دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا
آخر تحديث GMT20:38:10
 العرب اليوم -

غرست مفهوم جديد في عالم الموضة لتكون الأبرز في الساحة

"دومنيك وستيفانو" كلمة السر لقصة نجاح "دولتشي آند غابانا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دومنيك وستيفانو" كلمة السر لقصة نجاح "دولتشي آند غابانا"

النجمه بيونسيه
روما - العرب اليوم

لا شك أن دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "دولتشي آند غابانا"، استطاعت خلال أعوامها التي تجاوزت العشرين غرس مفهوم جديد في عالم الموضة ورسم الخطوط العامة لها في كل موسم لتكون الأبرز في الساحة.

ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن دومنيك دولتشي وستيفانو غابانا مؤسسيْ تلك الدار الفاخرة، هما شخصان جمعهما حب الموضة، التقيا وعملا معاً على تأسيس دار دولتشي اند غابانا معاً في عام 1985، وأن نجاح الدار التي أطلقاها لم يكن مجرد ضربة حظ جاءت بثمارها بسرعة، بل رحلة عمل ٍ واجتهادٍ رفعت بهما من مجرد مصميين عاديين إلى مصممين تتسابق النجمات لارتداء تصماميمهم أمثال مونيكا بيلوتشي، وأوبرا وينفري، ومادونا وبيونسيه.

ويأتي حب النجمات لتصاميم دولتشي آند غابانا، بسبب اهتمامهما بالتفاصيل التي تضفي الكثير من الأنوثة على كل ما يصدر عنها.

وبالعودة إلى ماضي الثنائي ولقائهما فيمكن القول إنهما تتلمذا على يد مصمم الأزياء ذاته، إذ بدأ دومنيك دولتشي كمساعد مصمم لدى "Georgio Corregggiari" ومن بعدها توظف المصمم ستيفانو غابانا لدى المصمم ذاته وعلمه دولتشي أسس الخياطة ورسم السكيتش وفي هذه الفترة أصبح الثنائي أصدقاء لا تفرقهم الظروف، ومن هناك كانت انطلاقتهما، ليفكرا في الاستقلال في عملهما وإطلاق متجرهما الخاص.

وفي أول عرض لهما، لم يكونا يملكان المال الكافي لتوظيف عارضات أزياء وتأمين الإكسسوارات اللازمة للعرض، فاستعانا بصديقاتهما اللواتي ارتدين ما كانوا يملكونه مسبقاً، كما استخدما غطاء سريرهم في المنزل كستار لمنصة العرض.

ودائماً ما كان المصممان يقدمان مقترحين منفصلين حتى لو كانا يعملان للزبون نفسه، مما دعا إحدى الفتيات التي كانت تعمل معهما للاقتراح عليهما بأن يقدما المقترح ذاته تحت عنوان أسماء عائليتهما، وهذه كانت بدايات دار Dolce And Gabbana.

وعلى الرغم من أن بدايات الشريكين كانت متواضعة جدا، إلا أنهما سرعان ما اكتسحا السوق العالمية، وبقيا يتصدران المشهد العالمي لتصميم الأزياء، دون الالتفات إلى أي من الانتكاسات التي مرا بها والانتقادات التي طالتهما بسبب موقفهما من تبني مثليي الجنس للأطفال، وفي هذا الفيديو نروي لكم قصة نجاحهما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجموعة دولتشي آند غابانا لخريف 2020 "كئيبة" لتحسين سمعة العلامة

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2020 غنيّةٌ بالحمض النوويّ للعلامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا



GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 18:24 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
 العرب اليوم - محمد بن زايد وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية

GMT 08:25 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... دبسٌ وهمسٌ

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab