كواكوبو يغازل المرأة المتحررة بتصاميم متمردة في كوم دي جارسون
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

مجموعة "فيفيان ويستوود" جاءت مفرطة الأنوثة والرقة

كواكوبو يغازل المرأة المتحررة بتصاميم متمردة في "كوم دي جارسون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كواكوبو يغازل المرأة المتحررة بتصاميم متمردة في "كوم دي جارسون"

عرض "كوم دي جارسون" للمصمم ري كواكوبو
لندن ـ ماريا طبراني

تبنى المصمِّم الشهير ري كواكوبو رسالة مهمة عبر عرض "كوم دي جارسون"، مؤكدًا أن الأزياء ليست وسيلة لسجن النساء، سواءً بالمعنى الحرفي أو المجازي، بل هي وسيلة لتحريرهم وتمكينهم، كما حرص على تقديم فكرة سيطرة المرأة، وأنه يمكنها منافسة الرجال على السلطة التي أفسدوها، مع احتفاظها بكامل أنوثتها.

وطغى على العرض الثنيات، والرتوش، والبراعم العملاقة، والعديلات الجوفاء والانتفاضات المبالغ فيها، كما هيمن عليه اللون الوردي، جنبًا إلى جنب مع الروكوكو المطبوع عليه أنماط الأزهار والأقمشة المطرزة المورقة.

كواكوبو يغازل المرأة المتحررة بتصاميم متمردة في كوم دي جارسون

وكان النمط السائد في القرن الـ18 الفساتين على شكل دروع الحرب، وكان هذا العرض عن المرأة المحررة المنطلقة، على عكس ترجمة عنوانه "مثل الصبية"، حيث الإكسسوار الشبيه بالفخاخ المتصورة وزخارف من الأنوثة التوراتية الثقيلة، والتنانير الواسعة.

وعلى النقيض، جاء عرض فيفيان ويستوود حيث كانت التصاميم مفرطة الأنوثة، قوية وناعمة، ويمكن وصف المجموعة بالثورية، حيث خالفت كل ما هو متفق عليه من الجميع في عالم الأزياء، إذ وضعت الكعب العالي مع الملابس الرياضية وأحدثت تغييرًا كبيرًا في تناسق الألوان والتصاميم، ويتمتع كواكوبو وويستوود بالذكاء إذ عملا على رعاية جيل جديد من المواهب ليخلفهما، لذا جاءت التصاميم مختلفة وشابة وتتألق بروح متميزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواكوبو يغازل المرأة المتحررة بتصاميم متمردة في كوم دي جارسون كواكوبو يغازل المرأة المتحررة بتصاميم متمردة في كوم دي جارسون



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab