محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

خلال احتفالية تسليم الشهادات والأوسمة للعلماء الفائزين بجوائز الدولة

محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل

د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
القاهرة - العرب اليوم

قال د.محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن لحظات الاحتفال بالعلماء المتميزين من أبناء مصر هي التي تجعل كل الأعمال الشاقة ذات قيمة، لاسيما أولئك الذين لهم اسهامات علمية متميزة، واستطاعوا بها أن يصمدوا أمام المعايير الجديدة التي وضعتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، جاء ذلك خلال احتفالية تسليم الشهادات والأنواط والأوسمة للعلماء الفائزين بجوائز الدولة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي

وأكد د. محمد الخشت، على أهمية التوقف للتأمل في إعادة بناء الأفكار وضرورة تغيير طرق التفكير حول القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالإنسان المصري، مشيرًا إلى أن مصر تمر بمرحلة تحول نوعي وتاريخي يرتهن به مصيرها ومستقبلها، ويجعل من اللازم إعادة النظر في طرق التفكير وتطوير العقل المصري وتطوير العقل الديني لأننا لن نستطيع الانتقال إلى عصر العلم والصناعة والتكنولوجيا البازغة دون الانتقال من العقل القديم إلى العقل الجديد.

وتساءل رئيس جامعة القاهرة، كيف يمكن أن ننتقل إلى عصر العلوم الجديدة بطرق التفكير القديمة، مؤكدًا أن المسألة تتعلق بطرق التفكير، وأن الذين يتمسكون بطرق التفكير القديمة ويعيشون في الماضي هم المسؤولون مسؤولية مباشرة عن عدم الالتحاق بعصر التكنولوجيا والعلم؛ لأن مناهج التفكير العلمي هي الأساس في هذا الانتقال.

وأشار د. محمد الخشت، إلى أن أوربا  والصين وأمريكا  وفرنسا وغيرها لم تتحول من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، إلا بعد أن غيرت طريقتها في التفكير، والانتقال من طرق التفكير الكهنوتية والميتافيزيقية والسحرية إلى طرق التفكير العلمي، مؤكدًا ضرورة الانتقال في مصر إلى طرق التفكير العلمية حتى نتقدم في كافة المجالات الصناعية والتكنولوجية.

قد يهمك أيضًا

رئيس جامعة القاهرة يؤكد أن المدافعون عن الطرق القديمة مسؤولون عن عدم التقدم في العلم والحضارة

محمد الخشت يؤكد أن المنافسة بين الجامعات مسألة ممتازة ومظهر صحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل محمد عثمان الخشت يؤكد أنه لا يُمكن الانتقال إلى عصر العلم دون تطوير العقل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab