أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

وزير التعليم المصري لـ"العرب اليوم":

أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية

الدكتور محمود أبوالنصر
القاهرة ـ محمود عبد الرحمن

أعلن وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور محمود أبوالنصر، حزنه الشديد على أرواح التلاميذ الذين راحوا ضحية حادث البحيرة المأساوي، الذي وقع الأسبوع الماضي، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، متوعدًا بردع المخالفين والمقصرين.

وأكد أبوالنصر أنه مُستعدًا للاستقالة من منصبه تحملًا للمسؤولية، مشددًا على أنّ الميزانية المخصصة من جانب الدولة، لصالح قطاع وزارة التربية والتعليم، تصل إلى 26 مليار جنيه وهي غير كافية، لما لدى القطاع من متطلبات عديدة.

وكشف أبوالنصر أنّ الوزارة تسعى جاهدةً إلى توفير موارد أخرى خلاف الموارد الحكومية لتلبية العجز والنقص في احتياجاتها، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يكن للعملية التعليمية اهتمامًا خاصًا.

وأوضح أبوالنصر أنّ الوزارة أعدت خطة إستراتيجية من أجل رفع مستوى أبناء مصر تعليمًا بما يواكب المتغيرات العالمية ويساير العصر، مشيرًا إلى أنه يدفع ضريبة وزراء في حكومات سابقة خلال العقود الماضية، لم يسعوا جاهدين إلى تطوير وتحديث العملية التعليمية، وإنما استمروا على النهج القديم، وهو سبب رئيسي في تأخر مصر.

وأضاف أبوالنصر أنّ الوزارة تسعى جاهدةً إلى تطوير التعليم الفني والمهني من أجل تخريج أجيال قادرة على الإنتاج والابتكار، مشيرًا إلى أنه خصص ميزانية لصالح التعليم الفني لنهوض به خلال الفترة المُقبلة، وأعد لذلك عدد من التشريعات والقوانين.

وأكد أبوالنصر أنه سيطلب من البرلمان الجديد، رفع ميزانية وزارة التربية والتعليم من أجل توفير احتياجات الوزارة، وإصدار عدد من القوانين والتشريعات من أجل تحديث العملية التعليمية.

وكشف أبوالنصر أن "الإخوان" كانوا يسعون إلى تعديل المناهج الدراسية بما يناسب أفكارهم وعقيدتهم، لافتًا إلى أن الوزارة وضعت المدارس الخاصة المملوكة لرجال أعمال محسوبين على جماعة "الإخوان المسلمين" تحت المراقبة وإشرافه شخصيًا.

وشدّد على أنه لن يسمح لأي مدرسة أو معلم أن يخالف أحكام القانون والدستور أو سياسة الوزارة لأن المدارس ليست وسيلة لربح أو لتجارة كما يزعم البعض من أصحاب المدارس الخاصة من رجال الأعمال، كما أنها ليست وسيلة لتلاعب بعقول وأفكار الطلبة والطالبات.

وكشف أبوالنصر أنه يسعى جاهدًا إلى الاهتمام بالمعلم باعتباره صلب العملية التعليمية، ويسعى جاهدًا إلى رفع راتبه والنهوض بأحواله المعيشية وتسليحه بأحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية كما هو سائر في الدول العربية.

وتابع أنّ الوزارة قامت خلال العام الحالي بتعين 75193 معلمًا ، كمرحلة مبدئية في الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية بأكملها، وستسعى خلال الفترة المُقبلة إلى تعين 100 ألف معلمًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab