليمي لاسيما الكثافة الكبيرة للفصول  ، إضافة إلى عيوب المباني التعليمية.

 وأشار رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب إلى أن عدد المعلمين يقارب المليون و٢٠٠ ألف معلم على أقل تقدير ، وهم يطالبون دائماً بزيادة رواتبهم ، ولكن الأمر يحتاج إلى موارد مالية تسعى الحكومة لتوفيرها ، نظراً لأن التعليم يحتاج لمخصصات مالية تصل إلى ١٢٠ مليار جنيه حتى تناسب تطور وإرتقاء التعليم، بينما المتاح حالياً ٨٠ ملياراً فقط.

 وعن رأيه حول نظام التعليم الجديد، كشف "شيحة" أن نظام التعليم الجديد لم يتبلور بشكل كامل ولم يصل إلى اللجنة مشروع متكامل أو خطط لتنفيذها، وهو سبب رئيسي لعقد جلسات عمل مكثفة مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي لفهم خطة الوزارة وكيفية تنفيذها، مستطرداً "الوزير يريد أن يبدأ في تنفيذ النظام التعليمي الجديد في سبتمبر/أيلول ٢٠١٨، وهذا أمر مستحيل، لأنه لا يوجد وقت كاف لتنفيذ ما عرضه من أفكار أمام أعضاء اللجنة، ولم يسلم للجنة خطة الوزارة حتى الآن" .

 وأوضح رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب أن المناهج ليست على مستوى العصر الجاري، ومليئة بالحشو والزوائد دون تقديم أي إفادة، وأن نظام التعليم الحالي يقوم على التلقين والحفظ ، لذلك نجد صعوبات ومشاكل في المحصلة النهائية له ، ولا يمكن إلقاء مسؤولية هذا الوضع على شخص بعينه ، بمعنى أنه لا يوجد لدينا متهم محدد عما وصل إليه حال التعليم في مصر.

 وعن أهم مشروعات القوانين المعروضة لجنة التعليم بمجلس النواب، لفت "شيحة" إلى أنه تم الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء الذي أقره المجلس، ويعد إنجازاً يحسب للبرلمان، فمصر دخلت به بشكل رسمي نادي الفضاء العالمي ، واللجنة حالياً تناقش مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار قانوناً من أهم قوانين البحث العلمي ، وهو السماح للجامعات ومراكز البحث العلمي بإنشاء شركات لمخرجات البحث العلمي الخاص بها، بمعنى أن لو هناك جامعة لديها براءة اختراع تنتج عنه منتج معين ، فمن حق الجامعة إنشاء شركة لتسويق المنتج وبيعه لصالحها، وهذا الأمر لم يكن وارداً بالقوانين القديمة.

وقال إنه ضد الانبهار الشديد بتجارب الدول الأخرى أو فكرة النقل الحرفي من تلك التجارب، لأن كل دولة لها نظامها وانتماءاتها، ولدى مصر خبراء ومتخصصون وعلماء ناجحون وبارزون ، ويجب الاستعانة بخلاصة خبراتهم في مجال تطور وارتقاء التعليم، من خلال خطة واضحة المعالم ومحددة الوقت.

 واختتم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب حديثه بكيفية تطوير نظم التعليم في مصر، منوهاً أنه يجب التركيز على عدد من الجوانب على رأسها الأنشطة المختلفة والقيم ، وأن تطوير التعليم ليس بتعدد الأنظمة الموجودة، وأن يكون الهدف من التعليم بناء شخص سليم، وهذا الأمر غير مرتبط بالمناهج التي يدرسها الطالب أو بالامتحانات التي يؤديها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab