حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

صّرحت لـ"العرب اليوم" بأنَّها خلقت مصممة أزياء

حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي

جانب من أعمال المصممة المغربية حنان السمرية
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكدت المصممة المغربية حنان السمرية، أنَّ التحاقها بعالم تصميم الأزياء، لم يكن مولد الصدفة، بل نابع من حبها لهذا الفن الذي ورثته عن عائلة لها تاريخها في تصميم الأزياء، لاسيما التراثية منها والزي المغربي التقليدي.

وأوضح السمري في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنَّ "دخولي عالم تصميم الأزياء لم يكن بمحض الصدفة، بل هو نابع من عشقي الكبير وشغفي العميق بالألوان والأزياء منذ طفولتي، حيث كنت أبدع تحفًا فنية بسيطة لدميتي، واعتدت أن أخلق من لا شيء أشياء جميلة وفنية وتراثية للزي التقليدي المغربي"

وأضافت "كبرت وسط عائلة لها تاريخها في تصميم الأزياء، فقد كانت أمي مصممة أزياء وخالتي عارضة أزياء، وهذا ما شجعني أكثر على دخول هذا الميدان، الذي أجد فيه نفسي كثيرًا ولا أتخيل نفسي إلا مصممة أزياء ولا شيء آخر، فأنا خلقت لأكون مصممة أزياء".

واستطردت السمري "مع مرور الأعوام وبعد حصولي على شهادة البكالوريا، صقلت موهبتي بالدراسة حيث اتجهت إلى أحد المعاهد في مدينة الرباط، حيث درست أربعة أعوام مكنتني من إتقان حرفة تصميم الأزياء بشكل جيد، وأتقنت كل قواعدها لأطلق العنان لمخيلتي وشرعت فعليًا عام 2001، في امتهان هذا المجال الذي سكنني منذ طفولتي، ليكبر معي هذا العشق ويتمخض لأعرض أول تشكيلة لي من القفطان المغربي في فرنسا الذي حقق إقبالًا كبيرًا، لم أكن أتوقعه في دولة أجنبية، إلا أنني حققت نجاحًا كبيرًا ليس فقط من طرف النساء المغربيات بل حتى الفرنسيات اللواتي أبدين إعجابهن الكبير بالقفطان المغربي".

وتابعت "أكثر ما يُميّز تصميماتي التقليدية هي تلك اللمسة العصرية التي أضيفها من ابتكاراتي الخاصة والتي تزيد من جمالية القفطان دون أن تفقده أصالته العريقة، حيث اعتمد على التليجة وزواق المعلم والطرز البلدي والرباطي مع استعمال الأحجار وغيرها من اللمسات المغربية، التي تجعل القفطان المغربي تحفة فنية أينما حل وارتحل، وحتى تتمكن السيدة المغربية في الأخير من ارتداء زيها المميز الذي يحقق لها التفرد في إطلالتها؛ لأن الاهتمام بأدق التفاصيل هي الفلسفة التي اعتمد عليها في تصميم القفطان المغربي".

وأشارت المصممة إلى أنَّ "القفطان المغربي يختلف  حسب التصاميم، حيث يضمن لكل امرأة ملامح الجمالية الخاصة بها، بلمسات عصرية تتناغم مع التصميمات العالمية الحديثة لتبرز أناقتها وتفردها، وهذا أكثر ما أضعه كقاعدة أمامي قبل أن اشرع في تصميم أي قطعة، حيث أرسم صورة المرأة في مخيلتي وهي ترتدي القفطان الذي سأشرع في تصميمه حتى تكتمل الصورة لدي قبل كل شيء، ما يسهل علي اكتشاف الصورة النهائية للقفطان المغربي وهو في أجود حالاته دون الابتعاد عن جماليته وأناقته الأصيلة مع مراعاة المعايير الأساسية لاختيار التصميم الذي يناسب كل امرأة حتى لا تشعر بأنها مقيدة، مع ضرورة تنسيق الألوان في القطع حتى يظهر بشكل مناسب، ومع استخدام أجود القصات وأرقى المواد ذات الجودة العالية التي تمكنني من الحصول على قطعة فريدة من نوعها".

واختتمت السمري حديثها بالقول "تصميماتي تأخذ مني الوقت الكافي ولا أتسرع، وذلك حتى لا أجد نفسي نادمة على تصميم معين، فالمرأة المغربية يجب أن ترتدي القفطان الذي تحلم به وترغب فيه حتى تظهر متميزة بطلتها وأناقتها، التي تجعلها مختلفة في العالم ككل، وأكون سعيدة جدًا عندما أرى السعادة والرضا في عيون زبائني، لاسيما عندما اسمع جملة "تبارك الله عليك هذا ما أرغب به فعلًا"، وبكل صدق هذه الكلمات تكفيني وأنا أعتبرها وسامًا أعتز به على صدري، وهو ما يشجعني على العطاء المتواصل ويقودني للمشاركة في مختلف العروض داخل المغرب وخارجه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي حنان السمري تؤكد أنَّ سر نجاحها يعود إلى القفطان المغربي



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab