أوكسانا تُؤكّد هوسها بدار الأزياءدولتشي آند غابنا
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

حصدت لقب أجمل امرأة في كييف عام 2011 مِن قِبل"فيفا"

أوكسانا تُؤكّد هوسها بدار الأزياء"دولتشي آند غابنا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكسانا تُؤكّد هوسها بدار الأزياء"دولتشي آند غابنا"

المُذيعة الأوكرانية أوكسانا مارسينكو
لندن ـ ماريا طبراني

يُسيطر هوس دور الأزياء والعلامات التجارية على العديد من الشخصيات العادية في المجتمع، وحين يتعلق الأمر بالمشاهير، سنجد أيضا هذه الظاهرة، فربما تظن أنه من المستحيل أن ترتدي ملابس كاملة من دار الأزياء "دولتشي آند غابنا"، لكن هناك سيدة واحدة فعلتها، وهي "أوكسانا مارسينكو" التي وصلت إلى عرض "ألتا مودا" الخاص بالعلامة، على شواطئ بحيرة كومو، وهي ترتدي ثوبا رائعا من الريش القرمزي، مرتفع الأكتاف، واعتمدت صليبا من الألماس كإكسسوار بشأن رقبتها.

المرة الأولى لحضور عرض أزياء

ورافق مارسينكو خادمها الخاص، وهي العادة التي يسمح بها "دولتشي آند غبانا" في عروضهما التي تستمر لمدة 4 أيام في هذا المكان، وهو شاب وسيم، لكن ما لا يمكن تصديقه هو الصور التي التقطت للمذيعة الأوكرانية التي بدت رائعة جدا، رغم أنها تحضر لأول مرة عرضا لدار الأزياء الإيطالية، وتقول: "في السابق، لم يسمح لي جدول أعمالي بأن آتي إلى هنا، رغم أنني ذهب إلى عرض أزياء منذ 3 أعوام".

أوكسانا امرأة أوكرانية، لكن حين تنظر إليها فهي مزيج من أماندا هولدين، وميلانيا ترامب، وهي واحدة من أفضل مقدمي البرامج التلفزيونية في بلادها، حيث "أوكرانيا غوت تالينت"، و"إكس فاكتور"، وهي أيضا الزوجة الثالثة لفيكتور ميدفدتشوك، وهو محام ورجل أعمال وسياسي، وربما يكون أفضل رجال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا، ووقعت عليه عقوبات دولية في أزمة عام 2014 بين الغرب وروسيا، وكان من بين الأشخاص الذين أدرجوا على القائمة السوداء لدى سويسرا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا.

أجمل امرأة في أوكرانيا لعام 2011

تعرفت مارشينكو من خلال عملها التلفزيوني، على العلامة التجارية منذ 16 عاما، حيث تقول: "لقد كان ثوبا جيدا جدا، فقد كانت هذه العلامة التجارية الوحيدة التي تضع بلورات على الفساتين، لذا شعرت بشيء جديد، شعرت أنه مثل الألماس".

وتعد طريقة الملابس التي تتبعها مارشينكو، حديث أوكرانيا، إذ في العام 2011، حصلت على لقب أجمل امرأة في أوكرانيا من قبل "فيفا"، وعند سؤالها عن عدد فساتين "دولتشب آند غبانا" التي تمتلكها، قالت: "لا يمكنني إخبارك، لا أعدهم"، وفي وسط صورها، وجدت فستانا لها وهي تقدم "إكس فاكتور" باللون الوردي الفاتح، وأبدت إعجابها به، مؤكدة أن ارتداء مثل هذا الفستان كان حلما وتحقق.

وتبلغ مارشينكو من العمر 45 عاما، وتتألم لأنه لا يمكنها الاحتفاظ بملابسها كافة في خزانة واحدة، ولفتت إلى أن فتاة طلبت أحد فساتينها إذا نقص وزنها، وبالفعل نقصت الفتاة من وزنها لكنها لم تكن مثلها، ولكن المصممون عدلوا الفستان ليناسبها.

تحبّ "دولتش آند غبانا" لارتباطها بالمسيحية

وتعتنق مارشينكو الديانة المسيحية وهي متدينة، وتشعر أن "دولتشي آند غبانا" بهما شيء من الروحانية، وقريبان من الكنيسة، حيث ترتبط أعمالهما بعالم المسيحية.

درست مارشينكو التاريخ ثم الطب لكنها بعد ذلك اتجهت إلى العمل كمذيع تلفزيونية، بعدما شجعها عدد من الأطفال على ذلك، أثناء وجودها في مخيم صيفي لرعايتها.

زوجها مثلها، يفضل "دولتشي آند غبانا"، فهو يرتدي ملابسهم بشكل خاص، حتى إنه يستخدم عطور العلامة التجارية، وكذلك الملابس الداخلية، وتزوجا في العام 2003.

تتعرض للانتقادات لعلاقة زوجها ببوتين

وتعرف ميدفيدتشوك على بوتين، عندما كان يعمل رئيسا للأركان للرئيس الأوكراني السابق، ليونيد كوتشما، خلال العقد الأول من القرن الحالي، ويقضيان الكثير من الوقت معا.

وكون زوجها وبتين صديقين، كانت مارشينكو موضع تحقيق للعديد من الصحف بينها "فايننشال تايمز" في عام 2017، لكنها قالت إن الشعبين الروسي والأوكراني صديقان وأشقاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسانا تُؤكّد هوسها بدار الأزياءدولتشي آند غابنا أوكسانا تُؤكّد هوسها بدار الأزياءدولتشي آند غابنا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab