حُبي للأقمشة الراقيّة وشغفي بالتصميم دفعني لهذا المجال بقوة
آخر تحديث GMT10:46:44
 العرب اليوم -

المُصمّمة المغربية سمية الناصر لـ "العرب اليوم":

حُبي للأقمشة الراقيّة وشغفي بالتصميم دفعني لهذا المجال بقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حُبي للأقمشة الراقيّة وشغفي بالتصميم دفعني لهذا المجال بقوة

التصميم المغربي
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت المصمّمة المغربية سمية الناصر أنَّ علاقتها بالأزياء والألوان كانت منذ طفولتها؛ حيث كانت شغوفة جدًا بكل ما له علاقة بالأزياء، كونها تربت في أسرة تنتمي إلى هذا المجال.

وأضافت الخياط، خلال حديث خاص لـ"العرب اليوم": "أمي كانت خيّاطة، وورثت هذه المهنة عن جدتي التي كانت بدروها خيّاطة، وأنا ورثت هذه المهنة عنهما، إلا أنَّ الفرق بيني وبينهما أني طوّرتها وأبدعت فيها وحوّلتها من حبيسة داخل حي واحد إلى انطلاقها عبر ربوع المملكة ثم إلى خارج المغرب، وقد صقلت هذه الموهبة بالدراسة التي شجعتني عليها أسرتي، كما أنَّ رغبتي القوية في تغيير مساري المهني كان حافزًا كبيرًا جعلني أنقل التصميم المغربي وأقصد هنا القفطان والزي التقليدي الذي غُصت في تفاصيله وأبدعت كثيرًا في تصاميمه إلى خارج الحدود".

وأضافت المصمّمة أنَّ "مسيرتي في هذا المجال بكل ثقة جعلني أدخل إلى عالم الأزياء بجميع أنواعها من الباب الواسع ولم أنحصر فقط في القفطان المغربي أو الجلابة المغربية بل طوّرت من نفسي، ودرست في معاهد عالمية متخصّصة في مجال تصميم الأزياء، وأبدعت في مختلف التصاميم العصرية والتقليدية والكلاسيكية، والتي لقيت استحسانًا كبيرًا من طرف المتتبعين وعشاق الموضة بصفة عامة، سواء داخل المغرب أو خارجه، كما أنَّ تجربتي في هذا المجال جعلتني التقي بمختلف الجنسيات وأتعرف على ثقافات مختلفة ما كان يساعدني دائمًا على تحديد الأفكار التي سأعمل عليه في إطلاق مجموعات متنوعة ومختلفة تحاكي مختلف أذواق النساء".

وأشارت سمية إلى أنَّ: "هذا المجال يتطلب مني دائمًا أنَّ أكون حريصة على اختيار أجود المواد التي استخدمها واعتماد البساطة التي تبرز دائمًا ورقة الأقمشة الحريرية المنسدلة التي تمنح المرأة مظهرًا خفيفًا ومريحًا، سواء في الزي التقليدي أو العصري، إضافة إلى أنَّ اتّباع ألوان الموضة من الأساسيات الذي يأتي لا شعوريًا عند المصمّم، حين يختار أقمشته وتصاميمه، فوجود ألوان تفرض نفسها على التصميم، ولهذا غالبًا ما أحاول أنَّ أقنع السيدات بألوان محدّدة لبعض التصاميم أو التي تناسب لون بشرتها أيضًا".

وأكدت المصمّمة على أنَّ "انتشار مصمّمي الأزياء لاسيما فيما يخصّ القفطان ليس عيبّا، بالعكس فهذا شيء حميد يعطيني الدافع الأقوى للمنافسة والإبداع ويشكل مصفاة لمن هم الأفضل، ويدفعني للحرص دائمًا على الأمانة والإتقان في أدائي ومراقبة جميع التطورات، للتطوير من نفسي في مجال الأزياء كي لا أختفي وسط الإبداعات وتصبح تصاميمي روتينية ومُكرّرة، وهذا المجال يجعلني أشعر بالمتعة الكاملة واستمتع كثيرًا بالإطراءات التي أسمعها من المعجبين بتصاميمي، في مختلف المناسبات، لاسيما أنَّ القفطان المغربي أصبح من الضروريات التي لابد لكل امرأة ليس فقط المغربيات، أنَّ تمتلكها كونه تحفة فنية تمنح الأناقة المطلوبة والرقي الساحر لكل النساء من كل أنحاء العالم،  خاصة بعد أنَّ عرف تطورًا ومواكبة للعصر الحالي وأكيد دون الخروج عن تفاصله وخاماته التقليدية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حُبي للأقمشة الراقيّة وشغفي بالتصميم دفعني لهذا المجال بقوة حُبي للأقمشة الراقيّة وشغفي بالتصميم دفعني لهذا المجال بقوة



GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حنان مطاوع تنتقد بكاء الفنانين في البرامج
 العرب اليوم - حنان مطاوع تنتقد بكاء الفنانين في البرامج

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab