غاليانو ينهي غياب 4 أعوام بعرض مذهل في هوت كوتور
آخر تحديث GMT00:37:58
 العرب اليوم -

المرونة بين الجنسين تهيمن على تصاميم دور الموضة

غاليانو ينهي غياب 4 أعوام بعرض مذهل في "هوت كوتور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غاليانو ينهي غياب 4 أعوام بعرض مذهل في "هوت كوتور"

عرض مذهل لغاليانو في "باريس هوت كوتور"
باريس ـ مارينا منصف

في أول عرض مذهل لغاليانو في "باريس هوت كوتور"، منذ الفترة التي قضاها في ديور، قدم 3 رجال من العارضين بشكل استفزازي ودون خجل؛ فـ"هوت كوتور" لا يشمل الملابس الرجالية بل يعد من أكثر الطبقات التقليدية التي تتخلل الموضة العالمية، ولا تزال تهيمن عليه الأشكال الأنثوية المبالغ فيها والعباءات الخيالية.

وفي هذا السياق، ظهر أحد الرجال مرتديًّا حذاءً بكعب عالٍ وثوبَا بشكل استفزازي بلا خجل، ومنذ أول عرض أزياء لغاليانو "مارجيلا" في وقت سابق من هذا العام كان غاليانو خارج الجدول الزمني في لندن، مما يجعل هذا الحدث العودة الرسمية لـ"الهوت كوتور".

وبدت تلك الخطوة أنها إيجابية للمصمم، جنبًا إلى جنب فيما يخص الموضة؛ فبعد المنفى الذي قبع فيه لمدة 4 أعوام في أعقاب تصريحاته عن "السامية" العام 2011، سعى غاليانو جاهدًا لإظهار نفسه أنه بات محترمًا ومتواضعًا، وأن الرجل الذي أثرى عروض ديور بالأزياء الفاخرة وذات الذوق العالي لم يعد حتى يظهر على المنصات المتواضعة.

وأبرز هذا المعرض، مع مزيد من الفكاهة والحيوية، أن غاليانو استعاد القدرة على إحداث الصدمة، بعد أن اختفى من الإصدار الجديد الصامت للمصممين.

وبدت تلك الخطوة أيضًا منعشة لـ"الهوت كوتور"، وهو فرع من الأزياء لا يزال متثاقلاً تحت وطأة الاستعارة التي عفا عليها الزمن من الأنوثة، ولم تكن تلك الخطوة، في الواقع، المرة الأولى التي يرتدي فيها رجل نموذجًا من الأزياء النسائية على المنصة.

وقدم جان بول غوتييه الموديل أندريه بيجيك، الذي أصبح امرأة كعروس للأزياء الراقية منذ عدة أعوام، ولكن في تلك المناسبة، وعبر لياقته البدنية أدرك عددٌ قليلٌ من الحضور أن الموديل كان رجلاً.

ولكن هذه المرة، على النقيض من ذلك، يبدو أن فرحة غاليانو بالرجولة غير متوقعة، وكانت معظم الملابس طويلة، ولكنه أعطى الرجال التنانير القصيرة، كان ذلك أفضل لعرض شعر أرجلهم.

غاليانو ينهي غياب 4 أعوام بعرض مذهل في هوت كوتور

وباتت المرونة بين الجنسين في الوقت الحالي موضوعًا رئيسيًا وحيويًا في الأزياء، وأن هناك من يجد التعبير حول ما يحدث على المنصة في التحول عميق الجذور للأزياء بأنه "مخنث".

وعندما أبرز أليساندرو ميشيل غوتشي نماذجًا من الذكور يرتدون القمصان الحرير، والتنورات، ونساء يرتدين كالرجال في مسيرته للمرة الأولى، وصف الأمر بأنه "تسجيل نقي من شيء ما يحدث من حولنا: تأكيدًا قويًّا للحرية، وراء الفهرسة ووصفها ".

وقبل بضعة أسابيع، عندما سار الموديل جيلي هاين على منصة بروينزا شولير، في نيويورك، قال المصمم لازارو هرنانديز إن القرار يعكس إحساسه بأن "التمييز بين الرجل والمرأة في طريقه إلى الزوال، جماليًا على الأقل... وهذا هو جانب كبير من ثقافتنا في الوقت الراهن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليانو ينهي غياب 4 أعوام بعرض مذهل في هوت كوتور غاليانو ينهي غياب 4 أعوام بعرض مذهل في هوت كوتور



GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 00:41 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأوشحة للحصول على نتيجة مثالية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab