عارضات الأزياء يكسرن القاعد مع ظهور صاحبات الجسم المُمتلئ
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أُدرجت آشلي غراهام ضمن قائمة Forbes كأعلى النماذج أجرّا

عارضات الأزياء يكسرن القاعد مع ظهور صاحبات الجسم المُمتلئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عارضات الأزياء يكسرن القاعد مع ظهور صاحبات الجسم المُمتلئ

عروض بروينزا شولر و ألكسندر مكوين
لندن ـ ماريا طبراني

يعرف الكثير منا من المهتمين بصناعة الأزياء أنه كان هناك جدلًا واسعًا منذ عقود بشأن أحجام عارضات الأزياء، واعتماد الجسم النحيف إلا أن هذه القاعدة تم كسرها في السنوات الأخيرة مع ظهور عدد كبير من العارضات البدينات.

وكانت آشلي غراهام، ضمن عارضات الأزياء التي كسرت القاعدة وغيّرت العرف السائد لاختيار العارضة ذات الجسم النحيف وتم إدراجها ضمن قائمة Forbes لعام 2017 كأعلى النماذج أجرًا في العالم، بالإضافة إلى جانب عارضة الأزياء تيس هوليداي التي ظهرت على غلاف Cosmopolitan مؤخرًا، وأشتهرت بوزنها الزائد.

تظهر كلمات عند وصف هوليداي مثل "بدينة" ، "مملة"، ولكن عندما يتعلق الأمر بكيفية عرض الأزياء، فإن هناك بعض الأفكار الأكثر إثارة أو غير عادية بشكل كبير من كونها امرأة غير "عادية" تقف وسط عارضات الأزياء النحيفات على المنصة.

ويبدو أنه ربما لأن الموضة لا تظهر تقليديًا في الحياة الطبيعية، وتفضل الاستفزاز والظواهر ، أو العكس، إلا أن مجرد ظهور عارضة أزياء بحجم "كبير" يبدو وكأنه مفهوم جديد سيحصل على مكانة كبيرة في تلك الصناعة.

تقول مايا كيسي، ، نائب رئيس شركة IMG  من أكبر وكالات عروض الأزياء في العالم "لقد قابلت الكثير من النساء طوال فترة عملهن، وخلال تلك الفترة أدركت أن الشكل المتعارف عليه لأجساد عارضات الأزياء بدأ في التغير, أنا شغوفة بالموضة التي تلاحق ذلك"،

وتكون بصفتها رئيسة مجلس إدارة المرأة ، مسؤولة عن وضع إستراتيجيات بشأن مهن الأسماء الكبيرة مثل ميراندا كير و كارلي كلوس و ليلى ألدريدج، لقد أصبحت أكثر إدراكًا للجدل الواسع بشأن جسم عارضات الأزياء وحجمه منذ أن بدأت الوكالة في تشغيل الفتيات ذوات الجسم المتوسط قبل خمس سنوات، وبدأت تعمل على تشجيع المصممين على اختيار عارضات أزياء بمختلف الأحجام.

وتعد قضية تم التركيز عليها بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، حيث بدأت  مسيرة عارضة الأزياء الاسترالية غيما وارد، والتي أشادت بها "كيت موس" ، عندما ظهرت لأول مرة في عرض برادا في عام 2003.

تقول وارد "لقد كنت في الخامسة عشرة من العمر فتاة عادية عندما بدأت عملي في النمذجة، واعتقدت أنني كنت رائعة، وخلال أحد عروضي الأولى في مدينة بيرث الأسترالية، أحسست للمرة الأولى بخجلي من جسمي. كان العرض مليئًا بالمصممين وعارضات الأزياء البارزين. تم تعيين كل نموذج لكل مصمم. وعندما تم تعييني لدى مصممة نظرت إليّ باشمئزاز وقالت إنها لا تقبل ذوات الحجم الكببير، وعدت بعد أسبوعين من الحمية لإنقاص الوزن ما جعلني نحيفة للغاية وحتى هذا اليوم لا يزال هذا الأمر يؤلمني ".

عانت وارد في العام 2009 من الخزي تحت عنوان "Roll Model" الذي تم نشره مع صورة لها بملابس السباحة بعد وفاة صديقها الممثل الشهير هيث ليدجر، على الرغم من كونها واحدة من الوجوه الأكثر طلبا في العالم ، والتي اشتهرت في عصرها ،

 وكان هناك انتقادات واسعة لها، على الرغم من أنها الآن تبدو مثل أي امرأة أخرى قد تصادفها على الشاطئ.

دخلت وارد مؤخرًا في عروض بروينزا شولر و ألكسندر مككوين. ويعد ماكوين واحدًا من بين الأسماء الفاخرة الكبيرة والنادرة الذي يحتض مجموعة متنوعة من أشكال الجسم في عرضه ازيائه، فنجد سار لارا ستون وجيل كورتلف جنبًا إلى جنب مع وارد في عرض ربيع / صيف 2019.

تقول وارد: "أعتقد أن النظرة السائدة للأحجام المختلفة في عروض الأزياء تغيرت الآن ، وهو أمر مهم للغاية. لا أريد أن أرى فتيات أو أولاد يشعرون بالخوف من أي شيء آخر أو الشعور بالخزي من شكل أجسامهم ووضع إجراءات متطرفة للوصول إلى الحجم الذي يقال انه المثالي. ولا يعني هذا الحجم أنك بصحة جيدة أو جميل أو مثير. "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضات الأزياء يكسرن القاعد مع ظهور صاحبات الجسم المُمتلئ عارضات الأزياء يكسرن القاعد مع ظهور صاحبات الجسم المُمتلئ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab