خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين

وزارة التربية والتعليم
القاهرة_العرب اليوم

حالة من الجدل أثيرت على وسائل التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا” خلال الساعات الأخيرة، بعد أن انتشرت أنباء تزعم عزم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تسليم اخصائيين التطوير في المدارس “ماكينة فوري” مُحمّل عليها نظام جديد اسمه “سند المعلم”، مع توزيع كارت ذكي لكل معلم، بحيث يتم استخدام هذا الكارت في ماكينة فوري على نظام سند المعلم لتسجيل نقاط حسب نوعية الخدمة التي يقدمها المعلم في الفصل، ليتم تسجيل نقاط على كل حصة احتياطية أو كل حصة زيادة عن نصابه او عمله كإشراف ، وذلك عن طريق تمرير كارت المعلم في ماكينة فوري وتحديد الخدمة التي قدمها المعلم ليتم تحويلها إلى نقاط ، ثم يتم جمع هذه النقاط في نهاية الشهر ليتم تحويلها إلى مقابل مادي. وفي هذا السياق، أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن التعليم منظومة مكونة من أجزاء متفاعلة مع بعضها، ولا يكفي تطوير عنصر واحد فقط مثل الامتحانات وترك باقي العناصر مثل المعلم أو المبنى المدرسي أو الفصل أو الإدارة دون تطوير.

وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن عزم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تسليم اخصائيين التطوير في المدارس “ماكينة فوري” محمل عليها نظام جديد اسمه “سند المعلم”، مع توزيع كارت ذكي لكل معلم، بحيث يتم استخدام هذا الكارت في ماكينة فوري على نظام سند المعلم لتسجيل نقاط حسب نوعية الخدمة التي يقدمها المعلم في الفصل، تأتي لرفع كفاءة المدرس هي الدافع الأساسي وراء اختلاف مستويات الاستفادة بين طلاب المدارس، لذلك يجب تشجيعهم بهذه المكافآت، مما يساعد على التدريس بشكل أفضل للطلاب.

وأوضح الخبير التربوي، أنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه وتشجيعه على الاهتمام بمدى ما يتم تدريسه للطلاب وتشجيعه على العمل بأكثر حماس عن طريق صرف المكافأة، وهو الأمر الذي تعمل عليه وزارة التربية والتعليم من خلال إعداد حقائب تدريبية بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين.

وأشار إلى أن التعليم الجيد المرآة العاكسة لمدى تطور الأمم والشعوب، والنقلة الحضارية للفرد وللمجتمع معا، كما أنه المصدر الرئيس لتنمية الثروة البشرية، فلا تنمية بشرية حقيقية إلا من خلال تعليم ذو جودة عالية، فرأس المال البشري لا يمكن توفيره كرصيد قومي إلا من خلال تعليم أكثر جودة، إذ يعد الاهتمام بجودة التعليم أحد أهم معايير تقدم الأمم، ولتلبية متطلبات التنمية من القوى البشرية المتعلمة تعليما جيدا"، والقادرة على المنافسة محليا وعالميا وهذا لا يكون إلا من خلال جودة التعليم والارتقاء بمستواه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التعليم القطرية تٌناشد الطلاب إجراء اختبار كورونا السريع قبل بدء العام الدراسي

 

زياد ثابت يؤكّد وجود تنسيق متواصل لتوحيد امتحانات الثانوية العامة في فلسطين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab