أمزازي يكشف عن قانون جديد لطرد المدرسين المضربين
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

ستوجه إليهم إنذارات مع الاقتطاع من الأجور

أمزازي يكشف عن قانون جديد لطرد المدرسين المضربين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمزازي يكشف عن قانون جديد لطرد المدرسين المضربين

وزير التربية والتعليم العالي المغربي أمزازي
الرباط - العرب اليوم

أعلن وزير التربية والتعليم العالي المغربي، سعيد أمزازي، أن حكومة المملكة بدأت الأربعاء تطبيق قانون قد يطرد آلاف المدرّسين المضربين عن العمل منذ مطلع مارس، مؤكدًا أن فئة الأساتذة الذين سيتم طردهم هم الذين يعرقلون المرفق العام ويمسون حق التلاميذ في التمدرس، في إشارة إلى قيادات الهيئة التنسيقية للمحتجين.

وأضاف "أمزازي": "هؤلاء سيتم الشروع في عزلهم، وهذا قرار الحكومة، وسيتم من طرف مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لأنهم هم الذين وظفوهم"، موضحًا أن الفئة الثانية من أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، التي ستشملها الإجراءات الحكومية الجديدة، تهم الأساتذة الذين لم يلتحقوا بعملهم، إذ ستباشر في حقهم مسطرة ترك الوظيفة، وستوجه إليهم إنذارات مع الاقتطاع من الأجور، ليتم عزلهم في حال لم يلتحقوا بعملهم.

  أقرأ أيضا :

أمزازي يُؤكّد أنّ جودة التعليم مرهونة بالارتقاء بمهنة التدريس

واتهم "أمزازي" التنسيقية المذكورة بتحريض الأساتذة على ترك عملهم والإخلال بسير المرفق العام، وبالإخلال بالمصلحة العامة وحق التلاميذ في التمدرس، مضيفا: "ما يؤسفنا أنه في وقت نحاول البحث عن حلول للمشاكل التي يعرفها القطاع، هناك تنسيقية تؤجج الوضع أكثر فأكثر، وتدفع الأساتذة إلى الاحتجاج"، مشيرًا إلى أن التعاقد سقط ولا يوجد حاليا سوى موظفين عمومين لدى الوزارة أو الأكاديميات الجهوية التابعة لها.

وكان "أمزازي" أكد في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن إجراءات قانون العزل عن العمل "بدأت ولا تراجع عنها... ما لم يتراجع المنقطعون عن العمل في أجل أقصاه 60 يوما".
ويخوض الأساتذة المتعاقدون (غير المثبتين بعقود دائمة) في المغرب وعددهم حوالي 55 ألفا، إضرابا عن العمل منذ مطلع مارس، بعد أن سبق لهم التظاهر في عدة مدن لأشهر مطالبين بإدماجهم في الوظيفة العمومية بعقود عمل دائمة.

واستجابت الحكومة لمطلبهم لكن على أساس إدماجهم كموظفين في "الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين"، وهو ما يرفضه الأساتذة مصرّين على الإدماج على مستوى الوزارة نفسها والاستفادة من الحقوق نفسها التي يتمتع بها نظراؤهم.

وفضت الشرطة بالقوة محاولة للآلاف من المعلمين الاعتصام قبالة البرلمان بالعاصمة الرباط ليلة السبت الأحد.

وقد يهمك أيضاً :

 أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل "العامية" للتشويش

أمزازي يؤكّد انخفاض التلاميذ المنقطعين عن الدراسة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يكشف عن قانون جديد لطرد المدرسين المضربين أمزازي يكشف عن قانون جديد لطرد المدرسين المضربين



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab