ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

لحسن الداودي في حديث لـ"العرب اليوم":

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "أنّ المغرب دشن مرحلة جديدة في الاهتمام بالبحث العلمي، من خلال الجهود المبذولة في مجال تخصيص موازنة البحث، حيث ستصل إلى 400 مليون درهم خلال هذا العام، متمنيًا أنّ تصل إلى 500 مليون درهم بمساهمة القطاع الخاص".
وأوضح الداودي، "أنّ الجامعات المغربية قدمت 364 مشروعًا للبحث العلمي في مختلف التخصصات ستمولها الحكومة بشراكة مع القطاع الخاص" .
وعزا الداودي، تأخر المغرب في عدم اهتمامه بالبحث العلمي، داعيًا الشركات والبنوك إلى المساهمة في البحث العلمي في المغرب بشراكة مع الجامعات، والوزارة، من اجل تدارك التأخر الحاصل في هذا المجال، حيث استدل الدادوي، بمثال المغرب بعد الاستقلال، "حيث كان أكثر تقدمًا من كوريا الجنوبية، وفي الوقت الذي كنا ندرس فيه نحن حكاية السلحفاة التي تسبق الأرنب، كنا نحن نسير سير السلحفاة، وكوريا تجر جري الأرنب".
وتابع الداودي، أنّ الباحثين المغاربة تعوزهم الإمكانات الماليّة ، مبرزًا أنّ اليوم ستعطى لهم هذه الإمكانات المالية التي لم تكن متوفرة في السابق.
وأشار الداودي إلى، أنّ الجامعات المغربية كجامعتي فاس، والدار البيضاء، ومراكش، تقدم برامج للبحث العلمي، من أجل البحث في الصناعات الدوائية، وعلاج السرطان، مشددًا على أنّ البحث العلمي ونتائجه لا يجب أنّ يبقى في طي النسيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab