خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

كشفوا أن بعض العلامات التجارية بدأت بأخد خطوات جديدة

خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة

طفلة ترتدي ملابس وردية اللون
لندن ـ كاتيا حداد

سيبدأ أي من أولياء الأمور عند السؤال عن ملابس فتياتهم ، في أخبارك عن اللون الوردي ، ومن ثم الطبعات الأنثوية مثل القلوب ، أقواس قزح ، أميرات ديزني، والتعبيرات العفوية الغريبة ، وهذا قبل أن تصل إلى الكعب العالي للأطفال تحت سن الخامسة.

و كشف بعض خبراء الموضة أن كل هذا يمثل أمرًا سيئًا، لتظهر صناعة مصغرة في رد فعل عنيف، وتبيع ملابس الفتيات التي تعلن أن هذه الفتاة الصغيرة سوف تنمو لتصبح مهندسة وليست أميرة ، ومع ذلك عند سؤال الآباء سؤالًا معادلًا عن ملابس الأولاد ، فمن المحتمل ألا تحصل على إجابة ، حيث أن ملابس الأولاد لا تحرض على نفس قوة رد الفعل، إذ لا يشكل انتشار اللون الأزرق ، على سبيل المثال مشكلة.

وتقول كيت بوسمان ، نائبة رئيس تحرير مجلة ستيلا  " كأم لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات ، جئت لـ ألاحظ وجود مشكلة موازية ، فإن التسوق من خلال أي قسم من ملابس الأطفال ، وبينما تميل ملابس الفتيات إلى أن تكون مبهجة وسعيدة ، فإن النطاق العاطفي الذي يتم تمثيله على ملابس الأولاد يبدأ بالتمدد وينتهي بالعدوان والعنف فيمكن أن ترى كل أنواع الصور على ملابس الأولاد ، وخاصة الحيوانات المفترسة " أسماك القرش ، الديناصورات ، التماسيح ، بالإضافة إلى الأسود والنمور والدببة " ، بالإضافة إلى الأبطال الخارقين ، وجوه الرسوم  المتعجرفة ، الروبوتات والأشياء الغريبة".

وأضافت  "يتم أيضًا تقييد اختيار الألوان، بالطبع درجات الأزرق، ولكن أيضًا عادةً اللون الرمادي والبرتقالي والأسود ، مع القليل جدًا من اللون الأخضر" ،  مشيرة  أنه مرة واحدة فقط في جولة في طوابق الأطفال من المتاجر الكبرى وسلاسل الشوارع الرئيسية في شارع أكسفورد، رأت اللون الوردي يستهدف بشكل صريح الفتيان ، في ملابس الصيف في مجموعة هيرلوم من دار الأزياء الشهيرة جون لويس.

و ربما تبنى هذا الجيل من الآباء موقفًا أكثر ارتيادًا للون في السنوات الأخيرة حيث ترى الكثير من الألوان والطبعات المختلفة في أقسام الملابس الرجالية، لكن لا يزال أبنائهم عالقون في حقبة أخرى.

وتقول بوسمان " في الوقت الذي يكون فيه الأولاد في سن الخامسة أو السادسة من العمر ، فإنهم يعرفون ما يجب ان يكونوا عليه في سن الست سنوات فيما فوق، وهم يكبرون ويظنون أن أجسامهم يجب أن تكون عضلية ولا تقهر، أو أنهم أقوياء بما فيه الكفاية لمواجهة أسد او ذئب"، ويضيف أيضًا روزنديد وايزمان ، وهو معلم ومؤلف لكتابين عن ذلك " تتجسد المشكلة أيضًا فيما يشعرون به، وما يتوقعه الناس منهم عاطفيًا، فيجب أن يكونوا أقوياء ، وأن لا شيء سيزعجهم ، ولن يكونوا ضعفاء أبدًا فنجد بين الجنسين في مرحلة الطفولة ، بما في ذلك زعماء العصابات والهاربين".

تعتبر الملابس هي أول ما يراه الناس ، و هي الطريقة التي يتخذون بها افتراضات عنك ، وكيف يضعونك في فئة معينة ولا حرج في أن يشعر الطفل بالقوة والضراوة لأنه يرتدي قميص T rex.

و بدأت بعض العلامات التجارية بأخذ خطوات واسعة، فنجد "Scamp & Dude" التي تطرح طباعة ليوبارد في أقمشة النيون والألوان المختلفة والتي تبعث البهجة والسعادة وهو ما نطمح إليه في السنوات القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab