النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس لـ"العرب اليوم":

النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أبرزت مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء إسمير دعيبس أنَّ السيدات العربيات، لاسيما الأردنيات، اتّجهن لارتداء الأثواب التراثية الحديثة، لأنَّ المصممين قاموا بتطويرها، بطريقة عصرية، لتناسب أذواق الأجيال كافة.
وأكّدت المتخصصة في تصميم الأثواب التراثية الحديثة، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "النساء يلجأن إلى هذه الأثواب لإرتباطها بتاريخ وثقافة المرأة الأردنيّة"، لافتة إلى أنَّ "تطوير الأثواب زاد من قيمتها وأهميتها، لاسيما أنّها تنساب الأحداث كافة".
وأضافت "المرأة الأردنيّة تفضل الثوب المحتشم الشرقي، المطوّر بلمسات عصرية، ومزين بتطريز يدوي تراثي"، مشيرة إلى أنَّ "ارتفاع ثمن الأثواب التراثيّة يعود إلى التطريز اليدوي، وهذا من سمات تراثنا القديم، ما يزيد كلفة الثوب وقيمته، لأنه يتطلب وقتًا، ومجهودًا، وتركيزًا أكثر".
وأوضحت دعيبس أنَّ "الثوب التراثي اليدوي يختلف عن الأثواب الموجودة في الأسواق، والتي تصنّف بصورة تجاريّة"، نافية أن تكون الأثواب التراثية المطوّرة قد فقدت قيمتها.
وبيّنت أنَّ "هذه الأثواب زادت من إظهار دلالاتها، وجمالها، لتبهر الناظر إليها، وكأنها لوحة فنية، تروي ثقافة ماضي وحاضر شعب، فضلاً عن أنّها تؤكّد الهوية، وبرزت بصورة جديدة، لتصل إلى جميع الشعوب العربيّة، والغربية، لأنها تأتي بتصميم عصري، يمكن لأي سيدة، وبأي عمر، أن ترتديه".
وتابعت "يناسب الثوب التراثي المحدّث الجيل المعاصر، لاسيما أنَّ التصاميم الجديدة تلبي رغبات الفتيات"، لافتة إلى أنَّ "تحديث الأثواب التراثيّة يجعل المجتمعات تحافظ على تاريخها، ويمنع اندثار الثقافة".
وعن الإضافات التي توضع على الأثواب التراثية، قصد جعلها تتماشى مع الموضة، أردفت دعيبس "تهدف الإضافات إلى جعل الأثواب جذابة، وملفتة للنظر، عبر التطريز بالخرز، والقصب، ليكون أكثر لمعاناً، مع محافظته على التطريز القديم للأثواب، ولكي يصبح الثوب مناسبًا للسهرات والأعراس".
وتنصح دعيبس باختيار الثوب المناسب لتنسيق جسم المرأة، لون بشرتها، والحدث الذي سترتديه فيه"، مشيرة إلى أنَّ "بعض الإكسسوارات بحاجة إلى تفصيل لكي تكمل زينة الثوب، مثل ما يوضع على الرأس (الوقاه) أو (العصبة)، وهي تختلف من تراث بلد إلى أخر، ويزين الثوب بالليرات الذهبية، أو الفضية، فضلاً عن الحزام المطرز، أو (الشيلة) المطرزة، والحلق (الأقراط)، أو العقد الذي يسمى (الكردان)".
وتفضل دعيبس الألوان الجريئة على الأثواب المطوّرة، لأنها تضيف جمالاً على الأثواب، لتصبح برؤية عصريّة تجذب جميع الأجيال، مؤكّدة أنها تطمح إلى "تصميم أزياء لواحدة من الشخصيات العربيّة، والعالمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة النساء اتّجهنّ إلى الثياب التراثيّة بعد تطويرها بإضافات عصريّة



GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab