أمزازي يؤكّد انخفاض التلاميذ المنقطعين عن الدراسة
آخر تحديث GMT10:35:49
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن "التعليم" راجعت المعدل الأدنى للنجاح

أمزازي يؤكّد انخفاض التلاميذ المنقطعين عن الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمزازي يؤكّد انخفاض التلاميذ المنقطعين عن الدراسة

سعيد أمزازي وزير التربية المغربي
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية المغربي والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة يصل حاليا إلى 269 ألف، مقابل 400 ألف خلال السنوات القليلة الماضية. وأوضح أمزازي أن وزارة التربية الوطنية والتعليم ستحدث قطيعة مع الماضي، عندما كان معدل النجاح لا يتجاوز 10 نقاط من 20، مشيرًا إلى أن معدل النجاح خلال الموسم الدراسي المقبل لن يقل عن عشر نقاط في مرحلتي الإعدادي والثانوي.

وأكد أمزازي في حديث خاص لـ "العرب اليوم" أن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، يهدف إلى تعميم التعليم الأولي بنسبة 100 بالمائة في أفق موسم 2027-2028، وتحقيق نسبة 67 في المائة خلال موسم 2021-2022 كهدف مرحلي. وأوضح أمزازي أن هذا البرنامج سيتطلب إنجاز 57 ألف فصل إضافي وتوفير 55 ألف مربي بكلفة مالية سنوية إضافية تقدر بثلاثة مليارات درهم.

وأشار الوزير إلى أن هذا البرنامج، الذي سيبدأ العمل به خلال الموسم الدراسي المقبل 2018-2019 بفتح 4 آلاف فصل دراسي وتسجيل 100 ألف طفل إضافي وتكوين 28 ألف مربي ومربية و950 منشط تربوي، يهدف إلى تحسين جودة التعليم الأولي وتأهيل التعليم الابتدائي الأصيل، مع إرساء آلية لإدماج التعليم الأولي في التعليم الابتدائي، ووضع برامج للتكوين الأساسي والمستمر لفائدة المربين، كما سيتم العمل على إقرار تمييز إيجابي لفائدة الوسط القروي والشبه القروي، وتوفير الدلائل المرجعية الموحدة.

وبيّن أمزازي، أن الحكومة ستعمل على إقرار نموذج اقتصادي يؤسس لشراكة فعالة بين مجموع المتدخلين على مستوى القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والجماعات الترابية، يوفر فرص العمل ويدعم منظومة التعليم ويرفع من جودتها، وفق منظومة من المرجعيات البيداغوجية وتوفير الموارد البشرية المؤهلة بإجازة مهنية خاصة وبرامج للتكوين المستمر على مستوى مراكز التكوين لمهن التربية والتكوين.

وشدد الوزير على ضرورة اعتماد استراتيجية وطنية فعالة من أجل إصلاح عميق لمنظومة التعليم، تقوم على تعميم وتطوير التعليم الأولي باعتبار ذلك شرطا أساسيا للنجاح الدراسي وتقليص الهدر المدرسي وضمان الاندماج في المجتمع وفي سوق العمل.

وأبرز أمزازي أن الموسم الدراسي المقبل من المتوقع أن يعرف إحداث 87 مؤسسة تعليمية جديدة بالأسلاك التعليمية الثلاث، 37 منها في الوسط القروي، موضحا أن هذه المؤسسات تتوزع، حسب الأسلاك التعليمية إلى 38 مؤسسة بالنسبة للسلك الابتدائي (14 منها بالوسط القروي)، مع اعتماد 10 مدارس ابتدائية جديدة على مستوى الجماعات، و29 مؤسسة بالنسبة للسلك الثانوي الإعدادي (15 بالوسط القروي)، وكذا 20 مؤسسة بالثانوي التأهيلي (8 منها بالوسط القروي).

وأكد أمزازي أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لإنجاح الدخول المدرسي المقبل وضمان انطلاق كل العمليات في موعدها المحدد، مسجلا أن التدابير شملت على الخصوص، إعداد خريطة مدرسية أولية للدخول المدرسي 2018 - 2019، مكنت من تحديد الحاجيات وفق معايير تحد من الاكتظاظ والأقسام المشتركة، وانطلاق عملية التسجيلات الجديدة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي برسم الموسم الدراسي المقبل، بجميع المدارس الابتدائية ابتداء من أبريل/نيسان الماضي وإلى غاية 16 يونيو/حزيران الماضي كآخر أجل، فضلا عن مواصلة تأهيل المؤسسات التعليمية، وتوسيع العرض التربوي.

وأضاف الوزير أنه تم توظيف 20 ألف من الأساتذة بموجب عقود من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تم تكوينهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مشيرًا إلى أنه سيتم تعيينهم قبل الدخول المدرسي المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يؤكّد انخفاض التلاميذ المنقطعين عن الدراسة أمزازي يؤكّد انخفاض التلاميذ المنقطعين عن الدراسة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"
 العرب اليوم - وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى

GMT 02:36 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

كبوة د. خالد عبدالغفار!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab