إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

كشفت وجود بعض المؤسسات التي تهتم بكسب الأموال فقط

إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم

الدكتورة إيمان الريس
القاهرة ـ شيماء مكاوي

 أكّدت استشاري العلاقات الأسرية والتربوية الدكتورة إيمان الريس ضرورة الانتباه لبعض المدارس الخاصة التي تتحدى قرارات وزير التعليم بإلغاء المستوى الرفيع.

وكشفت في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" أن مصر الآن تمّر بتطور كبير في جميع المجالات وللأسف تقف بعض المؤسسات في عرقلة تلك التطور لكسب الأموال والأغراض الشخصية من دون النظر نهائيًا إلى مصلحة الطفل

وتابعت قائلة" أقف هنا مع الجزء الخاص بتطور التعليم وإلغاء المستوى الرفيع ونزول منهج موحد وذلك بقرار من وزير التربية والتعليم وذلك لخطوة علي الطريق الصحيح لتطوير التعليم لكي يصبح تعليم الدولة هو الأهم والأقوى.

وأوضحت أن المفاجأة " هي رد فعل بعض المدراس بتحدي قرارات الوزير وضربها عرض الحائط والاستمرار في إعطاء مناهجها المستوى الرفيع الخاص بها وَمِمَّا أدى إلى هجوم أولياء الأمور بطريقة هستيرية علي المدارس التي قامت بتنفيذ قرارت الوزير اتهامهم بأنهم ضعفاء مقارنة بالمدارس التي تضرب بقرار الوزير عرض الحائط

وأشارت أنه في المرحلة العمرية من ٣ إلى ٦ سنوات لا يفضّل الضغط علي الأطفال في المذاكرةً ولا مسك القلم ولكن هذه المرحلة أفضل مرحلة لاكتساب المهارات الحياتية أفضل من اللغة,مضيفة أن الطفل سيتعلم اللغة ولكن عن طريق الأنشطة اليومية من دون الضغط على الطفل

وأكّدت أنه في أي مرحلة من مراحل العمر يستطيع الطفل أن يتعلم اللغة ولكن صعب اكتساب المهارات وتكوين الشخصية غير في الصغر

وقالت "سألتني إحدى الأمهات "هو إحنا بنتقدم ولا بنتأخر عشان يتم إلغاء المستوى الرفيع" وهنا كان الرد عليها أريد اسم دولة واحده غير عربية التعليم فيها بلغة غير لغة الأم

و سألتني أخرى "هو في حد بيروح يتقبل في شغل مفيش معاه لغة" وكان ردي ممكن تنمية اللغة في أي مرحلة

وأكّدت أن أولياء الأمور في حاجة إلى المساعدة لتوضيح تلك القرارات وأيضًا لابد من رقابة من الوزارة على المدارس المخالفة التي لا تهتم بأي قرارت حتى لا نضع المدارس الملتزمة بالقرارات للهجوم الشديد

وقالت "نقف بجانب تطوير التعليم ومساعدة الوزير في ذلك لأن الحرب علي التطوير في البلد من الداخل قبل الخارج,مشيرة أن تعامل أولياء الأمور مع مادة المستوى الرفيع يعطي الإحساس أن الطفل في امتحانات الثانوية العامة مع العلم إن كان هناك شكوى مستمرة من كثرة الواجبات وأن الأطفال تُرهق ولكن انتشار الإشاعات جعلت أولياء الأمور في حيره وخوف شديد علي الأطفال من بداية الدراسة ، قائلة "علموا أبنائكم الثقة بالنفس أهم من اللغة ، علموهم احترام الآخر أهم من اللغة ، علموا ابنائكم الصدق الأمانة العلاقة الاجتماعية أهم من اللغة، مضيفة" أتمنى من الوزير المراقبة والتوضيح الإعلامي وتدريب المعلمين علي المناهج و أسال الله التيسير لأولادنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab