أساطير مذهلة عن الأحجار الكريمة وقدرتها على الحماية من الشر والأمراض
آخر تحديث GMT02:31:51
 العرب اليوم -

أساطير مذهلة عن الأحجار الكريمة وقدرتها على الحماية من الشر والأمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساطير مذهلة عن الأحجار الكريمة وقدرتها على الحماية من الشر والأمراض

الأحجار الكريمة
القاهرة ـ العرب اليوم

لم تكن الأحجار الكريمة في العصور القديمة أحجاراً للزينة والتفاخر وإلقاء الضوء على المكانة الاجتماعية فقط؛ بل ارتبطت بالكثير من الاعتقادات حول قدرتها على الحماية من الامراض والشر وتعزيز القوة والشجاعة.ولم يقتصر الأمر عند هذه الاعتقادات فقط؛ بل كان يصل إلى أساطير مذهلة تتضمن تفاصيل تحبس الأنفاس؛ تسردها لك "سيدتي" في السطور التالية؛ لنكتشف معاً سر ارتباط الأحجار الكريمة بهذه الأساطير الشعبية منذ بدء التاريخ وحتى يومنا هذا.

الزمرد
الزمرد من أقدم وأشهر الأحجار الكريمة في العصور القديمة؛ فقد اكتشفه القدماء المصريون وكان يرتبط لديهم بخصوبة الأرض التي يغمرها نهر النيل كل عام، مما جعل له قيمة خاصة في الحضارة المصرية.ويعود استخراج أحجار الزمرد في مصر إلى عام 330 قبل الميلاد، ولكن كان يُسمح فقط للملوك الفراعنة باستخدامه، إذ كانت تُوضع حبات أو أحجار الزمرد في حلقات يتم ارتداؤها على أطراف الأصابع، بحيث لا تصل لنهاية كل إصبع، كما دُفن ملوك مصر بالزمرد، وعُثر على الكثير من مجوهرات الزمرد الفاخرة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.وكان المصريون القدماء يعتقدون أن الزمرد له خصائص علاجية، كما استخدموه كتمائم لجلب الحظ، لاعتقادهم بأن الأحجار الكريمة بشكل عام والزمرد بشكل خاص، عبارة عن جنيات قوية تم تحويلها إلى أحجار، لذلك وضع المصريون خرزات من الزمرد والعقيق واللازورد والجمشت في القلائد لتحميهم من الشر.وفي العصر الروماني؛ كان الإمبراطور نيرون يشاهد المصارعين وهم يقاتلون من خلال حجر الزمرد بسبب تأثير لونه المهدئ.
الروبي
كان الياقوت الأحمر "الروبي" جزءًا مهماً من التاريخ في العصور القديمة؛ ووفقاً للأساطير في الهند، كان يُعرف باسم "راتناراج" وهي كلمة تعني "ملك الأحجار الكريمة".وبسبب لونه الأحمر اللافت؛ ارتبط الروبي دائماً بالدم والشجاعة؛ لذلك كان الجنود البورميون يعتقدون أن ارتداء هذا الحجر الكريم يجعلهم لا يُقهرون، لدرجة أن البعض منهم أدخل الياقوت في أجسادهم ليكونوا آمنين أثناء الحروب.
الألماس
يُعد الألماس هو الحجر الأشهر والأكثر جاذبية منذ بدء التاريخ؛ فقد أسر البشرية منذ قرون، وخلال العصور الوسطى، كان يُعتقد أن له قدرات شفائية، لذلك أٌطلق "الحجر المعجزة" وقيل إنه يعالج كل داء بلمسه.واستخدمت بعض الحضارات الألماس لتحديد براءة المتهم؛ إذا كان بريئاً، فإن الألماس الذي يوضع أمامهم يتألق، وإذا كان مذنباً؛ فإنه يصبح باهتاً!.
الفيروز
الفيروز هو الحجر الوحيد الذي أطلق على لونه نفس اسمه؛ وعلى الرغم من أن هذا الاسم يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر فقط، إلا ان الفيروز استُخرج لأول مرة منذ 6000 قبل الميلاد في مصر، وربما حتى قبل ظهور الفيروز الفارسي؛ فهو إلى جانب اللازورد، واحد من الأحجار الكريمة الأكثر تقديراً لدى المصريين القدماء.ومن اللافت للنظر أن المناجم التي استخرج منها المصريون القدماء الفيروز لا تزال تُستخدم حتى اليوم؛ وقد أنتجت هذه المناجم الشهيرة في شبه جزيرة سيناء الأحجار الكريمة التي كانت تزين أعناق الفراعنة القدماء مثل اللازورد والفيروز، غالباً ما كان يتم نحته على شكل خنفساء الجعران؛ ويُستخدم كتعويذة تقي من الشر.من ناحية أخرى؛ يرتبط حجر الفيروز بشكل لافت بالتراث الشعبي في الكثير من الحضارات؛ حيث لعب دوراً محورياً في الفولكلور الأمريكي الأصلي، إذ تروي قصة شهيرة لسكان أمريكا الأصليين؛ أنه عندما هطلت الأمطار بعد جفاف طويل وبكى الناس بارتياح، اختلطت دموعهم بالماء وأصبحت فيروزية!.وكان الأزتيك الأوائل يقدرون الفيروز أكثر من الزمرد والذهب ويستخدمونه كتعويذة، وكان الفرس القدماء يرتدون الفيروز من أجل حسن الحظ والحماية والحكمة.
اللؤلؤ
كانت الأساطير القديمة حول اللؤلؤ أكثر رومانسية في العديد من الحضارات؛ إذ يعتقد الفرس أن اللؤلؤ تكّون عندما لمس قوس قزح الأرض بعد عاصفة! كما قيل أن البرق والرعد يمنحان اللؤلؤة مظهرها اللامع.وتم ذكر اللؤلؤ على نطاق واسع في تاريخ العديد من الحضارات الأخرى؛ ففي اليابان القديمة، كان يُعتقد أن اللآلئ تتشكل من دموع حوريات البحر والكائنات الأسطورية، بينما اعتقد الصينيون أن اللآلئ السوداء تولد داخل رأس التنين، ومن أجل جمعها، يجب ذبح التنين!
الأكوامارين
ارتبط الأكوامارين بالكثير من الأساطير في الحضارات القديمة بسبب لونه الذي يشبه لون البحر؛ وكان البحارة اليونانيون والرومان يعتقدون أن قوة الأكوامارين يمكن أن ترشدهم لبر الأمان عبر المياه المتلاطمة، كما قيل إنه تم العثور على هذا الحجر في كنوز الحوريات؛ كما كان يرمز أيضاً للسعادة والولاء في الكثير من الحضارات.
الياقوت الأزرق
يُعد الياقوت أحد أكثر الأحجار الكريمة فخامة على الإطلاق منذ فجر التاريخ، وبالتالي تدور حوله العديد من الأساطير الطريفة؛ حيث تقول الأساطير الفارسية إن الأرض استقرت على ياقوتة عملاقة وإن لون السماء كان انعكاساً لهذه الجوهرة الزرقاء!وعبر الثقافات المختلفة، كان يعتبر الياقوت جوهرة الحكمة والبركة والحماية من الشر؛ لذلك استعان به الملوك وكان ولا يزال حجراً مفُضلاً تُرصّع به التيجان الملكية في أهم الحضارات والبلدان؛ نظراً لما يتمتع به من مزايا مذهلة؛ فالكثير من مجوهرات التاج الملكي البريطاني والسويدي والدنماركي وغيرها من التيجان الملكية حول العالم؛ تتزين بأحجار الياقوت الأزرق الذي يتمتع بلون يسحر العيون بفخامته الآسرة.
الأوبال
هذا الحجر الساحر بلونه الناري الخلاب؛ ستُبهرك الأساطير المحيطة به أكثر مما تُبهرك ألوانه الآسرة؛ فقد اعتقد العرب أن أحجار الأوبال سقطت من السماء على شكل ومضات من البرق، في حين تقول الأساطير اليونانية؛ إن الأوبال تم تشكيله من دموع زيوس بعد انتصاره في المعركة ضد الجبابرة!
الزبرجد
يُعرف الزبرجد باسم "جوهرة الشمس" بسبب لمعانه اللافت للأنظار، وكان يُعتقد في الحضارات القديمة أنه يطرد الأرواح الشريرة ويحمي من التعاويذ السحرية؛ فقد قيل أيضاً إن الزبرجد يلمع في غياب الضوء، مما جعله حجراً رائعاً لاستخدامه في طرد الأرواح الشريرة؛ ويُقال أيضاً منذ قرون بعيدة إنه عندما يتم وضع هذا الحجر في الذهب، فإنه يحمي مرتديه من الأمراض مثل الحمى والربو!
حجر القمر
ترتبط أساطير حجر القمر باسمه الجذاب؛ فقد اعتقد الرومان القدماء أنه تم تشكيله عن طريق تجميد ضوء القمر؛ وكان يُطلق عليه أيضاً اسم "حجر المسافر" حيث قيل إنه يحمي الأشخاص الذين يغامرون ليلاً بالذهاب إلى البحر؛ مما يساعدهم في الرجوع سالمين

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبراء يكشفون تداعيات العقوبات المحتملة ضد الألماس الروسي

بلقيس تكشف عن مصير فستان حفل زفافها المرصع بالألماس وتوجه رسالة لوالدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير مذهلة عن الأحجار الكريمة وقدرتها على الحماية من الشر والأمراض أساطير مذهلة عن الأحجار الكريمة وقدرتها على الحماية من الشر والأمراض



GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 00:41 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأوشحة للحصول على نتيجة مثالية

GMT 20:36 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق أزياء السهرة مع الحجاب في خريف وشتاء 2024 - 2025

GMT 00:25 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسق الوشاح لأناقة مميزة في 2025

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab