هاني أباظة يطالب الوزراء بابتكار مصادر للدخل
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن التوقيت غير مناسب لرفع دعم التعليم

هاني أباظة يطالب الوزراء بابتكار مصادر للدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاني أباظة يطالب الوزراء بابتكار مصادر للدخل

هاني أباظة وكيل لجنة التعليم في مجلس النواب
القاهرة - أحمد عبدالله

أوضح وكيل لجنة التعليم في مجلس النواب المصري هاني أباظة، رأيه فيما يخص رفع الدعم عن بعض الفئات الطلابية في التعليم، وأكّد أن التعليم في أمس الاحتياج إلى دعمه بمبالغ مليارية من أجل تطوير المنظومة ورفع الأجور، ليشن هجوم حاد على الحكومة، وقال أنه لجأ إلى حلول سهلة تتلخص في إضافة أعباء معيشية على المواطنين.

وأضاف أباظة في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن تقييماته بشانها ستكون سلبية، وأن الكثير من الملفات التي لم يتم مراعتها، وفي مقدمتها التعليم والصحة، وأن البرلمان الذي استغرق نوابه عشرات الاجتماعات وأسابيع متتالية من أجل الخروج بتوصيات لزيادة موازنة التعليم والصحة بمليارات الجنيهات، قابلت الحكومة ذلك بمنتهى التجاهل، ولم تعبأ بوجهات النظر التي تشدد على ضرورة تحسين هاتين القطاعين.

وبالتالي، فعن رأيه في حكومة مصطفى مدبولي الجديدة، قال إنه ينتظر ان تتلافى مشكلات سابقيها، وأن تتمكن من تلبية متطلبات الشعب المصري، لأن المواطنين على حد قوله، وصلوا إلى مستويات صعبة للغاية ويعانوا بشدة تحت وقع المشكلات والأعباء المعيشية، وأنه يجب التنبه إلى حلول تأتي بموارد للدولة غير جيوب المواطنين.

وعن سبب مطالبته بحلول أخرى وما إذا كانت الحكومة تلجأ بسهولة إلى المواطنين، كرر تأكيده على أن الحكومات تعاني من حالة كسل في ابتكار حلول تجلب لها موارد، وأنها تختار الحل الأسهل دوما والمتمثل في اللجوء إلى رفع الأسعار، وهي استراتيجية لايمكن لها الاستمرار، وأنه يجب البحث فورا عن عناصر من الكفاءات التي لديها القدرة على التفكير خارج الصندوق.

وتابع قائلا أن أحوال التعليم المصري حاليا ليست جيدة أبدا، وأننا يجب أن ننظر بعين الحرص الشديد على مستقبل البلاد والذي لن ينهض به سوى التعليم، وأننا نتفاؤل في هذا الصدد بالنظام الجديد للثانوية العامة، والمطلوب منه أن يجاري أحدث النظم التعليمية في العالم. وعن تفصيلات توصية البرلمان بزيادة الاعتمادات المالية للتعليم، قال إن نواب اللجنة أتفقوا على ضرورة أن تصل الأموال التي يجب إنفاقها على التعليم 60 مليار جنيه، وهو ماطلب النواب زيادته إلى 89 مليار جنيه، وذلك لتطوير المنظومة التعليمية ككل، وهو يشمل البنية التحتية، وتدريب وتأهيل المعلمين ورفع أجورهم وتوفير الأنظمة التكنولوجية الحديثة.

وبسؤاله عن مقترح لرفع الدعم عن الراسبين، قال أباظة إن هذا المقترح اطلقه رئيس البرلمان علي عبدالعال، وأن الراسب يجب أن يتعلم بفلوسه، مؤكدا أن المقترح جيد ولكن توقيت طرحه حاليا قد ينتج عنه عدة مشكلات، لافتا إلى أن التعليم المجاني هو حق دستوري لجميع الطلاب حتى انتهاء مرحلة التعليم الأساسي.

وأختتم النائب حديثه بإبداء أمانيه أن يكون دور الانعقاد البرلماني المقبل، والذي يحمل الرقم 4 من إجمالي 5 أدوار انعقاد فقط، يشهد تكثيف للمناقشات والقرارات وثيقة الصلة بتحسين محاور التعليم والصحة، وأنه يجب ترجمة التصريحات الرئاسية التي تصل إلى حد الأوامر للأجهزة التنفيذية والحكومية بضرورة مراعاة المواطن وتلبية احتياجاته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني أباظة يطالب الوزراء بابتكار مصادر للدخل هاني أباظة يطالب الوزراء بابتكار مصادر للدخل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab