اجتماع افتراضي للأمم المتحدة بمشاركة سورية حول منح الأولوية لتعافي عملية التعليم
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

اجتماع افتراضي للأمم المتحدة بمشاركة سورية حول منح الأولوية لتعافي عملية التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع افتراضي للأمم المتحدة بمشاركة سورية حول منح الأولوية لتعافي عملية التعليم

اجتماع افتراضي للأمم المتحدة عبر الإنترنت
دمشق - العرب اليوم

شاركت سورية في الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى عبر الإنترنت الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) بعنوان (بعد عام واحد من انتشار فيروس كورونا.. منح الأولوية لتعافي عملية التعليم لتجنب حدوث كارثة أجيال) ضمن محور إبقاء المدارس مفتوحة ومنح الأولوية للمعلمين ودعمهم.وتضمن الاجتماع الذي يهدف إلى توفير منصة للتعلم المتبادل عبر الإنترنت وصولاً إلى تشكيل عملية تعاف شاملة للتعليم مستنيرة بالمعرفة والأدلة ثلاثة محاور هي الإبقاء على المدارس مفتوحة وإعطاء الأولوية للمعلمين ودعمهم.. والتسرب المدرسي والجامعي وخسارة التعلم.. والتحول الرقمي ومستقبل التعليم.

وقال وزير التربية الدكتور دارم طباع في كلمة له خلال الاجتماع.. إن (الشباب السوري من أكثر المجموعات تعليماً في منطقة الشرق الأوسط حيث حققت سورية معدل التحاق شبه كامل في التعليم الابتدائي ومعدلاً مرتفعاً من إكمال التعليم الثانوي)، مبيناً أن ظروف الحرب الإرهابية أدت إلى تعرض أكثر من مليوني طفل سوري خارج المدرسة (داخل سورية وخارجها) وآخرين لخطر التسرب وخسارة خمس أعضاء هيئة التدريس والمشرفين التربويين إضافة إلى تعرض مدرسة من أصل خمس مدارس للضرر والدمار ما سبب تراجع سنوات من التحصيل التعليمي لدى الطلاب.

وأوضح طباع أن إجمالي عدد المدارس في سورية بلغ 115ر13 مدرسة وعدد المباني المدرسية الحكومية المتضررة جزئياً ولكنها مستخدمة 390ر11 مدرسة والمتضررة جزئياً ولكنها غير مستخدمة 218ر1 وعدد المباني المدمرة 459 والمدارس المستخدمة لأغراض غير تعليمية (إقامة) 26 مشيراً الى انه في منتصف آذار من العام الماضي أغلقت المدارس كجزء من الإغلاق لاحتواء انتشار جائحة كورونا وأعيد افتتاحها في الـ 15 من أيلول الماضي بجدول تدريسي مكثف لتعويض الفاقد التعليمي.

ولفت وزير التربية إلى الفجوات والتحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية بشكل كبير على الرأي العام للمجتمع حيث بدأت آراء حول إغلاق المدارس بالظهور بعد جائحة كورونا الأمر الذي جعل وزارة التربية في موقع المدافع عن استمرار عملية التعليم في مواجهة هذه الآراء فضلاً عن معلومات مغلوطة ومضللة حول انتشار العدوى ودور المدارس في ذلك ما طرح موضوع إغلاق المدارس، مشيرا إلى البروتوكول الصحي المدرسي الذي اعتمدته الوزارة في مواجهة انتشار فيروس كورونا وذلك تبعاً لمعايير وزارة الصحة.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس جامعة زايد يناقش الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والتعليم الهجين

5 تحديات واجهت"رأس الخيمة للتوحد" في تطبيق التعليم عن بعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع افتراضي للأمم المتحدة بمشاركة سورية حول منح الأولوية لتعافي عملية التعليم اجتماع افتراضي للأمم المتحدة بمشاركة سورية حول منح الأولوية لتعافي عملية التعليم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab