جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء
آخر تحديث GMT02:25:02
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن تطوير التعليم يحتاج إلى 120 مليار جنيه

جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء

الدكتور جمال شيحة
القاهرة - حسن أحمد

أكد رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب الدكتور جمال شيحة، أن مصر دولة كبيرة، بها الآلاف من المدارس، وبها تعليم متنوع ما بين أزهري وعام ، قائلاً "عندما نتحدث عن نماذج الدول الناجحة في العالم، يجب أن يتذكر الناس بعض المعلومات المعروفة، مثل أن مساحة سنغافورة تساوي محافظة دمياط، ومساحة فنلندا تكاد تكون أقل من مساحة محافظة الدقهلية، فمصر بلد ضخم، والتعليم فيها يحتاج موارد كبيرة جداً لتغطية المنشآت التعليمية، من حيث الإدارة وعدد المعلمين والطلاب".

وأضاف شيحة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن التعليم به مشاكل وأزمات متراكمة عبر السنوات، ولا أحد راضٍ عن أحوال المدارس، سواء من ناحية مستوى التعليم أو الانضباط أو أداء المعلمين لاسيما بعد انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية أو الإدارة المدرسية أو المنتج التعليمي لاسيما الكثافة الكبيرة للفصول  ، إضافة إلى عيوب المباني التعليمية.

 وأشار رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب إلى أن عدد المعلمين يقارب المليون و٢٠٠ ألف معلم على أقل تقدير ، وهم يطالبون دائماً بزيادة رواتبهم ، ولكن الأمر يحتاج إلى موارد مالية تسعى الحكومة لتوفيرها ، نظراً لأن التعليم يحتاج لمخصصات مالية تصل إلى ١٢٠ مليار جنيه حتى تناسب تطور وإرتقاء التعليم، بينما المتاح حالياً ٨٠ ملياراً فقط.

 وعن رأيه حول نظام التعليم الجديد، كشف "شيحة" أن نظام التعليم الجديد لم يتبلور بشكل كامل ولم يصل إلى اللجنة مشروع متكامل أو خطط لتنفيذها، وهو سبب رئيسي لعقد جلسات عمل مكثفة مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي لفهم خطة الوزارة وكيفية تنفيذها، مستطرداً "الوزير يريد أن يبدأ في تنفيذ النظام التعليمي الجديد في سبتمبر/أيلول ٢٠١٨، وهذا أمر مستحيل، لأنه لا يوجد وقت كاف لتنفيذ ما عرضه من أفكار أمام أعضاء اللجنة، ولم يسلم للجنة خطة الوزارة حتى الآن" .

 وأوضح رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب أن المناهج ليست على مستوى العصر الجاري، ومليئة بالحشو والزوائد دون تقديم أي إفادة، وأن نظام التعليم الحالي يقوم على التلقين والحفظ ، لذلك نجد صعوبات ومشاكل في المحصلة النهائية له ، ولا يمكن إلقاء مسؤولية هذا الوضع على شخص بعينه ، بمعنى أنه لا يوجد لدينا متهم محدد عما وصل إليه حال التعليم في مصر.

 وعن أهم مشروعات القوانين المعروضة لجنة التعليم بمجلس النواب، لفت "شيحة" إلى أنه تم الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء الذي أقره المجلس، ويعد إنجازاً يحسب للبرلمان، فمصر دخلت به بشكل رسمي نادي الفضاء العالمي ، واللجنة حالياً تناقش مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار قانوناً من أهم قوانين البحث العلمي ، وهو السماح للجامعات ومراكز البحث العلمي بإنشاء شركات لمخرجات البحث العلمي الخاص بها، بمعنى أن لو هناك جامعة لديها براءة اختراع تنتج عنه منتج معين ، فمن حق الجامعة إنشاء شركة لتسويق المنتج وبيعه لصالحها، وهذا الأمر لم يكن وارداً بالقوانين القديمة.

وقال إنه ضد الانبهار الشديد بتجارب الدول الأخرى أو فكرة النقل الحرفي من تلك التجارب، لأن كل دولة لها نظامها وانتماءاتها، ولدى مصر خبراء ومتخصصون وعلماء ناجحون وبارزون ، ويجب الاستعانة بخلاصة خبراتهم في مجال تطور وارتقاء التعليم، من خلال خطة واضحة المعالم ومحددة الوقت.

 واختتم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب حديثه بكيفية تطوير نظم التعليم في مصر، منوهاً أنه يجب التركيز على عدد من الجوانب على رأسها الأنشطة المختلفة والقيم ، وأن تطوير التعليم ليس بتعدد الأنظمة الموجودة، وأن يكون الهدف من التعليم بناء شخص سليم، وهذا الأمر غير مرتبط بالمناهج التي يدرسها الطالب أو بالامتحانات التي يؤديها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء جمال شيحة يكشف عن الانتهاء من مشروع وكالة الفضاء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab