طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أنها تستخدم كلمات أجنبية عشوائيًا

طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

جامعة كفر الشيخ
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

أكّد أستاذ كلية الألسن في جامعة كفر الشيخ في مصر، طه رشدي، أنّ اللغة الإشهارية أو لغة الإعلانات هي لغة مناورات، وتحايل على المتلقي، بناء على تحليله للوظائف اللغوية والسينمائية للغة التي تستخدم في المطويات الإشهارية ، وعبر وسائل الإعلام، وذلك في إطار المؤتمر الدولي الذي نظم أخيرًا، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، عن "الخطاب الإشهارية الوظائف والاستهامات".

وكشف طه رشدي، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن الخطاب الإشهاري يوظف مجموعة من المناورات والتلاعبات، تتمثل في استعمال مجموعة من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، بالإضافة إلى استعمال مجموعة من الكلمات الأجنبية والكلمات الدخيلة على اللغة، مضيفًا أن هذا الاستعمال العشوائي، هو في حد ذاته تحايل على المتلقي وتلاعب به، وأن الخطاب الإشهاري يعتمد أيضا مجموعة من الشعارات التي برزت قيمتها بعد ثورة 25 يناير في مصر، وأنّ الوظيفة اللغوية تلعب دورا مهما في هذا الإطار من خلال إثارة انتباه المتلقي، وحثه على شراء المنتوج، منوّهًا إلى أنّه "اعتمدت على مجموعة من الدراسات ومجموعة من المختصين في هذا الشأن خاصة جاكوبسون، لتحليل الوظيفة الإشهارية في الشعار".

وأبرز الأستاذ الجامعي، أن الإشهار، خاصة في المجتمع المصري يعتمد الاقتباس والتضمين، بتداول كلمات مستحدثة، أو غربية على اللغة، حيث يتم إدراجها وكأنها لغة عربية، مشيرا إلى كلمة " فيّس" التي تم تعربيها أو إضفاء صفة اللغة العربية عليها، واستخدامها كفعل داخل شعار في احد الإعلانات الإشهارية، رغم أنها كلمة دخيلة ومستحدثة، وتابع رشدي طه، قائلا إن أكاديمية اللغة العربية والمجمع اللغوي في القاهرة وضعوا توجيهات ومنشورات تحذر من لغة الإعلان التي تعتمد الاقتباس، والكلمات الدخيلة على اللغة ، لأن من شأن ذلك أن يقضي على اللغة الأم ويخلق لغة ثانية بعيدة عن اللغة العربية.

وأضاف طه أنّه في كثير من الأحيان يتم استخدام اللغات الأجنبية استخداما عشوائيا، كما انه يتم استعمالها ببعض الأخطاء، وفق التقليد الأعمى، مشيرًا إلى أن هناك مسألة تتعلق باستخدام اسم "العلم" أيضا في لغة الإعلانات وتحويله إلى اسم عام مثال ذلك مصنع ياغورت اسم المصنع "دينا"، ودينا هو اسم بنت صاحب الشركة هنا أصبح اسم العلم اسم عام، وعن سؤال يتعلق بخبايا الإشهار في الإعلام عامة أوضح أن الإعلانات التلفزيونية كلها خبايا، وأن هناك منافسة شرسة وليست شريفة من خلال الإشهار، يمكن اعتبارها منافسة هدامة، وأنّ الاستعمال العشوائي والمختلط  للغات الثلاثة ساهم في تشتيت الانتباه لدى المتلقي وهو خلط يحمل في طياته الكثير من السليبات أكثر منها ايجابيات، وذلك من اجل الربح السريع. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab