متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد
آخر تحديث GMT03:58:32
 العرب اليوم -

متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد

الرئيسة ديلما روسيف
البرازيل - العرب اليوم

اجتذبت مظاهرات مناهضة للحكومة في مدن في شتى أنحاء البرازيل اليوم الأحد عشرات الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على إدارة الرئيسة ديلما روسيف.

وتواجه روسيف، التي بدأت ولايتها الثانية التي تمتد لأربع سنوات في يناير(كانون الثاني) الماضي، انتقادات بسبب الركود الاقتصادي في البرازيل وارتفاع تكاليف الطاقة وفضيحة فساد تحيط بشركة النفط العملاقة بتروبراس التي تسيطر عليها الدولة.

وتجمع الآلاف على شاطئ كوباكابانا الرملي في ريو دي جانيرو، بينما في العاصمة برازيليا لوح المتظاهرون بالأعلام ورفعوا لافتات كتب عليها "حاكموا روسيف بتهمة التقصير!" و "ايها الفساد كم من الوقت ستظل هنا" وتوجهوا بالمسيرة إلى مبنى البرلمان البرازيلي.

وفي ساو باولو، أكبر مدينة برازيلية من حيث عدد السكان، يتوقع أن يشارك 200 ألف شخص في المظاهرة. ومن المتوقع أن تنظم مظاهرات في أكثر من 50 مدينة.

 واليوم الأحد هو موعد رمزي بمناسبة الذكرى الــ 30 لاستعادة الديمقراطية في البرازيل بعد الحكم الديكتاتوري الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمان.

وتهز احتجاجات البرازيل من حين لاخر منذ عام 2013، عندما تصاعدت المظاهرات في ساو باولو جراء زيادة تعريفة ركوب الحافلات إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ 20 عاما.

 وفي الأسابيع الأخيرة تزايدت الدعوات لإقالة روسيف التي فازت بفترة رئاسية ثانية بأغلبية 51 في المئة من الأصوات في جولة الإعادة في أكتوبر (تشرين أول).

ووفقاً لاستطلاع للرأي صدر مؤخراً عن معهد داتافولها، انخفضت شعبية روسيف إلى 23 في المئة في فبراير(شباط)، وهو أدنى مستوى في شعبيتها في أربع سنوات.

كما أن هناك استياء متزايد بين البرازيليين بسبب وضع الاقتصاد، سابع أكبر اقتصاد العالم، والذي سجل نمواً صفرياً في عام 2014 ومن المتوقع أن ينكمش في عام 2015.

وفي الوقت الذي أصبح فيه الاقتصاد ضعيفاً، شوهت سمعة روسيف السياسية بسبب فضيحة تتكشف في شركة بتروبراس. وترأست روسيف مجلس إدارة شركة الطاقة لمدة ثماني سنوات.

وتنحى رئيس بتروبراس، والذي كان تربطه علاقات وثيقة بروسيف، الشهر الماضي بعدما زعم مكتب المدعي العام أن مليارات الدولارات تم اختلاسها من أجل رشوة أحزاب سياسية ومسؤولين منتخبين. ويخضع مشرعون ووزراء سابقون ،الكثير منهم من الائتلاف السياسي الذي تتزعمه روسيف، للتحقيق.

المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab