إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

كشفت وجود بعض المؤسسات التي تهتم بكسب الأموال فقط

إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم

الدكتورة إيمان الريس
القاهرة ـ شيماء مكاوي

 أكّدت استشاري العلاقات الأسرية والتربوية الدكتورة إيمان الريس ضرورة الانتباه لبعض المدارس الخاصة التي تتحدى قرارات وزير التعليم بإلغاء المستوى الرفيع.

وكشفت في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" أن مصر الآن تمّر بتطور كبير في جميع المجالات وللأسف تقف بعض المؤسسات في عرقلة تلك التطور لكسب الأموال والأغراض الشخصية من دون النظر نهائيًا إلى مصلحة الطفل

وتابعت قائلة" أقف هنا مع الجزء الخاص بتطور التعليم وإلغاء المستوى الرفيع ونزول منهج موحد وذلك بقرار من وزير التربية والتعليم وذلك لخطوة علي الطريق الصحيح لتطوير التعليم لكي يصبح تعليم الدولة هو الأهم والأقوى.

وأوضحت أن المفاجأة " هي رد فعل بعض المدراس بتحدي قرارات الوزير وضربها عرض الحائط والاستمرار في إعطاء مناهجها المستوى الرفيع الخاص بها وَمِمَّا أدى إلى هجوم أولياء الأمور بطريقة هستيرية علي المدارس التي قامت بتنفيذ قرارت الوزير اتهامهم بأنهم ضعفاء مقارنة بالمدارس التي تضرب بقرار الوزير عرض الحائط

وأشارت أنه في المرحلة العمرية من ٣ إلى ٦ سنوات لا يفضّل الضغط علي الأطفال في المذاكرةً ولا مسك القلم ولكن هذه المرحلة أفضل مرحلة لاكتساب المهارات الحياتية أفضل من اللغة,مضيفة أن الطفل سيتعلم اللغة ولكن عن طريق الأنشطة اليومية من دون الضغط على الطفل

وأكّدت أنه في أي مرحلة من مراحل العمر يستطيع الطفل أن يتعلم اللغة ولكن صعب اكتساب المهارات وتكوين الشخصية غير في الصغر

وقالت "سألتني إحدى الأمهات "هو إحنا بنتقدم ولا بنتأخر عشان يتم إلغاء المستوى الرفيع" وهنا كان الرد عليها أريد اسم دولة واحده غير عربية التعليم فيها بلغة غير لغة الأم

و سألتني أخرى "هو في حد بيروح يتقبل في شغل مفيش معاه لغة" وكان ردي ممكن تنمية اللغة في أي مرحلة

وأكّدت أن أولياء الأمور في حاجة إلى المساعدة لتوضيح تلك القرارات وأيضًا لابد من رقابة من الوزارة على المدارس المخالفة التي لا تهتم بأي قرارت حتى لا نضع المدارس الملتزمة بالقرارات للهجوم الشديد

وقالت "نقف بجانب تطوير التعليم ومساعدة الوزير في ذلك لأن الحرب علي التطوير في البلد من الداخل قبل الخارج,مشيرة أن تعامل أولياء الأمور مع مادة المستوى الرفيع يعطي الإحساس أن الطفل في امتحانات الثانوية العامة مع العلم إن كان هناك شكوى مستمرة من كثرة الواجبات وأن الأطفال تُرهق ولكن انتشار الإشاعات جعلت أولياء الأمور في حيره وخوف شديد علي الأطفال من بداية الدراسة ، قائلة "علموا أبنائكم الثقة بالنفس أهم من اللغة ، علموهم احترام الآخر أهم من اللغة ، علموا ابنائكم الصدق الأمانة العلاقة الاجتماعية أهم من اللغة، مضيفة" أتمنى من الوزير المراقبة والتوضيح الإعلامي وتدريب المعلمين علي المناهج و أسال الله التيسير لأولادنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab